شهوةُ القتل لدى سعود تضاهي ما عليه يهود..بقلم/ فهد شاكر أبو راس
Share
على القتل والإجرام، شيدت أسرة سعود مملكتها الإرهابية في أرض نجد والحجاز، وتحت مظلة الحماية الأمريكية كانت هذه الأسرة النكرة منذ نشئها ولا زالت إلى اليوم تمارس إجرامها وتمعن في ارتكابها أبشع المجازر والمذابح بحق اليمنيين والمهاجرين الأفارقة، ممن هربوا من ويلات الحرب ومآسيها في بلدانهم ليلاقوا الموت رمياً بالرصاص أَو صعقاً بالكهرباء أَو بقذائف المدفعية، على أيدي حرس الحدود السعوديّ.
جرائم وحشية وبشعة إلى حَــدٍّ كبير، تجاوزت ببشاعتها كُـلّ قواعد القانون الدولي والإنساني، ولم تقف أبداً عند حَــدّ معين، أَو توفر أية وسيلة لارتكاب الجرائم، جميعها جرائم إبادة لا تفرق بين ضحاياها أطفالاً كانوا أَو نساء أَو مدنيين عزل أَو مهاجرين، وهذا ما عايشه شعبنا اليمني على مدى ثمان سنوات من العدوان والحصار والقتل والتدمير والتجويع، وما يجري بحق اليمنيين والمهاجرين الأفارقة في الحدود السعوديّة ليس إلا مُجَـرّد حلقة واحدة من حلقات المسلسل الدموي للسعوديّة على مدى عقود، على أن صمت الأمم المتحدة وتواطؤ المجتمع الدولي هو الذي شجع مملكة المنشار هذه على ارتكاب الجرائم البشعة والمذابح والتنكيل بضحاياها، سواء في الداخل السعوديّ، بقمعها وقتل وإعدام معارضيها، أَو تلك الجرائم العابرة للحدود، مُرورًا بعدوانها الظالم على اليمن وحصار شعبه وإفقاره ونهب ثرواته والعبث بمقدراته، إلى تورطها في المذابح التكفيرية في سوريا والعراق وبلدان أُخرى.
لقد حلت بنا بلوى عظيمة بمجاورة مملكة جائرة لا تعرف شيئاً عن حقوق الجار، ونظام يرى نفسه متعاليًا على كُـلّ نظام، إلا من كان متصهيناً مارقاً على البشرية فهو صديق حميم لآل سعود وزائر مرحب فيه بمملكتهم الصهيونية، أما من كان يمنياً أَو من بلد أفريقي ألجأته الحاجة الماسة للخروج في طلب لقمة العيش، ثم وقع بيد حرس الحدود السعوديّ، فدمه هدر ولا يغفر له أمام وحشية هذا النظام المجرم الذي تستهويه الشياطين وتملي له، أَو هو بسوء أفعاله بات يستهويها ويلقي على أعمالها الشريرة بعضاً من تعديلاته وتحديثاته.