شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” تعلق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية أكتوبر
شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” تعلق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية أكتوبر
أعلنت شركة الطيران منخفضة التكلفة “إيزي جيت”، اليوم الثلاثاء، وقفا مؤقتا للرحلات المتجهة إلى الكيان الصهيوني حتى 27 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في قرار وصفته تقارير إسرائيلية بأنه “ضربة” لقطاع السياحة في إسرائيل.
جاء ذلك بحسب ما أوضحت الشركة البريطانية، في بيان صدر عنها اليوم، علما بأنها كانت قد أعلنت أمس، الإثنين، أنها ستعلق رحالاتها مؤتقا إلى كيان العدو الصهيوني حتى 21 نيسان/ أبريل الجاري.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعادت فيه “تل أبيب” فتح مطار بن غوريون، الأحد، بعد إغلاق المجال الجوي للكيان الصهيوني سبع ساعات بسبب الهجوم الإيراني.
ويعكس تعليق “إيزي جت” وشركات طيران عالمية أخرى الرحلات إلى إسرائيل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية، مع تأكيد حكومة كيان العدو الإسرائيلي أنها سترد على الهجوم الإيراني.
وقالت “إيزي جيت” إنه “تم الاتصال بالعملاء على الرحلات المتأثرة مباشرة عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني من خلال التفاصيل المقدمة وقت الحجز؛ إن سلامة وأمن ركابنا وطاقمنا هي دائما الأولوية القصوى”.
وأمس الإثنين، أعلنت شركة “يونايتد إيرلاينز” الأميركية، إلغاء رحلاتها المجدولة لليوم ذاته إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وسط مخاوف من تصاعد التوتر بين إيران والكيان الصهيوني.
وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى الكيان الصهيوني الغاصب منذ نهاية الأسبوع الماضي، بفعل المخاوف من رد عسكري إيراني على استهداف قنصليتها في دمشق واغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني، وهو ما حصل فعلا ليل السبت – الأحد الماضي.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه كيان العدو الصهيوني، مؤكدة أن نصف الصواريخ أصابت أهدافا صهيونية بنجاح.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على الكيان الصهيوني، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.