زيارات عيدية أكدت زخماً متعاظماً لديهم: القيادات العسكرية تـزور المرابطين في الجبهات
إلى مواقع الشرف والبطولة والمرابطة تحركت مواكب القيادات العسكرية بمختلف مستوياتها القيادية في زيارات عيدية مكثفة للأبطال المجاهدين المرابطين في الجبهات القتالية
ومواقع المرابطة والجهاد والصمود والبطولة..
مؤكدة إن السلام لا يأتي إلا على جسور من الصمود والثبات والبطولات ومعلنة ان الشعب والوطن والقيادة الثورية والسياسية لديها رؤية عميقة وراسخة حول السلام والثبات عليه برغم كل التمادي المجنون للعدوانية التي لا مبرر لخروقاتها..
وكما هو الحال إن الاستعداد للسلام والهدنة في أعلى مستوياته هو في ذات الوقت تمتلك القدرات والقوة والإرادة للرد المناسب على أية خروقات وعلى إفهام العدوان إن سيادة الوطن والشعب خط احمر لن يسمح بتجاوزه مهما كانت الأسباب..
وتحمل هذه الزيارات العسكرية العالية الرفيعة والقيادات العسكرية الميدانية رسائل قوية الأثر وعظيمة المعنى.. إذ تؤكد أن مسارح العمليات العسكرية هو في دائرة الاهتمام والمتابعة والرصد الدقيق وهو عمل عسكري متناغم مع عمل استخباري استباقي.. وقادرة على النفاذ إلى خبايا الوحدات العسكرية والمليشاوية للعدوان والمتعاونين معه وتبدي القيادات العسكرية بمختلف مستوياتها الاهتمام اللائق بكافة التفاصيل.. وتحرص على الاطلاع عن قرب لمتطلبات الثبات والصمود والقوة الملائمة لمواجهة أية تحديات قد تطرأ وفي ذات الوقت تحترم الالتزامات الوطنية أمام المجتمع الدولي رغم أن هذا المحيط الدولي لم يثبت بعد جدارته في الحيادية وفي منع تداعيات بعض التطورات غير المحسوبة وغير المنضبطة.. وكذا عدم احترام المجتمع الدولي لما التزم به من رفع الحصار الخانق عن مطار صنعاء وميناء الحديدة وبقية موانئ البحر الأحمر..
ورغم ذلك القوات المسلحة بجيشها ولجانها الشعبية وقدراتها القبلية والاجتماعية تلتزم اشد الالتزام بضبط النفس وبالصبر الاستراتيجي أمام جملة من الخروقات التي تجاوزت الهدنة التي حددتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي..
وبحسب القراءة الأولى للنتائج الرئيسية لهذه الزيارات المباركة فان المعنويات في أعلى مستوياتها.. والمقاتلون المجاهدون المرابطون عبروا ويعبرون عن تقديرهم الكبير لهذه الزيارات كونها تضيف الكثير لخبراتهم القتالية والجهادية وتسهم في تعزيز الروح المعنوية لدى المرابطين والمجاهدين..
ومن المؤكد أن للعيد فرحته لدى أبناء الشعب اليمني رغم العدوان وحصاره وللعيد فرحته الخاصة لدى المقاتلين المرابطين في جبهات العزة وهم يرابطون في كل شبر وثغر حاملين على اكفهم حماية اليمن والدفاع عن الأرض والعرض مهما كانت التضحيات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته المنفذة في المنطقة العربية نظامي آل سعود وال زايد ومن يدور في فلكهم من المرتزقة والخونة العملاء ومن يلهثون وراء المال المدنس.. ومع النزول الميداني للقادة العسكريين من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة خلال عيد الفطر المبارك إلى جبهات القتال لتبادل التحايا والتهاني والتبريكات بحلول العيد وفرحة الانتصارات الساحقة مع الأبطال العظماء من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية جسدت الزيارة في مضامينها رسائل عدة لاقتراب وتواصل القادة مع المقاتلين ونقل تحيات قائد الثورة السيد العلم القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- والقيادة السياسية والعسكرية العليا ورسائل ايجابية وقوية لقوى العدوان عبرتها الإرادة الصلبة والمعنويات العالية التي لمسها القادة العسكريون للمرابطين وجهوزيتهم العالية لمواجهة التحديات.
التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه بالحديدة
تفقّد النائب العام، القاضي محمد الديلمي، وأمين العاصمة، حمود عُباد، أحوال المرابطين في المواقع الجبلية والساحل الغربي بمديريات التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه.
وخلال الزيارة، ومعهما رؤساء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبد الله والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد والهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، ومستشار مدير دائرة الإمداد والتموين العميد احمد عبدالله الشامي تبادل الزّائرون مع المرابطين التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك.
ونقل الزائرون، ومعهم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ووكيل الأمانة قناف المراني والوكيل المساعد عبد الوهاب شرف الدين وعدد من ضباط المنطقة العسكرية الخامسة، تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي للمرابطين بهذه المناسبة الدينية وقدموا لهم هدايا عيدية.
وأشادوا بتضحيات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن اليمن والانتصارات في مختلف الجبهات .. مشيرين إلى أن الزيارة العيدية أقلّ واجب تجاه من يدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره.
وجددوا التأكيد على أهمية الاستمرار في إسناد ودعم المرابطين بقوافل العطاء والبذل، ذوداً عن حياض الوطن وسيادته واستقلاله.
وخلال الزيارات، أشاد النائب العام بصمود المرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية من أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار، وتضحياتهم واستبسالهم في الدفاع عن الوطن.
فيما ثمن أمين العاصمة بطولات وتضحيات الأبطال المرابطين في ميادين العزة والكرامة، الذين سطروا أروع ملاحم الفداء، دفاعاً عن سيادة الوطن واستقلاله.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية، والمعنويات العالية التي يتحلون بها.
بدوره، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف إلى أن دحر قوى العدوان والمرتزقة، يأتي بفضل تضحيات واستبسال وصمود الأبطال في الجبهات .. مؤكدا الاستمرار في الثبات والصمود حتى تحقيق النصر.
واعتبر العلامة الحوثي الزيارة أقل واجب تجاه من يقدّمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
من جانبه، نوّه وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، بزيارة النائب العام وأمين العاصمة ورؤساء هيئات مكافحة الفساد والأوقاف والجهاز المركزي للرقابة ووكلاء أمانة العاصمة، لتفقد أحوال المرابطين والجرحى في محافظة الحديدة، ومشاركتهم فرحة عيد الفطر.
من جانبه أثنى مستشار مدير دائرة الإمداد والتموين العميد احمد عبدالله الشامي على تضحيات الجيش واللجان الشعبية وأفراد وضباط الأمن في إفشال مخططات العدوان ومرتزقته، وحماية محافظة الحديدة من صلفهم وغطرستهم.. مؤكداً ثبات الموقف لدى أبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يؤدون واجباتهم الدينية والوطنية في جبهات المواجهة وميادين النزال والتي أثمرت نصراً عظيماً يفخر به كل أحرار العالم.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارة، وتفقد أحوالهم، ومشاركتهم أفراح العيد .. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
رافقهم خلال الزيارات نائب رئيس هيئة الأوقاف، عبد الله علاو، ووكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد، الدكتور محمد الصوملي، ومدراء مكتب هيئة الأوقاف في محافظة الحديدة، فيصل الهطفي، ومديرية الدريهمي، محمد الموساي، وصندوق النظافة في أمانة العاصمة، فضل الروني.
رأس عيسى وميدي بالساحل الغربي
تفقد المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ونائبا مديري دائرتي المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف والخدمات الطبية للشؤون المالية والإدارية العميد محمد علي زياد، أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في رأس عيسى وميدي بالساحل الغربي.
وخلال الزيارة، تبادل المفتش العام والقادة مع الأبطال تهاني العيد، ناقلين إليهم تهاني قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر ومباركتهم للمرابطين ثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة، وما تحقق بفضل الله من انتصارات مؤزرة.
واطلع اللواء الشميري ومرافقوه على أحوال المقاتلين ومستوى جاهزيتهم العالية لتنفيذ أي مهام تُسند إليهم.. موضحين أن زيارة وتفقد أحوال المرابطين في الجبهات شرف وواجب، لأنهم يستحقون الوفاء والعرفان بمواقفهم وبطولاتهم وتضحياتهم، وما حققوه بثباتهم من انتصارات في كسر وإفشال مخططات الغزاة والمعتدين والمرتزقة.
