“شبل طّه… بشيرالعصر وسيّده”
الحقيقة / كتب / أحمد عايض أحمد
العهد اليماني يتجدد يداً بيد في كل ميدان.. والامل يتمدد والقوة تغرس اركانها والاخلاق والقيم تنثر نورها بعهد سماحة القائد المؤمن المجاهد .حيث يتجدد اليقين و تعود القلوب العاطشه للخفقان بالايمان من جديد , و يشعّ النور القراني من جديد ومن اليمن ” أصل العرب” بدأت مسيرتنا من قمم مرّان الى عطان الى نقم .الى الطيال الى جالس وثره وكهبوب ..الخ هي قصة ايمان وثبات وصمود وتحدي لانظير له بالعالم.. و بقلبه المؤمن وسواعده القاهره وبصوته الهدار وقبضته القوية ليسترجع الهوية والإنسان من برائن الوحوش والفاسدين. ها نحن نرى العروبة و الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج تصدح باسمه وانجازاته مع رجاله وتقول .لبيك راعيا ً و منقذا ً و مخلصا ً للامه و لسان حالهم يقول : كم تحتاجك الأمة العربية والاسلاميه .. سيدي.
في أصعب ظروف اليمن والامه, وأحلك الليالي التي يعيشها ابناء اليمن والشعوب العربيه, هبط ضباب الدم الارهابي النجدي الصهيوني و ضعفت الرؤية والتقييم للحق والعداله.. وعوت الكلاب الضاله , و أكتمل قمر العدوان , فقُيمت الطقوس الوهابيه الصهيونيه لقرع نواقيسها , وعزف الشيطان السعودي ألحان العدوانيه والوحشيه , فتصتك السكاكين و تشحذ نفسها بنفسها , و يحضر شهود الزور من الاقليم والعالم, و لبس المجرمون الوحوش ثياب المحفل الارهابي بنقوش عربية كافرة و بروكار ٍ مستعرب مزور , ُفضحت فيه لمسات ” سلمان المجرم” على الرغم من صبغة ِ شعره و لون لحيته المقصوصه والمألوفه , و اسمه العربي القديم وانفجر العدوان على غفله على ابناء اليمن الاحرار الكرام
صمد القائد المجاهد وتحمّل أوجاع شعبه وآلامه, واستّل ايمانه وسيفه و صدقه و محبته و وفجر قواه وقوته و بأسه , وضرب سيفه في قلب اغصان سلمان الارهابيه السامة , ونزع ترياقها و نفخه نارا ً في وجوههم , لفحت صباغ شعرهم و تلاوين لحاهم وفرك جلودهم وفكّ جدائل شعرهم , فتدحرجت كؤوس خمرهم , وانقلب هيكل محفلهم , وأطاح بمزامير طقوسهم الدمويه وكشف حجاب الشيطان النجدي الوهابي الصهيوني, الذي أخذ يترنح و يتراقص هنا وهناك باحثا ً عن شبح ِ فرصة ٍ أو هكذا يعتقد. هذا حالنا و هذه قصتنا, في وطن ٍ يمني عربي كبير, وأمة ٍ مجاهده يمانيه مرابطه في كل الميادين بالايمان والعداله ُوعدت أن تكون خير أمة ٍ ُأخرجت للناس وكانت هي خير امة “امة الايمان والحكمه والبساله”.. و يتساءل المرء على مساحة الوطن اليمني الكبير, ماذا لو لم يحمل سماحة السيد القائد المجاهد راية الدفاع عن اليمن والأمة اليمنيه ؟ ماذا لو نجح مشروع نحر الأمة والهوية في اليمن ؟ و ماهو مصير الأرض اليمنيه و وعي وثقافة ابنائها وهويتها و إنسانها وإسلامها ومعتقدها ودينها وكرامتها وعزتها ونخوتها ووحدتها ولغتها وتاريخها وحضارتها , وكيف سيكون شكل مصير و مستقبل الأجيال اليمنيه القادمة ؟. ففي الوقت الذي ضعف فيه من لم يبيع نفسه للشيطان السعودي فصمت , ونأى بنفسه على أمل تفادي الطوفان الاقليمي والعالمي المتكالب على اليمن واهل اليمن , وهرع الأحمق والحاقد والإنتهازي والمتطرف لركوب الموجة , فتضاعف عدد السكاكين في صدر وظهر اليمن , و لم يتقاسم الأغلبية معها حصته من اليمن , و تركوه يذبح يدمر يمزق عنهم ولأجلهم ولأجل هويتهم و قضيتهم الأولى الحريه الاستقلال الكرامة السيادة الهوية.. فيما اكتفى البعض الاّخر بالمشاهدة والصمت المريب والمخزي او التلون والتقلب والتذبذب..
ولكن بحمد الله استطاع السيد القائد المجاهد ورجاله المجاهدين المرابطين “الجيش واللجان” الابطال الميامين كشف زيف المعركة, وأسقط أقنعة الغزاة والمعتدين, فأظهر الشرير غضبه وضاعف حقده ولا يزال.. فكان أن بدأ العالم يُبصر و أخذ يعود إلى رشده تدريجيا ً, فيما وصل الأعداء إلى الحائط المسدود. وها هو اليمن و قد راكم انتصاراته , وأجبر العالم على السير في ركبه بعيدا ً عن الأهوال والمجهول , ودفع الكثيرون للتفكير الجدي بمسار الحل السياسي, وفسح المجال أمام الحوار والتفاوض , الذي سيضع حدا ً للمسرحية الدامية في اليمن , رغم امتلاكه قدرة الحسم عسكريا ً بحمد الله…. هذا القائد الفارس وهؤلاء فرسانه المجاهدين “فرسان هذا الزمان” لذلك فعلا فعلا كم تحتاجك الأمة اليمنيه و العربية والاسلاميه .. سيدي.