شعب الجبابرة لايقهر …. ولدم الشهيد وفيّ
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
هذه ثقافتنا، هذه بيئتنا.هذه هويتنا.هذه حضارتنا.هذه اخلاقنا وقيمنا.هذه افعالنا على مدى التاريخ في اي ميدان وعلى اي ارض. يمانيون احرار ذو بأس شديد.
نساءً ورجالاُ .اطفالاً وشيوخاً في محشر الوفاء لدماء الشهداء .يجددون العهد بمواصلة المسير في دربهم العزيز الخالد..أجتمعوا تحت راية واحدة هي راية التضحيه من أجل الوطن اليمني العزيز الصامد. قبائل وحضر.مقاتلين ومدنيين كانوا صفّا صفّا ابهر العالم وجعله يكن لهذا الشعب كل المحبه والتقدير والاجلال والاحترام. ويحسب له الف حساب.
قالها خير قائد “ثُرّيّا الهدايه والجهاد ” حفظه الله ونصره .#السيد_القائدد عبد الملك الحوثي ايده الله أن اليمن عين المستحيل التي يحلم الجبابره والظالمين والمجرمين والخونه ان ينالوا منه ولن ينالوا منه بل سينال منهم..
ما أروع المشهد العظيم.ماأعظم هذا الشعب الابي العزيز.شعب التضحيات والصمود والحرب والسلم والاخاء والكرم والجود والاخاء..شعباً صبر وانتصر، صمد وكشف حقيقة كل من سعى كتمها وتحريفها، عدوه خاسر.وصديقه سعيد، واخوه شامخ وحاقديه يموتون في غيظهم حسره…أكلهم الدهر بيان وسحقهم العدل اليمني في وضح النهار والقاهم في النار…..
ميادين المعركه تشتعل وميادين الثورة غزيرة غزارة التحدي والصمود والكرامة والاخاء
هذا هو اليمن المشهود له من قبل الرسل والانبياء والامم عبر الازمان بانه يمن الايمان والحكمة والجساره والعزة والاباء والبساله ..كانوا ولازالوا هُم هُم اليمانيون أصل العرب ورموز الامة المحمديه في كل ميدان هم الاعزاء الكرماء الاحرار الشرفاء. وجديد شعب الكرامه هو رفع سقف الشهداء على سماء الوطن اعتزازا وافتخارا ووفاء واخلاصا للشهداء الابرار.سادة المجد والنصر والاباء والشموخ . حيث شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الجمعة مسيرة حاشدة في باب اليمن بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت عنوان ” مسيرة الوفاء لدماء الشهداء” …..
أي مواطن يمني أو عربي أو مسلم ، تأثر ويتأثر عميقا بما يحدث في اليمن من عدوان ظالم ، وإبادة صريحة ، وفئة المدنيين على وجه التحديد ، وما يكشف عنه العدو السعودي الامريكي الصهيوني من عدوان وهمجية وبربرية وهابيه داعشيه صهيونية لا مثيل له في تاريخ البشر الحديث ، كان لا بد أن يكون لدى هذا الشعب موقف ، يدون هذا الفصل الدموي الأكثر ضراوة وشراسة حيث مس البراءة الإنسانية في أدق تفاصيلها وأوجعها في العميق من كينونتها الإنسانية والبشرية . عدوانية مست الطفل البريء والنساء والشيوخ في استهداف أبله للعرق العربي اليمني الذي يشكل مستقبل الامه المحمديه برمتها ، ولعل ردود الفعل العالمية سجلت صمت حقير تجاه بربرية الغزاه والارهابيين المتجسدة في أقصى درجات الحقد والانتقام والرغبة في اجتثات اليمن من جذوره ، لكن فشلت هذه الاستراتيجية الداعشيه الوهابيه العمياء للكيان السعودي اللقيط وانقلبت سحرا على ساحرها ، حين أرادت نخبة قوّة ” الغزاه” الجويه والبريه والبحريه ان تنتقم من شعب ابى الذله والمسكنه ورفض الضيم ،فشرع الغزاه بقتل الحياة في اليمن وتحويله إلى جحيم ، ظنا منهم ان استسلام الشعب اليمني اتي لامحاله ولكن هيهات لهم فقد وقع الفأس اليمني في رؤوس قوى الشر على أرض الرباط .ارض الجيش واللجان الشعبيه اليمنيه الجبارة لشعب الجبابرة وسيرون مالم يروه منذ ولدتهم امهاتهم الى هذا العالم …رحم الله شهدائنا وشفى الله جرحانا والعاقبة للشعب اليمني المتقي بالنصر المبين…