وأشاد اللواء الشميري والقادة بما لمسوه لدى الأبطال من إرادة وروح معنوية وجاهزية عالية.. مشيرين إلى أن ما تحقق من انتصارات هو بفضل الله وسواعد وصمود وثبات وشدة بأس المرابطين في ميادين العزة والشموخ.
وقال: “إن تلك الانتصارات جعلت العدو يرضخ بعد أن أدرك حجمه الطبيعي، وأنه لا قدرة له على المواجهة مع رجال وهبوا أنفسهم في سبيل لله، ومن أجل وطنهم وعزة وكرامة شعبهم”.
ولفت المفتش العام إلى أن القوات المسلحة ملتزمة بالهدنة رغم الخروقات المتواصلة لقوى العدوان، الذي يعكس مدى تعاطي القيادة والقوات المسلحة مع الهدنة بمسؤولية، ورغبتها في تحقيق السلام العادل والمشرّف.
وأكد أن القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية في تطور وتنامٍ، وأن القوات المسلحة في أعلى مستوياتها وجاهزيتها لمواجهة أي طارئ أو حماقة أو خيانة من العدو، وسيكون الرد قاسياً ومرعباً عليهم.
من جانبهم، عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارات الميدانية .. مؤكدين ثباتهم وجاهزيتهم لتنفيذ ما يُسند إليهم من مهام بكل كفاءة واقتدار.
ورفع المقاتلون برقيات لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، والشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر.. مجددين العهد والولاء لله والوطن والقيادة في مواصلة أدائهم لمهامهم الدينية والوطنية، باذلين أرواحهم ودماءهم الزكية فداءً للوطن وسيادته، ومضيهم على خطى من سبقوهم من الشهداء والجرحى في ميادين الشموخ والإباء.
نجران والبقع والأجاشر
تفّقدت قيادات عسكرية أحوال أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في المواقع الأمامية وخطوط التماس في جبهات نجران والبقع والأجاشر.
وتبادل مدراء ديوان عام وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العوامي ومدير دائرة الرياضة العسكرية العميد الركن عبدالجليل غازي ومدير دائرة التخطيط العميد علي المنصور ومدير دائرة التأمين الفني العميد عبدالوهاب البنوس ونائب مدير دائرة شؤون الأفراد العميد فايز الهزمي، التهاني مع المرابطين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ونقل العوامي تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بهذه المناسبة الدينية الجليلة، واستمع من المرابطين في تلك المواقع الأمامية الى طبيعة تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
وعبر الزائرون عن اعتزازهم بما لمسوه من جاهزية وارادة وروح معنوية عالية لدى المرابطين في الخطوط الأمامية، وصمود وثبات المقاتلين في مواقع العزة والبطولة .. مشيدين بالأدوار البطولية والانتصارات التي سطرها الأبطال دفاعاً عن اليمن وسيادته.
وأوضحوا أن زيارة أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الخطوط الأمامية شرف وأقل واجب تجاه من يقدّمون التضحيات فداءً في الدفاع عن الوطن والشعب.
من جهتهم عبر المرابطون بتلك المواقع عن امتنانهم لهذه الزيارة التي تعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بتلمس أحوال المرابطين وهمومهم واحتياجاتهم.
ورفع الأبطال برقيات تهاني للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمناسبة عيد الفطر .. مؤكدين عزمهم واستمرارهم في مواقع العزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
تعز ولحج
تفقد نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومعه مديرا دائرتي القضاء العسكري العميد عبداللطيف العياني، تقييم الأداء الفني العميد عبدالرحمن العبالي، أحوال منتسبي اللواء 115 مشاة واللواء 22 مدرع واللواء 15 مشاة، المرابطين في جبهات الأقروض والصلو والشريجة وكرش بتعز ولحج.
وخلال الزيارات التفقدية والعيدية، نقل نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد بمستوى الجاهزية القتالية والمعنويات العالية للمرابطين، وما يتمتعون به من يقظة واستعداد لمواصلة الانتصارات على قوى العدوان وعصابات المرتزقة وإفشال مخططاتهم.
وأوضح اللواء الدرة أن ما اجترحه الجيش واللجان الشعبية من مآثر بطولية وما حققوه من انتصارات، كسرت شوكة المعتدين وأذلت كبرياء الطغاة وجعلتهم يرضخون أمام ضربات وعنفوان الأبطال ليجدوا لأنفسهم مخرجاً يقيهم سعير جحيم الرد والبأس اليماني، وعمليات الإعصار وكسر الحصار التي دكت مطارات ومعسكرات تحالف العدوان وأحرقت منشآته الحيوية والنفطية في قلب عواصمه ومختلف مدنه وأراضيه.
