سبحان الذي اصطفاك شهيداً يا عبد الله سبحان.
كتب/زيد البعوه
كانت حياته كلها لله وبرهن على صدق ذلك باستشهاده في سبيل الله ، ثقافته عسكرية قرآنية جهادية ، مسجده موقع عسكري ومحراب صلاته مترس ، يسبح الله كثيرا بعدد الرصاص التي تطلقها بندقيته وأكثر ويستغفره اكثر واكثر ويطلب منه العون والنصر والسداد أكبر من ذلك بكثير
الشهيد عبدالله قاسم سبحان من أبناء منطقة مران محافظة صعدة التحق بركب الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، كان لبنة صلبة في صرح الجهاد والكفاح والمقاومة ، ثقافته عسكرية قرآنية جهادية ، مسجده موقع عسكري ومحراب صلاته مترس يسبح الله كثيرا عدد الرصاص التي تطلقها بندقيته وأكثر ويستغفره اكثر واكثر ويطلب منه العون والنصر والسداد أكبر من ذلك بكثير ، كانت حياته كلها لله وبرهن على صدق ذلك باستشهاده في سبيل الله
قال اني عبد الله آتاني الجهاد وجعلني شهيدا ، في ميادين الجهاد كان حيدرياً كراراً لا يشق له غبار يعشق الوغى ولا يخشى الردى ملاقاة العدو بالنسبة له هواية يمارسها باستمرار كان يهيم حباً في قول الله تعالى إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص
وضع لنفسه مكانا في سورة الأعراف كواحد منهم بعد أن عرج على الآية رقم (169) من سورة آل عمران ومضى يشق طريقه إلى السماء الذي نزل منها القرآن كمستقر لـ حياة لا موت فيها ولا فناء يمنحها لمن استجابوا لربهم وعملوا بما أنزله على عبده ورسوله محمد ص واله
للقيادة كان جندياً مخلصاً مُسلماً للتوجيهات يتحرك في كل الاتجاهات أينما يُطلب منه أن ينطلق في مهمة جهادية يمتشق بندقيته ويهرول مسرعاً إلى مقدمة الجبهة وساحة المعركة لا يخشى شيئاً سوى الله والتقصير في مهمته ، وطالما حصد الكثير من الإنجازات والانتصارات مع بقية رفاقه
قضى سنوات شبابه في الجبهات والمواقع والجبال والمتارس والسهول والوديان والمعارك ، تطربه دقات طبول المعركة التي تطرقها قنابل الطائرات وقذائف المدافع والدبابات ، وعلى إيقاعات الحرب كان يعزف لحن الشهادة حتى آخر نغمة دم من جسده في سبيل الله فسلام الله عليه ورحمته وعلى جميع الشهداء العظماء.