سقط معسكر الجابري … ما بين معركة الانتصار التاريخية بعام 2009م يتكرر النصر بعام2007م
عين الحقيقة /تقرير عسكري /أحمد عايض أحمد
بزمانين مختلفين بعامي “2009 و2017م” انتصر اليمن بجداره وهزمت السعودية بإذلال وبمكان واحد هو معسكر الجابري الاستراتيجي. رغم فارق القدرات التسليحية والمالية والإعلامية.. كان للمجاهدين بصمتهم بتحقيق النصر الاسطوري..
ففي اواخر عام 2009م كُسر شرف الجيش السعودي من قبل العشرات من مجاهدي المسيرة القرآنية الابطال الاحرار الذين بوصولهم العملياتي الهجومي الساحق إلى معسكر الجابري السعودي والاستيلاء على ما فيه من عتاد وقتل العشرات من جنود وضباط الجيش السعودي وقبلها سيطروا على جبال الدخان والرميح والدود، كان هو التطور الجديد للمعارك العنيفة على الحدود اليمنية السعودية التي تكللت بانتصارات ساحقه وحاسمه حققها المجاهدين وتكبد الجيش السعودي خسائر فادحه ونال هزيمه قاسيه رغم الغطاء الجوي والمروحي الكبير و لن ينسى هذه المعركة التاريخية الامير المهزوم خالد بن سلطان بن عبد العزيز وبسبب الهزيمة العسكرية الاستراتيجية والحاسمة في معسكر الجابري والتي قلبت الموازين كلها وسبقها هزائم بالدخان والرميح والدود انتهت مسيرة الامير المجرم خالد بن سلطان العسكرية كأمير سعودي حمل على ظهره الخزي والعار والهزيمة والخسران من جنوب السعودية الى عمه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالرياض وبعد تلك المعركة التاريخية اعلن السيد
القائد المجاهد عبدالملك الحوثي حفظه الله ونصره بيان الانتصار في حينه إن المجاهدين سيطروا على معسكر الجابري العسكري السعودي وأنهم استولوا على كامل عتاده وآلياته وأجهزة الاتصالات والمراقبة العسكرية وكذلك وسائل النقل العسكري” موضحا أن ذلك “يأتي ردا على استمرار القصف الجوي والبري السعودي على الأراضي اليمنية واستهدافه المباشر للمدنيين والمواطنين الأبرياء العزل من أبناء صعدة” وكان بيان الانتصار نزل كالصاعقة على النظام السعودي وبعد هذه المعركة طلبت السعودية الصلح ووقف الحرب وبدء التفاوض و اعترفت السعودية بالهزيمة التي لم تنساها وحدث ما حدث من تفاوض كان الصوت الاعلى للمجاهدين واليد الطولى للمجاهدين سلام الله عليهم في الدارين –
اليوم وبعد 8 سنوات.. انتصار يمني اخر :
الصدمة الرسمية والشعبية السعودية كبيره وقاسيه بعد اعلان اسود الجيش واللجان الشعبية الباسلة عن تمكنهم من السيطرة على معسكر الجابري السعودي الاستراتيجي في جيزان وكل المواقع العسكرية في مناطق الفريضة والغاوية وملحمة، وفي نجران سيطروا على مواقع عسكرية غربي منطقة وموقع “الفواز العسكري” فيما أشارت مصادر عسكريه إلى أن العملية الهجومية الواسعة استمرت من الصباح وحتى المساء، وسط مشاركة من الطيران الحربي الغازي وطائرات الأباتشي التي شنت عشرات الغارات الجوية دون جدوى… وبهذا الانتصار الكبير عجز الاعلام السعودي عن تغطية الهزيمة الكبرى التي نالها الجيش السعودي..
وفي الختام..
ان سقوط معسكري الجابري بأيدي اسود الجيش واللجان هي قلب طاولة المعارك البريه على راس النظام السعودي وجيشه المهزوم وبعمليات من العيار الثقيل وسنعيش مرحلة جديده من العمليات الهجومية الساحقة التي ستكون فاصلة في مسرح الحرب الجارية وتحديد بجبهات ما وراء الحدود وبالأخص بجبهة جيزان.. والقادم اعظم
اليمن ينتصر