سوريا: توغل جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القنيطرة  

نفّذت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم، توغلًا عسكريًّا بعدد من الآليات والسيارات العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث توغّلت في ريف القنيطرة الأوسط، كما أقامت قوات الاحتلال حاجزًا متنقلًا في القنيطرة، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات التجسّس “الإسرائيلية” في أجواء محافظة القنيطرة.

وفي السياق نفسه، توغّل العدو الصهيوني باتجاه بلدة مجدوليا والمستشفى التابع لها، ونحو أطراف بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، مدعومًا بعربات وآليات عسكرية ثقيلة، وتوغّلت قوات العدو أيضًا داخل قرية عين النورية في ريف القنيطرة الشمالي.

كذلك، نفّذت قوات الاحتلال توغلًا داخل قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة التابعتين لبلدة سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي.

واستمر هذا التوغل لساعات، قبل أن تنسحب القوات دون تسجيل اشتباكات، كما استجوب عناصر الجيش “الإسرائيلي” الأهالي قبل الانسحاب، حيث قاموا بتوجيه أسئلة للأهالي.

وأفادت مصادر سورية بأنّ قوات الاحتلال تقوم خلال عمليات التوغل بأعمال تفتيش، زاعمه البحث عن أسلحة.

وبدأت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بإزالة الألغام غير المنفجرة المدفونة في الأرض على الشريط الحدودي قرب الجولان السوري المحتل، بعد أن دخلت دورية عسكرية “إسرائيلية” إلى بلدة رويحنية في ريف القنيطرة الأوسط، ودوّت انفجارات ناجمة عن إزالة تلك الألغام.

وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان المحتل توغلات “إسرائيلية” متكررة، كان آخرها اقتحام موقع عسكري في تل “المال” في ريف محافظة القنيطرة، حيث قامت القوات “الإسرائيلية” بتمشيطه بحثًا عن أسلحة قبل أن تنسحب، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية وطائرات التجسّس الصهيونية.

الصورة من الأرشيف

قد يعجبك ايضا