!”””! زيارة العيد وراء التمديد !”””!
عين الحقيقة/ كتب / صلاح الرمام
الرئيس صالح الصماد هو الرجل المُناسب في المكان المُناسب في الوقت المُناسب وهو الرجل الأجدر والأكثر كفاءة لشغل منصب الرئاسة من غيره وفي كُل الفترات اما الدافع الذي جعل الطرف الآخر يتهرب من رئاسة المجلس السياسي والتمديد للرئيس (الصماد) لفترتين رئاسيتين من وجهة نظري هو [ الخوف ] من النزول إلى الميدان خاصة أنه لم يبقي الى عيد الأضحى سوء شهرين لئن الصماد أحرج وكشف حقيقة الطرف الآخر [ وبدون قصد ] حينما قضى فترة العيد في الخطوط الأمامية في جبهات الحدود وبالتحديد في جبهة ( جيزان ) واستقبل التهاني العيدية في المتراس وبقي دار الرئاسة فارغاً من الزوار علما أن القصر لم يعتد هذا الامر على مدى اكثر من (ثلاثة وثلاثين عاما) ويأتي تخوف هذا الطرف ايضا أنه وفي حال أتى عيد الأضحى وهم من يرأس المجلس فإن الوضع سيكون مختلفاً تماماً وعيد الأضحى لم يكُن كعيد الفطر ولن تكُون هُناك لا زيارة ولا زوار ولا نزول ولا طلوع ولا رئيس في الحدود إضافة إلى دوافع واسباب أُخرى خفيه تكمُن وراء التهرب من رئاسة المجلس السياسي نترك الكشف والإفصاح عنها للزمن والأيام كفيلة بتعرية المستور .
احنا بحاجة نفعل لهم فتره رئاسة خالية من الأعياد والمناسبات وهذا ما لم يحصل والجماعة ما عندهم نية يمسكوا رئاسة المجلس من الأساس حتى لو مسحنا كُل الأعياد من القاموس اليمني.
( أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيد )