شاهد :كيف أوقع القيادي في أنصار الله محمد علي الحوثي البنتاجون في الفخ وأمريكا في الورطة

أوقع عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وزارة الدفاع الأمريكية في ورطة عندما اثبت كذبها بشأن سلامة حاملة الطائرات الامريكية في البحر الأحمر «ايزنهاور».

فبعد تحديه لها أمس أن تبث بمقطع فيديو حديث لحاملة الطائرات ايزنهاور يؤكد النفي الأمريكي استهدافها من قبل  القوات المسلحة اليمنية وأصابتها ..

وعلق ناشطون بازدراء لهذا الفشل الإعلامي الأمريكي الخطير اذ أن نشر الفيديو القديم قد اثبت فعلا أن أيزنهاور قد تعرضت للقصف اليمني، وأن نشر هذا الفيديو يعد بمثابة تغطية فقط للهزيمة العسكرية الأمريكية أمام القوات المسلحة اليمنية.

واكدوا ان الفيديو اثبت بما لا يدع مجالا للشك ان حاملة الطائرات أصيبت بضرر كبير لدرجة أن الكابتن اعتمد على مقطع سابق ليظهر بإن الحاملة والطائرات لم تتضرر !

وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق  ان حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس آيزنهاور تراجعت أكثر من مئتي كيلو متر نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها للاستهداف من قبل القوات المسلحة وإصابتها مرتين بشكل مباشر خلال يومين.

ورصد مراقبون عسكريون تغييرا في منطقة هبوط طائرات الدعم اللوجيستي الخاصة بآيزنهاور من نقطة قبالة منطقة أبها السعودية في البحر الأحمر، إلى نقطة تبعد عنها مئتي كيلو متر على الأقل قبالة منطقة جدة.

ويأتي هذا الانسحاب على الرغم من محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إنكار تعرض حاملة الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 13مليار دولار للاستهداف.

وقد أعلنت القوات المسلحة أمس في بيان جديد عن تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “إيزنهاور” ومدمرة أمريكية وسفن مخالفة. ويأتي هذه الاستهداف المباشر بعد استهداف ايزنهاور يوم الجمعة بالصواريخ .

وافادت وسائل اعلام أمريكية بان قادة البحرية بعثوا مذكرة جديدة لوزير الدفاع الأمريكي يطالبون فيه الموافقة على طلب عاجل بسحب حاملة الطائرات “للصيانة” مشيرة إلى أن الرسالة جاءت على خلفية توقيع الوزير تمديد بقائها لشهر اخر.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة البحرية اكدوا بأن السفن الحربية بأسطول “ايزنهاور” بحاجة مأساة للصيانة   وطواقمهم للراحة في ظل الانهاك اليومي المتزايد.

وكانت وكالة اسوشيتد برس الامريكية   نقلت عن مصادر في الدفاع الأمريكية قولها أن خلافات محتدمة بين القيادة المركزية الامريكية التي ترى بأن سحب حاملة الطائرات في هذا التوقيت يعد انتصار لليمن وقادة البحرية الذين يؤكدون حاجة القطع البحرية للصيانة.

الحقيقة /متابعات

قد يعجبك ايضا