” شـعــبُ الـثـبـات ” … للـشـاعِـر / الـحـمـزَة الـمـَغـرَبـي
” شـعــبُ الـثـبـات ” …
للـشـاعِـر / الـحـمـزَة الـمـَغـرَبـي
شـعبُ الــثــبـاتِ بــكـُُـلّ فـــخــــرٍ أســَّســوا
مــجـــداً لأمــجــــاد الـــخـــلائـــق يـــرأسُ
مُـذ قال ( طــالـوتُ الــزمـــان ) تَحـرّكوا
لـِقــتــال أذنـــاب الـــيــهــودِ تـحـــمّــســوا
لـم يعرفــوا – قـــطّ- الـمـعارك إنــمـــّــا
جــاء الـــعــدو بــحـــربــهِ فــتـــمــــرّسـوا
و تــعــلــّمـــوا و تـــســلّـــحـــوا و تــطــوّروا
و عـلـى رؤوس الـمـجـرمـيـن تــمَـتــرسـوا
و بــنــور أعــــلام الـهــدايـــةِ جـَـاهــَدوا
لـــلّـــه عـــاشــــِوا ذاكِـــريــنَ ومـــا نَــســـوا
وبِصـِدقـهـم جـعـلـوا الـولايـة مـنـهـجــاً
لــلــــتــائـبــيــن الـــعـــابــديـــن يـــُـدَرّسُ
يَـتـعَـسـْجَـدُ الـجـَـبَـلُ المُنيف بـلَـمــسـةٍ
مِـنـهُــم , و حبـّاتُ الحصى تَــتــفَـــرْدَسُ
مـا يَـحْـــمــــِلـــُونَ ? مـــَـــلازمٌ و بــنــــادِقٌ
مـا يَــمــلــِكــــُونَ ? عـزائـــمٌ تـــتـــكـَـدّسُ
**
**
من قبل ” مجلسنا السيـاسي ” إبــتــدوا
رصّ الـصـفـــوفِ وكــُلّ جــُهــدٍ كـــرّســوا
لـكـــَأنــّهــم عــلــِمــوا بـأنّ هـــُنــاكَ مـــَــن
سيشـيـطـنـوا و يـشـــوّهــوا و يــخــنـّسوا
لا يمـلــِكُ ” الـشـّركـاء ” دومــاً حُــجـّـَـةً
لـكـنّـهـم بـالـزَّيـــفِ حَـاكــوا , ســيــَّــسوا
حتّى تَـنـاســوا قَصـفَ تـِلـكَ الـطائـراتْ
و لـكـُلّ أشــــكــالِ الـخـــديـعـَـة مـَــارسـَـوا
ضــاقَ الـخـنــاقُ عـلـى الـتـّحـالـف إنـّــمـا
تـسعى ” الحميـرُ ” لِـمَنحِهم مـتـنّـفـسُ
تــأبـى الــشــراكــة مــوقـفـاً مــتـذَبذبــاً
ومـن إبـتدى عكـس الطريـقِ سيـُدهـَسُ
إن الـدمــاء و ثـــأرهـــا لـــَن يــنـــقَـــضــي
و طــَــهـــارَةُ الـشـــّهـــداء لا تــــتـــدنّــــسُ
و كَرامَـــــةُ الــشـّـعـب الـكـَريـمِ وَ نــصـرُهُ
حــَقٌّ عــَلــَـى كـــُل الــحـــُقــوقِ مـــُقــدّسُ
فـالـمُـجـرِمُون الـعُـرْبُ بـَعـدَ عــَــمــالَــــةٍ
و بِــلا زنــانـيــرِ الــــيـــهـــود تــجـــنَّــســوا
و الــقـاعــِدونَ بـــذلـّـــهـم لَــن يَــظـفـروا
بالـفــخــرِ مـهــمــا فــَــكَّــروا أو وَســوَســوا
مـن يـرتَضـونَ الـعـيـشَ دونَ نـفـيـرهــم
وكما ” الدجـاج ” مصيرهُم فليجلـسوا
وعــنِ الــفَـســـاد و فـــِعــلــه فــلـيـنـتـهــوا
وعـَـنِ الــرجــال الـصـّامـديـنَ لـيخـرسـوا
#الحمزة_المغربي 26/8/2017م.