( شكراً رئيسنا الصماد – شكراً جيشنا واللجان – شكراً جهاز الأمن القومي )
( شكراً رئيسنا الصماد – شكراً جيشنا واللجان – شكراً جهاز الأمن القومي )
عين الحقيقة/ كتب / حسين العزي
•• هي مجزرة بشعة كبشاعة تحالف العدوان البغيض نفذها العدو السعودي الجبان بحق نسوة مكلومات تجمّعْنَ لمواساة بعضهن في مناسبة عزاء .
•• وهي جريمة وقحة كوقاحة المرتزقة الأوغاد الذين صفقوا لهذه الجريمة
•• وهي جريمة متبلدة الإحساس كبلادة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الذي لم يهتز له ضميرإزاء هذه الجريمة المشهودة ، ولم تفلح هذه المأساة بكلها في انتزاع ولو مايشبه الإدانة أو الإستنكار ، بل ولم يشعر – حتى اللحظة – لا هو ولا منظمته بهول هذا المصاب .
•• لذلك كله :
• شكرا رجال الله البواسل لأنكم تؤدبون الطغاة والغزاة وتواجهون أسوأ القتلة وأسوأ المرتزقة وأسوأ المجرمين إنتصاراً ليس فقط للسلام ولشعبكم وقضيتكم العادلة ، وإنما لكل القيم الإنسانية المشتركة التي أضاعها أدعياء الإنسانية المزيفون .
شكراً لكم لأنكم تقاتلون بشرف وبفروسية وتنصبون الفارق كجبل الجرمق بينكم وبين عدوكم
– بين المقاتلين والقتلة
– بين مشروع الوطن والشعب والمستقبل الواعد ، وبين مشروع الارتزاق والعمالة والإرتهان
• شكراً رئيسنا المناضل صالح الصماد لأنك عبرت عن تطلعات شعبك حين كنت صوته الجهوري والصادق في مطالبة الأمم المتحدة بشطب ولد الشيخ من ملف اليمن ، وإنهاء مهمته كمبعوث .
• شكراً جهاز الأمن القومي لأنك عبّرت بكل أمانة وشجاعة عن الموقف السياسي لشعبنا العظيم ، وأوصلت رسالة يمننا الغالي بصدق وبوضوح ، عندما قررت عدم السماح لأحد مساعدي ولد الشيخ بتجاوز بوابة القادمين في مطار صنعاء .
شكراً لك لأنك أرشدته مشكورا الى بوابة المغادرين كي يعود فوراً على متن نفس الطائرة التي حطت به للتو ، لا لشيء يتعلق بشخص العزيز مروان طبعاً ، وانما لأن صفته الوظيفية حملته وزر الإنتماء الى منظمة خذلت الإنسان في اليمن كثيرا ، وأساءت لكل الإنسانية حينما صفقت للقتلة وجاملتهم طويلاً وماتزال تصفق لهم وتجاملهم على حساب الدم اليمني المسفوك ظلماً وعدوانا ، وعلى حساب معاناة شعب عزيز ، يتجرع المآسي منذ عامين ، ويتضور الجوع والألم في ظل حصارٍ جائر وغير مشروع ، فرضه طغيانُ أنظمة داعشية متخلفة ، وسمحت به منظمة دولية ثبت بأنها – حتى الآن على الأقل – لاتؤمن إلا بالأثرياء التافهين .