سفير أمريكي :الحل الوحيد لوقف هجمات الحوثيين هو التوصل إلى وقف الحرب على غزة

 الاعترافات الأمريكية بالارتباط الوثيق والمباشر بين العمليات التي  تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرَينِ الأحمر والعربي والمتوسط  والمحيط الهندي والعدوان الإجرامي على قطاع غزة  تتواصل

وفي هذا السياق أكد السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن “الطريقة الأكثر مباشرة للولايات المتحدة لوقف هجمات الحوثيين هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وقال  السفير الأمريكي لـــ   ” Middle East Eye- ميدل إيست آي “ “إذا انتهت هذه الحرب، فإن ذريعة الحرب ستزول. وسيكون من الصعب على الحوثيين تبرير هجماتهم”، مشيراً إلى أنه “خلال الهدنة القصيرة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر الماضي، عندما تم إطلاق سراح الرهائن في غزة، تراجعت هجمات الحوثيين بشكل كبير
وأضاف  فايرستاين لموقع ميدل إيست آي: “إذا انتهت هذه الحرب، فإن ذريعة الحرب ستزول. وسيكون من الصعب على الحوثيين تبرير هجماتهم”.
وأشار فاييرشتاين إلى أنه خلال الهدنة القصيرة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما تم إطلاق سراح الرهائن في غزة، تراجعت هجمات الحوثيين بشكل كبير.

أمريكا تقر رسمياً بارتباط عمليات صنعاء بغزة

أقر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بارتباط عمليات قوات صنعاء البحرية بمعركة غزة وتطورات العدوان الصهيوني على القطاع.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أفضل فرصة لمواجهة التصعيد الإقليمي ولاسيما هجمات “الحوثيين” في البحر. وأشار إلى أن وقف الحرب في غزة، سيؤدي إلى تهدئة النقاط الساخنة في البحر الأحمر ومع لبنان.

دبلوماسي في الأمم المتحدة :العمليات العسكرية في البحر الأحمر لن تنتهي إلا بوقف الحرب على غزة

أكد الدبلوماسي في الأمم المتحدة ومنسقها السابق للشؤون الإنسانية في اليمن أن عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة ولن تنتهي إلا بانتهائها.
وقال الدبلوماسي الأممي  “ديفيد غريسلي – David Gressly “ في تصريحات له نقلتها “مجلة الشحن البريطانية – لويد ليست -Lloyd’s List “

 إن “أزمة البحر الأحمر لن تنتهي إلا بانقضاء حرب غزة”. وأضاف أن “الآمال في جعل البحر الأحمر أكثر أماناً تعتمد على تغييرات أكبر”، بحسب ما ذكر التقرير.

الهجمات اليمنية بالبحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة

وفي أواخر شهر سبتمبر 2024م أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر ترتبط بشكل مباشر بالصراع الجاري في غزة، وهو ما يمثل انقلابًا في موقفها السابق. التي تمسكت بها واشنطن على امتداد أشهر. وفي تصريحات لقناة الحدث  السعودية، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن “هناك صلة بالتأكيد بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والحرب في غزة”. وأضاف: “لقد حاولنا تشجيع الحوثيين على ضبط النفس لكن لم نرَ ذلك منهم”.

ما يحدث في البحر الأحمر مرتبط بالحرب في غزة

وفي شهر مارس 2024م أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر سببه ما يحدث من حرب في غزة.
وقال في إحاطة قدمها  إلى مجلس الأمن الدولي: “على الرغم من جهودنا في حماية عملية السلام من التأثيرات الإقليمية منذ الحرب في غزة، إلا أن الحقيقة، واسمحوا لي هنا أن أكرر ما قد قلته من قبل، هي إنّ ما يحدث على المستوى الإقليمي يؤثر على اليمن – وما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر على المنطقة”.وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، من استمرار التعقيد أمام الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل السلام، في ضوء التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر.

