“سلماً أو حرباً “. .. اليمن هو المنتصر
استشراف آفاق السلام يلوح في الأفق اليمني، تلك النتائج الايجابية التي خرجت به جولات الحوار، وإن شابها العثرات، لكنها في الأخير كللت بنجاحات باهرة، وجاءت بثمار أكلها في المضي في طريق السلام، رسمت أولى معالم خطواتها الهدنة التي تشترطها اتفاقات تبدو هذه المرة جادة وملزمة، لتسويات سياسية تمضي بخطى متسارعة على المستوى السياسي، ولجم أجواء العودة إلى الحرب التي ستكون نتائجها قاسية في اشعال الحرائق التي لم يكن بمقدور أحد اطفائها وامتداداتها إلى أكثر من مكان، لاسيما بعد سيل من التحذيرات التي أطلقتها القيادة في صنعاء، ووصلت المسامع لدق آخر مسمار في نعش التحالف، وكانت تلك آخر الفرص قبل الكارثة التي ستخيم بجحيمها على دول تحالف العدوان .