قيادات الدولة يهنئون قائد الثورة ورئيس الجمهورية بحلول شهر رمضان
عضو السياسي الأعلى الحوثي
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبر عضو السياسي الأعلى الحوثي، عن التهاني الحارة والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، ومن خلالهم لأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني الحر في عموم المحافظات.
واعتبر شهر رمضان فرصة ثمينة لاستلهام قيم الجهاد وقوة العزيمة في مواجهة العدوان، باعتباره الشهر الذي شهد فيه انتصارات ضد قوى الكفر والطغيان، وفضلاً عن استقاء مبادئ التراحم والتكافل في هذا الشهر الفضيل الذي اختصه الله تعالى بالخير واليُمن والبركات.
وتوجّه عضو السياسي الأعلى الحوثي، إلى المولى سبحانه وتعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير وعزة ونصر للشعب اليمني على جميع الأعداء، وأن يجعل حلوله على شعوب الأمة العربية والإسلامية خيراً وسلاماً.
عضو السياسي الأعلى السامعي
ورفع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، برقية تهنئة، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال السامعي في برقية التهنئة” يأتي الشهر الكريم وبلادنا تتعرض للعام الثامن على التوالي لأبشعَ عدوان، لم يُبقِ من المحرمات شيئا إلا واستهدفه، فارضا حصارا خانقا وحربا اقتصادية تكاد تكون أشد ضراوة من حربه العسكرية”.
وأكد أن العدوان والحصار فاقما معاناة المواطنين ما يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية وتجسيد القيم الإسلامية من تكافل وتعاون ورعاية واهتمام بذوي الشهداء والجرحى والأسرى والفقراء.
وأشاد السامعي بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة الذين يروون تراب الوطن بدمائهم في أقدس معركة للدفاع عن الأرض.. مؤكدا على أهمية تعزيز التلاحم والتآخي بين أبناء المجتمع، فالوطن بحاجة لجهود كل أبنائه.
ودعا المولى القدير أن يعيد شهر رمضان والوطن ينعم بالأمن والخير والتمكين والنماء والنصر، وأن يغمر برحمته الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى وينصر الشعب اليمني على الغزاة والمعتدين.
وزير الداخلية
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جاء فيها:
يطيب لي ويشرفني باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، أن أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين من الله أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، كما نسأل المولى العزيز القدير أن يحقق لشعبنا النصر المؤزر على قوى البغي والعدوان، وهو نصر لاحت بوادره بفضل من الله، وصمود شعبنا ورجاله الميامين الذين يسطرون الملاحم البطولية في ميادين الشرف والعزة والكرامة دفاعا عن دينهم وعرضهم ووطنهم.
يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام، وقد تحقق على أيدي المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية أعظم الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة دفاعا عن العقيدة والوطن، وعلى رأس هذه الانتصارات ما تحقق على أيادي قواتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير الذين بفضل الله، وبجهودهم تمكن الشعب اليمني من امتلاك أسلحة الردع، ولقن عدوه أقسى الدروس وأذاقه الهزيمة في عقر داره.
كما يحل علينا الشهر الكريم، ورجال الأمن -بتوفيق من الله – يواصلون تحقيق الانتصارات والنجاحات في مختلف مواقعهم، وقد تجلت هذه النجاحات، في الأمن والاستقرار الذي تنعم به كافة المحافظات والمناطق الحرة.
ولا شك أن شهر رمضان محطة إيمانية يتزود فيها الإنسان بالطاعات، وأعمال الخير، ويزداد اتكاله على الله وثقته. والشعب اليمني المجاهد على ثقة بنصر الله الذي وعد به، ثقة لا يخالطها أدنى شك.
