شعار الحق واصوات النشاز ؛؛.. بقلم/حزام الأسد
* البعض من البسطاء أو السطحيين أو ممن يحملون احقاد جانبية لادخل لها بالمواقف والمبادئ العامة لأبناء الأمة قد ينكر أو يعترض على من يرفع شعار البراءة من الاعداء في المساجد أو الساحات العامة !!! أقول له : أنت عندما تقرأ قول الله سبحانه وتعالى ’’قل موتوا بغيظكم’’ فهل يستلزم عليك وأنت تلبي الأمر الإلهي أن تخرج من المسجد لتقولها ؟!
* والبعض يعتبره استفزاز للمصلين !!! وهذه الذريعة فيها إساءة للمصلين أنفسهم وكأن فيهم أقليات يهودية أو أعضاء من الكنيست الاسرائيلية أو الكونجرس الامريكي حتى يزعجهم هذا الشعار !!!
* والبعض منهم يتحدث على أن رفع الشعار فيه إزعاج للناس وخاصة على المرضى وكبار السن والاطفال وكأنه صوت طائرة أو صاروخ أو دوي انفجار سيخترق جدران المستشفيات والمنازل وفي نفس الوقت قد لا يستنكر على الأعداء ما يصنعونه بأبناء الأمة من قتل وتدمير وتفجيرات تنال بلادهم لاسيما بلادنا اليمن .
* والبعض يعتبر هذا الشعار رمزا لحزب أو لمذهب دون غيره وكأن اليهود والامريكان لا يستهدفون أحد غير ذلك المذهب أو تلك الجماعة أو الحزب وكأن الله سبحانه وتعالى لم يوجه أحد بالبراءة من الأعداء غير أولئك !!!
* إن شعار البراءة من الأعداء هو شعار أمة وصرخة حق ومظلومية نصت عليه مضامين القران وأقره الواقع وما يمارسه الاعداء وليس رمزا سياسيا أو دعاية إنتخابية حتى يقارن أو يتلازم مع غيره من الشعارات الحزبية أو الوطنية أو القومية فمضامين الشعار والصرخة واضحة وجلية ولا غموض فيها وهي إعلان البراءة من الاعداء الذين تبرأ الله ورسوله منهم في أطهر وأشرف مكان وزمان قال تعالى ,’’وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله’’
* والبعض يتحجج على هذا الشعار بأنه مستورد من الخارج وكأنه معلبات أو بضائع تصدر وتستورد ولها تاريخ صلاحية وانتهاء , تماما كما قالوا من قبل عن الاسلام أنه مستجلب من ارض الجزيرة العربية ولا يصلح في غيرها !! وأقول ان شعار الموت لأمريكا واسرائيل قد ردده كثير من المستضعفين الاوروبيين وفي أمريكا اللاتينية وفي إيران وصرخ به من قبل القوميين واليساريين , غير أن نص شعار البراءة المعروف الان والذي هو في الاساس مستخرج من مضامين القران الكريم من وحي سورة الجمعة والمائدة وال عمران وغيرها ومستلهم من واقع المواجهة مع الأعداء وعبره تم توجيه البوصلة نحو الاعداء الحقيقيين ووضعهم تحت مجهر التصويب العدائي وكشف عبره كل أقنعتهم ومخططاتهم فقد انطلق هذا الشعار من مران صعدة ومن أجله شنت الحروب الظالمة واستهدف من أجل ذلك الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه والكثير من المكبرين وجرح وسجن وشرد الآلاف ممن حملوه وصرخوا به .
* البعض يتعذر أن الشعار يلعن اليهود وان اليهودية ديانة سماوية !! بالرغم أنه قد سمع قول الله تعالى ’’ ان الدين عند الله الاسلام’’ وقول الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام ’’ ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً، ولكن كان حنيفاً مسلما’’ وقال تعالى على لسان أبناء يعقوب ’’ونحن له مسلمون’’ وخاطب سليمان ملكة سبأ بقوله تعالى ’’الا تعلو على واتونى مسلمين’’ وقال عن يوسف ’’ وتوفني مسلما’’ وكذلك ’’وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين’’ وقال عن سحرة فرعون بعد أن هداهم الله ’’ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين’’ وقال عن حواريي عيسى بن مريم ’’قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون’’ فلا دين غير الإسلام وما اليهودية إلا قومية محصورة على عينة من البشر مارست الاستعباد والاذلال لبني البشر وامتهنت الفساد والافساد والبغي والتضليل ووصفت باقبح الأوصاف وأشنعها عبر التاريخ ولعنهم الله في كتابه العزيز ” لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون” وقال تعالى “وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا” وقال تعالى “يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعول”
* من يصف الشعار بالمزعج والاستفزازي فعليه أن يراجع كلمات الشعار بتمعن وتأني ثم يقرأ قول الله تعالى ’’يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون’’ صدق الله العظيم
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام