صاروخ بركان H2 رساله للامارات قبل السعودية..بقلم/ زين العابدين عثمان
ويستمر الابداع العسكري والميداني الذي تصدره وحدة الاسناد الصاروخي للجيش واللجان الشعبية ولازالت تصب بالمفاجئات في اوقات لاتتوقعها السعودية او الامارات.
ففي ليلة امس بتاريخ 22/7/2017 اطلقت وحدة قوة الردع الصاروخي اليمنية صاروخا باليستيا بعيد المدى من طراز بركان H-2 على مصافي تكرير النفط في محافظة “ينبع و التي تعتبر ثاني أكبر منطقة نفطية في السعودية” وتعتبر هذه العملية هي الاولى التي تستهدف منطقه نفطية تقع في الجهه الغربية للمملكة.
طبعا هذا الانجاز العسكري الكبير التي نفذته الصاروخية اليمنية اتى بعد قامت السعودية ومعها الامارات بالتلويح نحو تصعيد جديد في مسار عدوانهما على اليمن .
لكن اليمنيين في خطوة استباقيه اوصلوا رسالتهم الباليستيه الى “كبد السعودية”.
يعتبر صاروخ بركان H2 البعيد المدى رسالة ليس للمملكة فقط بل انه يحمل رساله خاصه لعيال زايد وللامارات تنص “على ان الدور على الامارات اصبح قاب قوسين او ادنى ويمكن ان تكون “المنطقة التجارية في دبي “هي الهدف التالي خصوصا وان الصواريخ الباليستيه اليمنية اصبحت تمتلك مدى يؤهلها لدك اي موقع او قواعد جويه في الامارات بسهولة مطلقه ” فمدى الصاروخ الجديد بركان H-2 يقارب مداه الـــ1500 كيـــلو مـــتر وهذا المدى اكثر من كافي ليجعل الامارات منطقة عسكرية و حقلا للتجارب الصواريخ الباليستية اليمنيه خلال العمليات القادمة.
يجب ان تعلم السعودية و الامارات ان المخزون الاستراتيجي للصواريخ الباليستيه التابعه للجيش اليمني لازال ينعم باعداد كبيره بصواريخ عاليه المدى والدقه والقدرة التدميريه الفائقه وما تلك الصواريخ التي تم اطلاقها سوى تجارب وان عمليات الاطلاق الحقيقية لم تبدٲ بعد ….
في النهاية يجب ان يعلم الجميع والعالم ان اليمنيين لم يفرضوا الحرب ولم يطلبوها ابدا وانما امريكا وادواتها (المملكة الامارات) هي من فرضت عليهم هذه الحرب واذا استمرت قوى العدوان في ادماء الشعب اليمني واستباحة ارضه ودمه فلن يغفر هو الاخر على من تلطخت يديه بدماء اطفاله ونساءه وعلى برك الدم التي يرتكبها طيرانهم يوميا ولهذا فان الشعب اليمني ان لم يكن هو من فرض الحرب فانه بلاشك من سيتحكم بمعاييرها ومعادلاتها والجميع على يقين بهذه المضارب وما يجري على ارض الواقع خير دليل .