وأشار اللواء الدرة إلى أن قوى العدوان تسعى من خلال الهدنة لتمرير مؤامرة خطيرة، ستبوء بالفشل الذريع كما فشلت في حربها الكونية خلال الأعوام السبعة الماضية، بفضل الله وحكمة وشجاعة وبصيرة القيادة الثورية، وصمود وثبات أحرار الشعب اليمني، وبأس أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا المعتدين ومرتزقتهم دروساً قاسية ومؤلمة في الجبهات.
وخاطب المقاتلين قائلاً :” نستمد من الأبطال ومواقفهم المشرفة، ويستمد كل أحرار شعبنا اليمني العزيمة والإرادة القوية والمعنويات العالية، حيث صنعتم بسواعدكم الفتية وبمأثركم البطولية وتضحياتكم ملحمة انتصار يماني وألحقتم بالمعتدين ومرتزقتهم هزائم نكراء وساحقة وفادحة”.
من جانبه أوضح مدير دائرة القضاء العسكري، أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يحتله اليمن جعله عرضة لمطامع قوى الهيمنة والطغيان في احتلاله والسيطرة عليه ونهب ثروته وخيراته ومقدراته واستغلال موقعه الجغرافي المهم لخدمة مصالحها.
ولفت إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر، قضت على عهود الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية التي كانت مفروضةً على اليمن، ما جعل قوى الاستكبار العالمي، تشن عدواناً على الشعب اليمني الأبي في محاولة منهم لإعادة فرض الهيمنة والوصاية عليه، وهو ما لم يكن.
وقال :” أنتم أيها الشجعان، المتصدون لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، من ألهم ويلهم بقية أحرار الأمة في محور المقاومة دروب العزة والكرامة ورفض الخضوع للطغاة”.
بدوره أشار وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن نور الدين المراني، إلى أن المرابطين في جبهات المحافظة سيواصلون المسار البطولي الذي يمضي فيه الجيش في جبهات العزة والكرامة وميادين البذل والعطاء والتضحية والفداء دفاعاً عن الوطن وسيادته.
فيما أكد القائم بأعمال اللواء 115 مشاة العميد جميل الجابري، أن منتسبي اللواء 115 مشاة وكافة المرابطين في جبهة الأقروض وغيرها من الجبهات بالمحافظة، سيفشلون مؤامرات الأعداء.
ولفت إلى أن مخططات العدوان التي يحاول تمريرها من خلال الهدنة العسكرية والإنسانية لن تثني أبطال الجيش الميامين عن مواصلة الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
من جهتهم عبّر المرابطون في جبهات الأقروض والصلو والشريجة وكرش عن امتنانهم للزيارات العيدية التي تنعكس في شحذ هممهم وتقوية عزائمهم ورفع معنوياتهم في إنجاز المهام الوطنية المسندة إليهم في الدفاع عن الوطن والشعب ومواصلة المزيد من الانتصارات المؤزرة والحاسمة.
خب والشعف واليتمة بالجوف
اطلع مديرا دائرتي التدريب العسكري العميد الركن ناصر حميد والهندسة العسكرية العميد صالح الخضر ونائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية العميد أحمد الشامي، على أحوال المرابطين في محوري خب والشعف واليتمة بالجوف.
وخلال الزيارة، نقل القادة للمرابطين تهاني قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر.. مشيدين بجاهزية ومعنويات المرابطين العالية، وما حققوه من انتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة، دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأوضحوا أن ما سطرته سواعد المقاتلين الأبطال من مآثر بطولية وانتصارات مؤزرة أثمرت اليوم عزاً ونصراً وكرامة لأبناء الشعب اليمني على مختلف المستويات.. مشيرين إلى أن تضحيات وبطولات الجيش واللجان الشعبية، وما سطروه من ملاحم وانتصارات غيّرت المفاهيم العسكرية ولن تُنسى من ذاكرة ووجدان الشعب اليمني جيلاً بعد جيل.
وعبّر القادة عن تقدير القيادة الثورية والعسكرية العليا والشعب اليمني الصامد، واعتزازهم بالأدوار البطولية والتضحيات الجسيمة لأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة وهم يواجهون الغزاة والمعتدين والمرتزقة.
