“شهدائنا.صنعوا تاريخنا”
الحقيقة / احمد عايض أحمد
الشهيد هو رمز للتضحية و الفداء و هو الشخص الذي يضحي بحياته و مستقبله و احلامه و طموحاته و شبابه من احل دينه من اجل عرضه من اجل كرامته من اجل عزته من أجل غد افضل لبلاده و من اجل وطنه و من اجل شعبه و عائلته و اهله من جميع انحاء الوطن الكبير ,و الشهيد هو رمز العزة و الارادة و رمز الفداء و التقاء و الرفعه و الشرف و الاباء و هو يجلب لاهله الفخر و الشرف و يجلب لهم الزهو و الفرح و يجلب لهم الامل و الصبر و الكفاح. فان الشهيد ليس فقط شهيد امه و لا ابية او حتى شهيد اهله و عائلته و قريته او مدينته فحسب , بل هو شهيد الوطن باسره بل و شهيد الامه جمعاء………
أثبتت مدرسة القران أنها مدرسة الشهادة وهي المعين الذي يمد حركة تاريخنااليمني الصاعد بالشهادة والشهداء والبطولة والأبطال، وعندما نتحدث عن الشهادة لا يمكن أن تفارق ذاكرتنا وتفكيرنا صور البطولات الخارقة التي يحققها مقاتلي جيشنا الباسل ولجاننا الشعبيه في سحق الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين وقدرتهم على التضحية التي لا حدود لها، وقد أزهرت أحاديث أهالي شهدائنا الأبرار وفاح عطرها وتباشيرها بتحقيق النصر المبين على الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين وتحطيم أوهام الغزاة المراهنين والمتآمرين وهم يعاهدون الوطن وقائد الوطن على أن لا خيار لهم سوى التمسك بالشهادة حتى تحقيق النصر وإعادة الأمان، فشهداؤنا تحدوا الموت وانتصروا عليه وأرادوا الخلود فكان لهم.
الشهيد تلك الكلمة الغالية التى تتوج رأس كل من نالها من أبناء اليمن …
الشهادة أفضل شئ يتمناه الانسان المؤمن المحب لدينه و لوطنه وقال عز وجل فى كتابه العزيز “ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون” فالشهيد حى فى جنات ربه له فيها خير مما ترك فى الدنيا. الفاتحة الى اراوح شهدائنا عظمائنا مجدنا رايتنا عزتنا كرامتنا فلولاهم لما فرحنا ولما تحدينا ولما انتصرنا ولما كنا امنين مطمئنين ..الفاتحة الى اراوحهم الطاهره.رحم الله شهداءنا.شفى الله جرحانا والنصر لوطننا العزيز وديننا الحنيف انه سميع مجيب..