سعودية إسرائيل ..وإسرائيل السعودية /بقلم الاستاذ طيب العفاد
سعودية إسرائيل ..وإسرائيل السعودية ..
—————–/——-///
لقد عزم ملك السعودية وولي عهده .. أخذ كل شيء عن إسرائيل حتى النجاسات التي في أمعائهم .. يحذوا حذو بني إسرائيل القذة بالقذة والحذوة بالحذوة. بدون اي خطاء صفري. وهذا ما يظهر ويتكشف عن كثب من السعي وراء اتمام مايسمى صفقة القرن .بإدلوجية تتقدم بخطوات وليست خطوه على المتزعم للصهيونية العالمية ..من وسط عربي يحوي مقدسات المسلمين في كل العالم … فكل الدعوات والاجتماعات التي يدعون لها ملوك الانبطاح بموال يشترى بالمال يردد مع سمفونية .إسرائيلة .مضمونه ظاهري بإسم الحفاظ على الامن القومي العربي .. وهو يؤل في غاية مرسومة الاهداف تصب في صالح أمن إسرائيل على حساب الكعبة المشرفة بيت الله الحرام .والمسجد المحمدي والقدس والاقصى الشريفين … والذي كليهما جزء لا يتجزاء من عقيدة كل المسلمين بإختلاف مذاهبهم .. فكل الواقع بسبب السيناريو الذي يخطه إبن سلمان في الشرق الاوسط .بداية من شن عدوانه على شعبنا الصامد والذي لا ولن يستسلم .. وقد ظهر لكل ناس العالم المغزى من عدوانيتهم التي فاقت حروب اسرائيل في الجرم والجريمة … وتجلى خلالها يهودية سلمان وحمودي بدعوة الانفتاح لتجلجل مزامير واوتار وطبول وفتاوى الاستباحة والرذيلة في قبلة المسلمين . وقتل وحبس ومنشرة كل من خالف . عباءة الزنارتين .المبطنة لسلمان وإبنه حمودي .. والبرهان على ان هي انتي وانتي هي .اي السعودية اسرائيل والعكس .. نطق به يهودي من قناة يهودية ليسمعه كل المسلمين . قائلا .. لن نسمح بعودة محمد ودين محمد من اليمن بعد الف وأربع مئة واربعون عام .. وهذا يشير الى أن المسلمين بالكاد في حالة إرتداد عن الدين المحمدي الصح .. فهل تعي الشعوب الاسلامية وعلمائها ومثقفوها وتنحو نحو نظرة صادقة ومنصفة في ثقافتها وعقائدها .بغرض التصحيح.؟قبل أن يأتي اليوم الذي. كلا منكم يقدم الاعتذار الذي لا ينفع … لانه نهج وتشريع. إلاهي . وليس قانون الفيفا لكرة القدم … وما سمعناه من قرارت لحمودي آنيا. والمتمثل في مقاطعة الخروج في يوم القدس العالمي .. وأن البلد المستجيب يكون اكثر عددا في الحج . . اي أن إسرائيل تعتبره جس نبظ لمدى يهودية المسلمين .ومقياس لمدى سياستها في تغير وجهة العداء نحو إيران .. ومن وجهة نظري أنه اذا حصل وقاطعوا المسلمين .. اليوم المشهود للقدس في آخر جمعة من شهر رمضان .. فإن لعنة الله ستحل عليهم ..يؤذن بها لحرب من الله ورسوله .لا تبقي ولا تذر . تدنس فيها مكة والمدينة وينتهك فيها حرمات المسلمين .. وبدل من أن يسعى المسلمين لتحرير .. بيت المقدس .. يسعوا لتحرير بيت الله الحرام .. وهذا ما تؤل اليه الامور في البحر والمياه الاقليمية ومنطقة الخليج العربي من استجلاب قوى وبوارج واساطيل امريكية .. بحجج مجهولة العنوان فحواها إحتلال السعودية ..أما شعبنا فهو ماضي نحو الدفاع عن كل ما له ويخصه وينهجه بكل ما آتاه الله من إيمان وحكمة وقوة .. تحت ظل قيادته الحكيمة .. المتمثلة .قائد الثورة .السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ….. حفظه الله .. وبكل عزم ومعنوية وصمود لم يشهد له التاريخ نظير …ودعوة الملك العجوز للجتماع العربي الخليجي . والذي كان بزمان ومكان كليهما له قدسيته ..لم يكن بادرة خير .. الا انه باء بالفشل ،اذا ما طابقناه مع واقع اليوم .. من خلال الاستراتيجية السياسية .. لقوى الشر بقيادة أمريكى .. وندع الكشف للزمان وستظهر الحقائق … حينها لا تستطيع أن تفرق بين السعودية وإسرائيل في الموقف والسياسة .ويهودة المسلمين …