وأكدوا أن تلك المواقف والتضحيات تستحق الوقوف أمامها بكل فخر واعتزاز، باعتبارها تاريخاً مشرفاً للشعب اليمني والأجيال المتعاقبة.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارات العيدية التي تعطيهم دفعة معنوية لبذل المزيد من الجهود والصبر والثبات في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
ورفع المقاتلون برقيات تهاني لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب اليمني، جددوا من خلالها العهد لله والوطن والشعب بالسير على نهج الشهداء.. مؤكدين أنهم في أتم الجاهزية لتنفيذ ما يُسند إليهم من مهام وتحقيق مزيد من الانتصارات.
الزاهر والعبدية
زار رئيس لجنة المعايدة، العميد عبدالله محمد المهدي، ومدير الكلية الحربية، العميد الركن محمد صالح شيزر، ومدير دائرة العمليات الحربية، العميد الركن إسماعيل عواض، المرابطين في المواقع العسكرية المتقدمة الواقعة في إطار الانتشار العملياتي لوحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة.
حيث اطلع المهدي وشيزر وعواض، ومعهم نائب مدير دائرة المشاة العميد حميد الغولي والقائم بأعمال نائب مدير قاعدة الإصلاح المركزية العقيد عبدالعليم المؤيد، على أحوال المرابطين في جبهتي الزاهر بمحافظة البيضاء والعبدية بمحافظة مأرب.
شملت الزيارات المرابطين في مواقع اللواء 31 مدرع، واللواء 151مشاة، واللواء 117مشاة، وعقبة ثرة المطلة على مديرية لودر بمحافظة أبين، واللواء 153 مشاة، ولواء النصر، وعقبة القنذع المطلة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة، ومواقع في جبهة العبدية بمحافظة مارب.
وأشار العميد المهدي إلى أن الزيارات تأتي في إطار اهتمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالمرابطين في مختلف الجبهات، ومنها وحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة للاطلاع على أحوالهم، ومشاركتهم أفراحهم بعيد الفطر المبارك.
وأكد أن الملاحم البطولية، التي سطرها المرابطون من منتسبي وحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة، كسرت شوكة العدو بعد أن تم تطهير مديريات البيضاء من مرتزقة العدوان، وعناصر تنظيم القاعدة وداعش.
وبيّن رئيس لجنة المعايدة أن التلاحم الشعبي لأحرار القبائل في البيضاء ومأرب كان له الدور المساند والمعزز للمرابطين في تطهير مساحات واسعة من دنس المرتزقة وعناصر الإرهاب.
بدوره، أكد مدير الكلية الحربية أن التطور النوعي، الذي وصلت إليه القوات المسلحة تدريباً وتأهيلاً وتسليحاً خلال سنوات العدوان، أسهم في تحقيق توازن الردع مع دول تحالف العدوان التي تكبّدت خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
وأوضح أن القوات المسلحة، بما وصلت إليه من قدرات عالية وكفاءات نوعية، قادرة على حماية السيادة الوطنية براً وبحراً وجواً من كافة المخاطر والأعمال العدائية.
وأشاد العميد شيزر بالمواقف البطولية المشرّفة والأدوار الوطنية لأبطال وحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة وهم يتصدون لتحالف العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.
من جانبه، نقل مدير دائرة العمليات الحربية تهاني قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للمرابطين في مواقع البطولة من منتسبي وحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة.
وقال العميد عواض: “إن الأمن والاستقرار، الذي تنعم به المحافظات الحرة، يعود الفضل فيه بعد الله تعالى لثبات المرابطين وشجاعتهم التي أفشلت رهانات الأعداء ومخططاتهم التآمرية”.
وكان رئيس وأعضاء لجنة المعايدة استمعوا، خلال الزيارات من مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المقدم علي الشرفي، إلى إيضاح حول العمليات البطولية للمرابطين في صد مرتزقة العدوان، وعناصر الإرهاب في عدد من المواقع القتالية في إطار الانتشار العملياتي لوحدات المنطقتين العسكريتين السابعة والرابعة.
من جهتهم، حمّل المرابطون رئيس وأعضاء لجنة المعايدة نقل تحياتهم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا ممثلة بقائد الثورة، عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة عيد الفطر.