كما نؤكد لكم أن وزارة الداخلية التي قدمت قوافل الشهداء من خيرة رجالها في معركة الكرامة، ثابتة على العهد الذي قطعته لكم ولكل أبناء الشعب اليمني الصابر المرابط، ويسير منتسبوها في ذات الطريق الذي سلكه الشهداء الأبرار، طريق العزة والكرامة الذي لا يميل عنه إلا هالك، ولن تدخر المؤسسة الأمنية جهدا في التصدي لكل قوى الشر والعدوان، وخلاياها المأجورة وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، ولقد حقق رجال الأمن بفضل الله، ووعيهم واستشعارهم لمسؤولياتهم وواجباتهم الكثير من النجاح في هذا المضمار، وهي جهود مستمرة يمليها الواجب الديني وشرف الانتماء الوطني .
الرحمة والخلود لشهدائنا
الشفاء لجرحانا
والعاقبة للمتقين
وكل عام وأنتم بألف خير.
الفريق الركن الرويشان
رفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع- رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول شهر رمضان المبارك، جاء فيها:
استمراراً واستكمالاً لحملة إعصار اليمن ومراحل كسر الحصار .. تأتي هذه المناسبة الدينية العظيمة، والجيش والأمن واللجان الشعبية يواصلون أداء مهامهم، في عموم الجبهات، بمسؤولية عالية وبكل ثقة واقتدار، مستمدين قوتهم وإرادتهم من تأييد الله سبحانه وتعالى أولاً ثم من توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقوة وإرادة شعبنا العظيم في مواجهة العدوان.
وبهذه المناسبة وفي هذا المقام وباسم جميع قيادات ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإلى فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى .. معاهدين القيادة الثورية والسياسية على أن نبقى على العهد والوعد في مقاومة هذا العدوان ودحر الغزاة حتى يتحقق لبلادنا النصر والأمن والسلام والتقدم والإزدهار.
وهي مناسبة دينية نوجه من خلالها التحية والتقدير والاعتراف بالفضل والتهنئة لرجال الرجال من منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في الثغور، في قمم الجبال وبطون الوديان تقديراً لهم على ما بذلوه ويبذلونه من جهود وما يقدمونه من تضحيات في سبيل الذود عن الأرض والعرض بكل شجاعة واستبسال .. وأن نترحم على أرواح الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ومن أجل أن ينعم الجميع بالأمان والسكينة والاطمئنان ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين والخلاص للأسرى والنصر لليمن بإذن الله تعالى.
الدكتور مقبولي وعباد والعرشي
بعث نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، وأمين العاصمة حمود عباد ورئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات المهندس عبدالملك العرشي، برقيات تهنئة إلى قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبروا في برقياتهم عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأكدوا أن شهر رمضان المبارك أهم محطة إيمانية للتزود بالتقوى والتقرب من الله عز وجل، كما أن لها دور كبير في تعزيز الثبات والصمود في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن.
وأشاروا ، إلى أن رمضان هو شهر العمل والإنتاج، والبر والإحسان والتكافل بين أبناء المجتمع لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين.. سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الشعب اليمني وقد تحقق له النصر والأمن والاستقرار.
رئيس اللجنة العليا للانتخابات
رفع رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد عبد الله السالمي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب رئيس اللجنة العليا للانتخابات في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن القضاة أعضاء اللجنة وأمين عام اللجنة، لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظيمة.. داعيا المولى القدير أن يهله على الشعب اليمني وأبناء الٍأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وأشارت البرقية إلى ما يمثله هذا الشهر الفضيل من أهمية في حياة الشعب اليمني والشعوب الإسلامية كمناسبة دينية عظيمة للتقرب إلى المولى عز وجل بالطاعات والأعمال الصالحة.
وزير الدولة البكير
رفع وزير الدولة عبد العزيز البكير، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبر الوزير البكير، عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية التي تحل هذا العام بالتزامن مع العام الثامن للصمود وتحقيق انتصارات عظيمة على قوى العدوان خاصة ما حققته القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من عمليات عسكرية نوعية ضمن مسار كسر الحصار.
