سوريا: مقتل أكثر من 10 عناصر أمن عام في جبلة.. وتظاهرات في طرطوس واللاذقية

تعزيزات عسكرية تتجه إلى جبلة لمؤازرة الأمن العام، بعد مقتل أكثر من 10 عناصر منه، في اشتباكات مع مسلحين، في حين تشهد اللاذقية وطرطوس تظاهرات تطالب بوقف العنف ومحاسبة المسؤولين.

أفادت مصادر سورية محلية، مساء الخميس، بتوجه تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبلة وريفها من أجل مؤازرة قوات الأمن العام.

وقال مصدر في وزارة الدفاع للتلفزيون السوري أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية انطلقت من إدلب وحماة وحمص وحلب في اتجاه مناطق الساحل السوري، بحيث “تم حشد معظم مقاتلي العمليات الليلية، وسيبدأ العمل على الأرض”.

وأعلنت إدارة الأمن العام في مدينتَي حمص وطرطوس فرض حظر تجوال عام، من العاشرة، مساء الخميس، الى العاشرة من صباح يوم غد الجمعة.

وتحدثت مصادر محلية للميادين عن مقتل أكثر من 10 من عناصر الأمن العام، خلال اشتباكات مع مسلحين في محيط مدينة جبلة، في الساحل السوري.

ويأتي ذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت، بعد ظهر اليوم، بين مجموعات مسلّحة وعناصر من وزارة الدفاع السورية في ريف اللاذقية.

بالتزامن، فإنّ مدينتي اللاذقية وطرطوس تشهدان تظاهرات تضامناً مع الأهالي في ريف جبلة، تطالب بـ”وقف إراقة الدماء، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعزيز السلم الأهلي، وإحلال الأمان ووقف الانتهاكات”، بحسب المصادر.

وكان المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا أصدر بياناً، يطلب فيه “إيقاف الحملة في الدعتور وطرطوس وجبلة”، والتي أدت إلى “تعرّض منازل المدنيين لقصف الطيران”.

ودعا المجلس إلى “الهبّة السلمية في الساحات لنصرة أهلكم في قرى جبلة، ولإعلاء صوت الحق في وجه الظلم”، مضيفاً: “تظاهروا بقوة، لكن بحكمة، ولا ترفعوا إلا الشعارات الوطنية، ولا تمسوا الممتلكات”.

وشهدت محافظة السويداء أيضاً، اليوم الخميس، تظاهرات ترفع شعارات تهاجم الإدارة الجديدة، وتتهمها بالإقصاء، وترفض وجودها وفق الصيغة الحالية.

قد يعجبك ايضا