الحوثيين اصبحوا معادلة رئيسية في المنطقة وعملياتهم مرتبطة بغزة والتحالف الأمريكي البريطاني يتكبد الفشل

وفي شهر يونيو 2024م  أكد مسؤول في الأمم المتحدة إن الحوثيين اصبحوا معادلة رئيسية في المنطقة وعملياتهم مرتبطة بغزة والتحالف الأمريكي البريطاني يتكبد الفشل وأعترف المبعوث الأممي بفشل التحالف الأمريكي البريطاني ضد اليمن، وعجز قواتهما في البحر الأحمر عن إيقاف عمليات قوات الجيش اليمني المساند لغزة .
وقال النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن، جمال بنعمر لــ قناة RT، الروسية إن “التحالف الأمريكي البريطاني فشل في وقف العمليات اليمنية، بينما استهانت أمريكا بقدرات الجيش اليمني ”.
وأضاف بنعمر: “أخطأ الأمريكان عندما شجعوا السعودية على الدخول في حرب مع اليمن ،كان هذا خطأ قاتلاً، وفشلت أهداف هذه الحرب”.
أوضح بنعمر أن “عسكرة الأمريكيين والبريطانيين في البحر الأحمر وحشد ترسانة السفن والأسلحة لن توقف الجيش اليمني عن مساندة القضية الفلسطينية ، بل ستدفع اليمنيين إلى التشبث بموقفهم”.
و حول المحادثات بين صنعاء والرياض، قال بن عمر بأن “اليمن والسعودية توصلوا إلى خارطة طريق غير معلنة تتعلق بالموضوع الإنساني والاقتصادي، إلا أن الأحداث الأخيرة جمدت الأمور.

العمليات اليمنية مرتبطة باستمرار العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة

وفي شهر مارس 2024م أكّـد وزيرُ الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، مرتبطة باستمرار العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، وأن وقف إطلاق النار في غزة سينهي كُـلّ التوترات في المنطقة؛ الأمر الذي يعكس مجدّدًا فشل الولايات المتحدة في ترويج روايتها حول حقيقة الموقف اليمني.
وقال البوسعيدي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، يوم الاثنين: إن “هناك علاقة قوية جِـدًّا بين ما يجري في البحر الأحمر وما يحدث في غزة”. وأضاف: “إذا أوقفنا الحرب في غزة فسوف نتمكّن من تهدئة التوتر في كُـلّ مكان”.
وقال: “لا يمكننا ببساطة أن نتوقع استمرار هذه الفظائع في غزة، وأن نشهدها دون أن نرفع إصبعنا على “إسرائيل”؛ لذلك أعتقد أن هذا هو المكان الذي يبدأ فيه الحل حقًا”.وأكّـد أنه “يجب فهم الأسباب والنتائج ومعالجة جذور المشكلة؛ مِن أجلِ التوصل إلى حَـلٍّ مستدام حقًّا” في إشارة إلى أن الحل يكمن في وقف العدوان والحصار على غزة والذي يمثل السبب الرئيسي للتحَرّك اليمني.

مشكلة الملاحة البحرية لم تبدأ مع اليمن بل مع العدوان على غزة

وفي فبراير الماضي أكّـد رئيس وزراء ماليزيا في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ىأن المشكلة في البحر الأحمر بدأت من العدوّ الإسرائيلي ولم تبدأ من القوات المسلحة اليمنية، وأكّـد أنه “يجب إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وبعد ذلك كُـلّ شيء سيتوقف”. وقال رئيس الوزراء الماليزي: “نرى أن أقوى دولة في العالم شكلت حلفا لمواجهة واحدة من أفقر دول العالم، ولماذا؟ لكي يتمكن الإسرائيليون من قتل الفلسطينيين وارتكاب المذابح” في إشارة إلى التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة قوات صنعاء. ووتساءل إبراهيم: “أليس هذا نفاقا؟”. وأضاف: “بدلا من إنفاق أموال طائلة للهجوم على الحوثيين، يجب إرسال هذه الأموال إلى غزة”.

قد يعجبك ايضا