وعبر عن التهاني لأبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تحتل مكانة عظيمة لدى جميع المسلمين بما تحمله من دلالات إنسانية واجتماعية محفزة لأبناء المجتمع الإسلامي على تحقيق المزيد من التعاضد والتكافل وتكريس التسامح والإخاء والسعي لتلمس أحوال المحتاجين والمعسرين وعلى وجه الخصوص أسر الشهداء والجرحى في هذا الشهر الكريم.. سائلا المولى عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة على الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية.
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان 1443هـ فيما يلي نصها :
بروحانية شهر رمضان المبارك.. شهر القرآن والجهاد الذي يحل علينا وعلى جميع شعوب الأمة العربية والإسلامية ضيفاً كريما، متزامناً مع عظمة الانتصارات التي يحققها أبنائكم وإخوانكم في المؤسسة العسكرية واللجان الشعبية وكل شرفاء الوطن في ميادين العزة والكرامة، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم الكريم ولجميع أبناء شعبنا الصابر المجاهد باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المجاهدين المرابطين في مواقع الشرف والبطولة من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة داعين المولى العلي القدير ببركات أيام هذا الشهر الفضيل أن يمنحنا رضاه ونصره وتأييده على أعداء الله والدين والحياة والإنسانية، وأن يمن عليكم بدوام الصحة والعافية بما يمكنكم من تنفيذ مهامكم ومسؤولياتكم الوطنية الجسيمة لمواجهة مؤامرات وكيد ومكر الأعداء وبما يحقق الغايات السامية التي خرج شعبنا الوفي من أجلها.. وأن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وأمثالها عليكم وعلى شعبنا وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وقد تحقق لها النصر والعزة والكرامة والفتح المبين.
إننا ونحن نستقبل شهر القرآن الذي نستلهم منه قيم وتعاليم ديننا الاسلامي العظيمة التي تحثنا على الجهاد والرباط في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض والكرامة والحرية والسيادة والقرار نحتفي بكل إباء وشموخ وإيمان بالذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني الذي أثبت فيه شعبنا بأنه شعب إيمان وحكمة وأصالة وتاريخ جسد فيه أبنائكم المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية في كل ميادين العزة والشرف أروع صور الوفاء والفداء والتضحية مؤكدين بذلك أنهم عند مستوى المسؤولية التي منحتموهم إياها، متوكلين على الله لتحقيق الغايات العظيمة في الاستقلال والتحرر والبناء والعطاء منطلقين من قول الله تعالى في كتابه الحكيم: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ).
نعلم جميعاً أن هذه الحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان السعودي الإماراتي على بلدنا وشعبنا والتي دخلت عامها الثامن هي بتوجيهات من قوى الشر والطغيان أمريكا وإسرائيل، وما أنظمة العمالة والانبطاح ومنافقيهم في الداخل والخارج إلا أدوات للتنفيذ وأي مناورات سياسية أو اقتصادية يسعى من خلالها تحالف العدوان السعودي الإماراتيٍ لتصوير نفسه أمام العالم بأنه من دعاة السلام يجب أن يقابلها خطوات عملية على الأرض، ولكنه ومن منطلق سلوكه الإجرامي قابل دعوته للحوار المزعوم في الرياض بتشديد الحصار واغلاق المنافذ وتنشيط عناصره الإجرامية، وليس بغريب عليه مثل هذا التصرف فهناك مبادرات ودعوات محلية وأممية سابقة قد دعت إلى إحياء مبادرات السلام إلا أن العدو قابلها بمزيد من التصعيد وتشديد الحصار القاتل مما جعلنا جميعاً ندرك جيداً أننا أمام عدو لا يؤمن إلا بلغة القوة والرد بالمثل ولعل القرارات الحكيمة التي اتخذتموها في مواجهة الصلف العدواني وكسر حصاره القاتل وردعه بإعصار يماني إيماني هي القرارات الصائبة وهي رسالة واضحة لعله يتعظ منها، مالم فعليه أن يستعد لضربات موجعة وخاطفة يكون لها وقعها وأثرها عليه اقتصادياً وعسكرياً بإذن الله تعالى.
