سوريا: مقتل 31 مدنياً على يد عناصر تابعة للدفاع والأمن العام في طرطوس واللاذقية وحمص وحماه

قتل 31 مدنيا سوريا خلال الـ 24 الساعة الماضية على يد عناصر تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام في طرطوس واللاذقية وحمص وحماه.

وأكد المرصد السوري مقتل 31 مدنياً في الساعات الـ24 الماضية على يد عناصر تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام في طرطوس واللاذقية وحمص وحماه.

وفي أحدث التطورات، شهدت مدينة الدريكيش حملة ترهيب واسعة تمثلت في افتعال اشتباكات وهمية، واستعراضات عسكرية، وإطلاق نار عشوائي على المنازل بذريعة تبديلات عسكرية. إلا أن شعارات الفصائل المسلحة تناقض هذا الادعاء، حيث تفيد مصادر محلية بأنها تضم مقاتلين من جنسيات مختلفة، وعادةً ما ترفع شعارات طائفية تهدد السلم الأهلي، وتدعو إلى قتل المنتمين للطائفة العلوية بحجة أنهم “فلول النظام”.

وأردفت المصادر أن ما يعزز فرضية انفلات الفصائل المسلحة وعدم خضوعها لقرار مركزي، هو جهلها بجغرافيا بعض مناطق الساحل السوري، ما أدى إلى توسيع دائرة الاعتداءات لتطال سكانًا من طوائف مختلفة. فضلًا عن أن ردود أفعالها العنيفة تجاه أي مطالبة بنبذ الخطاب الطائفي، وعدم سفك الدماء، تعكس رفضها لأي سلطة أو قانون، حتى بعد أن أصبحت جزءًا من وزارة الدفاع السورية.

لم يقتصر نزيف الدم على حملات المداهمات والقتل، بل امتد إلى نقض التعهدات الممنوحة للعسكريين السابقين الذين سُوّيت أوضاعهم. ففي حمص، تعرض الشاب ليث حوراني، وهو جندي سابق في الجيش السوري المنحل، للخطف من حاجز البياضة أثناء عودته من عمله المدني في دمشق، قبل أن يُعثر عليه مقتولًا، رغم حمله بطاقة تسوية الوضع.

قد يعجبك ايضا