وجددوا التأكيد أن الواجب الديني والوطني يوجب على أبناء اليمن توحيد الصف، وعدم تفويت الفرصة على المعتدين والمتربصين باليمن المكر والخديعة.
الخطوط الأمامية بمأرب
تفّقد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع ومدير الدائرة المالية العميد علي أحسن المطري، أحوال المرابطين في المواقع القتالية الأمامية في الجوبة والبلق الشرقي وعدد من المواقع بمأرب.
واطلع سريع والمطري ومعهما مدير الخزينة العسكرية العقيد وليد المؤيد، على مستوى الجاهزية القتالية للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية وطبيعة المهام الموكلة لهم.
وخلال الزيارات تبادل الزائرون مع المقاتلين تهاني العيد، ناقلين إليهم تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد سريع والمطري بما لمساه من جاهزية ومعنويات عالية للمرابطين في مواقع الرباط والثبات وهم يؤدون مهامهم ويقضون أعيادهم في جبهات الدفاع عن الوطن والشعب.
وأشارا إلى أن جاهزية ومعنويات المرابطين تبعث على الفخر والاعتزاز وتجسد مدى ارتباط المقاتلين بالله تعالى وبوطنهم وقدسية الدفاع عنه وإخلاصهم ووفائهم له.
وأوضح متحدث القوات المسلحة ومدير الدائرة المالية، أن زيارة وتفقد أحوال المرابطين في المواقع الأمامية ومشاركتهم أفراحهم وتلمس همومهم، يُعبر عن الاعتزاز بما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات وتضحيات جسيمة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال العميد سريع “إن الشعب اليمني، اليوم أمام لحظات فارقة في التاريخ فإما أن يظهر تحالف العدوان نيته الصادقة للسلام وجديته في تنفيذ الهدنة أولاً والدخول منها إلى إنهاء العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية ثانياً، أو أن ينكث كما هي عادته إذ بدأ يتنصل عن تنفيذ الهدنة بشكلها المطلوب وأظهر وجهه الحقيقي المتسم بالمراوغة والمكر والخداع”.
وأضاف” أمام هذا الوضع، نحذر العدو من مغبة خروقاته المتواصلة وعدم التعاطي مع الهدنة بمسؤولية وفقاً لما تم عليه في الاتفاق”.
من جانبهم عبر المقاتلون الأبطال عن امتنانهم لزيارة قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وحرصهم على مشاركتهم أفراحهم في المواقع الأمامية وجبهات الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وجددوا العهد والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا والشعب اليمني، أنهم ثابتون وصامدون في مواقعهم وفي أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ ما يُسند إليهم من مهام.
جيزان والملاحيط
زار قائد لواء النقل الثقيل العميد محمد أحمد النزيلي أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في محوري جيزان والملاحيط بالجبهة الحدودية.
وخلال الزيارة، ومعه رئيس شعبة المعاقين والحالات النفسية بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد دكتور ريدان أحمد الضاعني، تبادل العميد النزيلي مع المرابطين التهاني العيدية .. ناقلاً لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر ومباركتهم للمرابطين ثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة، وما تحقق بفضل لله من انتصارات في مختلف الجبهات.
واطلع العميد النزيلي على أحوال المقاتلين وجاهزيتهم لتنفيذ أي مهام تُسند إليهم .. موضحاً أن الزيارة تأتي لتفقد أحوال الأبطال الذين يجودون بدمائهم فداءً للوطن وأمنه واستقراره.
وأشاد بالروح المعنوية والقتالية العالية للمرابطين في الخطوط الأمامية الذين يؤدون مهامهم الوطنية، مستشعرين عِظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام الله ووطنهم وشعبهم التواق للحرية والعزة والكرامة.
وعبر قائد لواء النقل الثقيل عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال الجيش واللجان في الدفاع عن الوطن وما سطروه من ملاحم أسطورية في الذود عن الأرض والعرض والسيادة.
من جانبهم عبر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارات الميدانية .. مؤكدين أنهم ماضون على العهد في طريق النصر والعزة والكرامة.
وجددوا العهد لله والوطن والقيادة في الوفاء بواجبهم للدفاع عن الوطن وحفظ الأمن والاستقرار والتصدي الحازم لقوى العدوان والمرتزقة.
متابعة: القسم العسكري
سبتمبر نت