مرة أخرى نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني الشرفاء بحلول شهر رمضان المبارك .. شهر الصوم والعبادة والرباط.. مجددين العهد والولاء لكم ولكل أبناء الوطن الأحرار وللشهداء الأبرار وكل الجرحى والأسرى الذين أرووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي من أجل العزة والكرامة والحرية بأننا على خطاهم ونهجهم سائرون حتى تحقيق النصر.. شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة الوطنية العملاقة لتطوير قدراتها القتالية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها لمواجهة صلف المعتدين المجرمين الذين وللأسف الشديد لم يتعظوا ولم يستوعبوا بعد أن ما نسطره من انتصارات عظيمة في ميادين الجهاد هي الحقيقة التي يجب أن يفهموها، وأن ما يتجرعونه من هزائم نكراء وخسائر فادحة في الأرواح والعدة والعتاد هو ما لم يستعرضوه في احلامهم العبثية وعلى العدو أن يعلم بأن العام الثامن من الصمود سيكون عليهم أشد من سعير الجحيم بإذن الله تعالى سبحانه فهو وحده نعم المولى ونعم النصير.. لأننا عاهدنا الله وأنفسنا بأنه لن ترى الدنيا على أرضنا وصيا.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وعاش يمننا حراً ابياً منتصراً.. وكل عام وأنتم بخير.
رئيس المؤتمر الشعبي
رفع رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة بحلول شهر رمضان المبارك، جاء فيها:
يسرني أن أهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يأتي وشعبنا اليمني العظيم يواصل وبمزيد من الصمود والثبات مواجهة قوى العدوان وتحالفه ومرتزقته وذلك للعام الثامن رغم كل ما يمارسه ذلك التحالف من هجمة شرسة وتشديد للحصار برا وبحراً وجواً. وشن حرب اقتصادية على شعبنا في ظل ظروف داخلية وإقليمية ودولية تكشف حقيقة تعامل المجتمع الدولي مع مظلومية شعبنا بمزيد من الانتقائية والصمت المخز والفاضح الذي يجعلنا نثق أكثر من أي وقت مضى على أن شعبنا بصموده وتضحياته قادر على الانتصار على قوى العدوان ومخططاتها ومراميها الخبيثة التي تستهدف احتلال بلدنا، وتمزيق وحدتنا، وانتهاك سيادتنا، ومصادرة استقلالية قرارنا الوطني كما انتصرنا على كل الغزاة والمحتلين السابقين.
إنني بإسمي وبإسم إخوانكم قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إذ أهنئكم وإخوانكم قيادات أنصار الله بهذه المناسبة الدينية العظيمة، فإنني ومن خلالكم أشيد عالياً بتضحيات شعبنا اليمني ومنتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء القبائل والنجاحات التي حققتها القوة الصاروخية ضد دول العدوان وآخرها عمليات إعصار اليمن وكسر الحصار، واثقين إن تلك التضحيات هي من ستصنع لشعبنا النصر وتحفظ له وحدته وسيادته واستقلالية قراره الوطني.
ختاماً نسال المولى جل وعلا الرحمة والغفران للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى، وان يمن عليكم بموفور الصحة والعافية وشهر مبارك
اللجنة الزراعية والسمكية العليا
رفعت قيادة اللجنة الزراعية والسمكية العليا برقية تهنئة، إلى قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبرت اللجنة عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأشارت إلى فضائل الشهر الكريم والذي يمثل محطة ايمانية هامة في حياة الشعب اليمني والشعوب الإسلامية للتقرب إلى المولى عز وجل بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة.
ولفتت اللجنة إلى تزامن هذه المناسبة الدينية مع العام الثامن للصمود الأسطوري للشعب اليمني .. سائلة العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني والشعوب الإسلامية بالخير والبركة .