رغم الأستهداف الممنهج للعدوان السعودي الأمريكي كلية التربية صعدة : من وحي الألم ينبعث الأمل.. ” تقرير “
تقرير / امل عباس الحملي
بعد مرور سبعة عشر شهر يوم من العدوان الغاشم في اليمن وخاصة محافظة صعدة الصمود..
عدوان دمر مابنتهُ صعدة في السنوات الأخيرة من مؤسسات ومدارس ومعاهد وكليات..
هجمات وضربات لطيران العدوان الظالم الذي استهدف، كلية التربية والآداب، والمعهد العالي للمعلمين، والمعهد التقني التجاري….
قام العدوان بمصادرة الحق في التعليم من خلال إستهدافها وتدميرها للمؤسسات التعليمة دون أدنى مراعاة للمبادئ الأساسية الخاصة بالتمييز والتناسب والضرورة العسكرية، كما وألحق العدوان دماراً في البيئة التعليمية عموماً من خلال إستهداف وتدمير محطة الطاقة الكهربائية وخطوط المياه والصرف الصحي البيئة التعليمية.
عند،تصدي العدوان في العام 2015 وقتها كانت المدارس والمعاهد ،والكليات في،ضي التعلم والتعليم الدراسي .
قام العدوان بشن غارات العنيفه،والذي،يعبر عن حقده الدفين بضربات ضارية قصف الحجر والشجر والبشر بوحشية بشعة فآل الزمن بتعريتهم ولعدوانهم اصبحوا في هزيمة بلا نهاية …
حينها توقف التعليم الدارسي ولن يتوقف التسليم الالهي.. عام من الصمود ومن العدوان
عودة طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعالي لإستمرارهم لنيل المعالي لايبالوا جور وكيد الأعادي
“نبذة تعرفيها”
,لكلية صعدة التابعة لجامعة عمران
تأسست كلية التربية في محافظة صعدة كإحدى الكليات التابعة لجامعة صنعاء في عام 1993م ،وتم افتتاحها بحضور الدكتور / أبو بكر القربي وزير التربية والتعليم حينها، و الدكتور/ فضل أبو غانم عميد شئون الطلاب في جامعة صنعاء حينها ، ووكيل محافظة صعدة السابق العقيد / يحيى عبدالله الشايف والأستاذ ناصر محمد كباس واضع اللبنة الأولى للكلية وأمينها السابق .
وكان عدد الطالب الملتحقين بكلية التربية في العام الجامعي 1993/1994م محدودا ولم يتجاوز الـ (200) طالب و(3) طالبات فقط يتوزعون على ستة أقسام )قسم القرآن الكريم – قسم اللغة العربية تربية – قسم اللغة الإنجليزية – قسم الرياضيات – قسم الفيزياء – قسم الكيمياء).
وفي العام الجامعي 1990/2000م تم افتتاح كلية الآداب إلى جانب كلية التربية وضمت قسمي )الدراسات الإسلامية – وقسم اللغة العربية آداب) وتزايد عدد الطلاب سنوياً حتى بلغ (4500) طالبا وطالبة في العام الجامعي الماضي 2011/2012م .
وبعد قرار إنشاء جامعة عمران أصبحت كلية التربية والآداب والعلوم – صعدة إحدى الكليات التابعة لها .. وتواصل اهتمام مسئولي الكلية لفتح أقسام وتخصصات جديد ونوعية تواكب متطلبات سوق العمل ،ليتم افتتاح قسم الحاسوب التابع لكلية العلوم ليكون رافداً جديداً ونواة لكلية العلوم في العام 2010م وبرعاية من محافظ صعدة السابق العميد طه هاجر .. وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالقسم في العام الجامعي 2010/2011 (250) طالبا وطالبة ،كما تم استحداث أربعة معامل حاسوب كإحدى أبجديات ومتطلبات القسم .
وبعد مرور 17 عاما على وضع اللبنة الأولى على تأسيسها تكون الكلية قد أسهمت في رفد المجتمع وسوق العمل بالآلاف من المخرجات ،والبالغ عددها (18) دفعة من مختلف التخصصات في الكلية ..فيما بلغ عدد طلاب الخريجين في الدفعة الأولى في العام الجامعي 1996/1997(137) طالب بالإضافة إلى (طالبة) واحدة , فيما يتراوح اجمالي عدد الخريجين من عام 2008 وحتى عام 2013م (2380 طالبا وطالبة) فيما تشير الإحصائية الأخيرة لعدد الطلاب المقيدين في الكلية للعام الجامعي 2013-2014م ما يقارب (5421 طالب وطالبة) .
استهدف العدوان السعودي الأمريكي في يوم السبت 6-6-2015م كلية التربية والآداب بمحافظة صعدة بعدد من الغارات العدوانية .
يأتي هذا العدوان الغاشم على محافظة صعدة وكل المحافظات اليمنية بشكله الهمجي والوحشي ليكشف عن الحقد الأعمى للمملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي من خلال التدمير الشامل والكامل للبنى التحتية والمنشآت الحيوية وبشكل هستيري وفاضح .
واوضح د/وليد فضل الإريانى. …نائب العميد لشؤن الطلاب بكلية صعدة..
موضحا بسبب العدوان اضطرينا لمواصلة الدراسة للطلاب بصنعاء وحضر تقريبا ثلث العدد وفي الفترة السابقه هداءت الاوضاع نسبيا”فاصرينا على استكمالها لباقي الطلاب بصعده وبسبب تدمير الكليه فقد درسناهم في مدرسة القص وحضر باقي الطلاب والحمد لله وستكون الامتحانات بعد العيد والمشكله ان فصول المدارس صغيره لاتسع اعداد كبيره من الطلاب ولذلك نناشد المنظمات والسلطه المحليه بدعم الكليه ومساعدتنا في بناء القاعات والمعامل التى دمرها العدوان الغاشم وسنمضي انشاء الله وبعونه بالتدريس والتسجيل للعام القادم ممهما كانت الظروف وهذا ما نعتبره نصر لنا ولبلادنا
ما فاجئنا ووقفنا امامه مذهولين هو الحضور الكبير لطلاب وطالبات صعده رغم المخاطر وهذا شجعنا وزادنا عزيمه واصرار لمواصلة تعليمهم وتاهيلهم ولكن ما يؤرقنا هو قلة الامكانيات فالكليه مدمره وكذلك المعامل ولذلك نتمنى ان يتعاون معنا الجميع للنهوظ بالكليه من جديد وبقوه مما سيعود بالفائده لكل ابناء وبنات المحافظه ودمتم ودام وطننا بخير وامان…
ورغم استمرار العدوان الظالم لازال طلاب العلم والتعليم العالي والجامعي صامدون ومثابرون في اكمال التعليم الدراسي.. اصرار بالعزيمة لكسر ارادة الهزيمة.
هنا يتحقق الإنتصار لتحقق قوة بأس القلوب ناهيك عن عدوانا طغى وتكبر.
مهما كانت الصعوبات فلن ولم يعيق ذاك الشعب الأبي وشعاره هيهات منا الذله..