رصد مكتمل :استنكار رسمي وشعبي لجريمة اعدام النظام السعودي لأسرى الجيش واللجان الشعبية
قوبلت جريمة إعدام النظام السعودي اسيرين من اسرى الجيش واللجان الشعبية باستنكار رسمي وغضب شعبي عارم كونها تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.من الأحوال
مركز عين الإنسانية يدين جريمة إعدام النظام السعودي 81 شخصا بينهم أسرى يمنيين
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، جريمة إعدام النظام السعودي لـ٨١ شخصاً بينهم ٧ يمنيين.
وأشار المركز في بيان له إلى عدم مشروعية إعدام هؤلاء الأشخاص، كون ذنبهم الوحيد ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير عن رأيهم.
وحمل مركز عين، النظام السعودي المسؤولية إزاء هذه الجريمة الكبرى، لافتا إلى أن الإعدام الذي شمل أسيرين من اسرى الحرب، انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وناشد، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يقوموا بدورهم في حماية المعتقلين واسرى الحرب.
كما جدد مناشدته للمجتمع الدولي وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في إدانة هذه الأعمال الإجرامية.
تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يُدين إعدام العشرات في السعودية
أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان في اليمن، إقدام النظام السعودي المجرم على إعدام 81 شخصاً من أبناء الحجاز والمنطقة الشرقية بالإضافة إلى بعض الأسرى اليمنيين.
واعتبر تحالف الأحزاب في بيان، اليوم الأحد، هذه الجريمة، دليلاً إضافياً على أن نظام آل سعود ما هو إلا عصابة إجرامية تكفيرية إرهابية مارقة عن كل التشريعات السماوية والإنسانية، وسعت عبر تاريخها إلى إثارة الفتن في المنطقة العربية والإسلامية تنفيذاً للأجندة والإملاءات الصهيونية الأمريكية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست سوى محطة في مسار تاريخ عدواني إجرامي متقادم، سواء في استهداف أبناء المنطقة الشرقية وتنفيذ الإعدامات المتكررة للعشرات من الأبرياء على ذمة مخالفة الرأي، أو من خلال عدوانه المستمر على الشعب اليمني منذ سبع سنوات والذي انتهك خلاله كل الحرمات.
واستنكر البيان الصمت العالمي المخزي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها النظام السعودي بحق شعب الجزيرة واليمن، داعياً الأمم المتحدة إلى تحريك ملف الأسرى والاضطلاع بمسؤوليتها لمعالجة هذا الملف الإنساني.
حقوق الإنسان تدين جريمة إعدام النظام السعودي 81 شخصا بينهم أسرى يمنيين
أدانت وزارة حقوق الإنسان، الانتهاك الصارخ والجريمة النكراء، التي نفذها النظام السعودي، بإعدام عدد من أبناء القطيف ويمنيين وعرب ومسلمين، بينهم أسيران من الجيش واللجان الشعبية.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها اليوم الأحد، بأن الأسرى اليمنيين الذي شملهم الإعدام، كانوا ضمن ملفات تبادل الأسرى بإشراف الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن “الإعدام غير قانوني وغير شرعي، غيّبت معه ظروف ومبادئ المحاكمة العلنية، ولم يتم تمكين الضحايا من أدنى معايير العدالة، خاصة وأن النظام السعودي اعتقل المواطن اليمني فارس سعيد في عام 2015م، والتحفظ عليه حتى إعدامه”.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان ما أقدمت عليه السلطات السعودية من قتل جماعي ومجزرة بشعة لعدد من أبناء القطيف ويمنيين عملاً إجرامياً وفاجعة بحق البشرية والإنسانية، كونها خارج ناطق القانون.
واستغربت وزارة حقوق الإنسان مزاعم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، وضمان العدالة وحقوق الإنسان للأفراد التي تتغنى بها الأمم المتحدة، وعلى رأسها أمريكا، التي ثبت أنها تحمي وتدعم وتشجع الأنظمة الرجعية والقمعية، وفي المقدمة النظام السعودي والكيان الصهيوني، اللذان لا يخجلان وهما يمارسان الانتهاكات والجرائم في حق الإنسان والإنسانية.
كما أكدت وزارة حقوق الإنسان رفضها القاطع للعقلية الوهابية التكفيرية، والأسلوب الذي انتهجه النظام السعودي، وتوغله يوما بعد آخر حقداً وتعطشاً لدماء المدنيين، جاحدا ورافضاً التعايش وقبول الآخر.
ودعت كافة المنظمات وشعوب العالم والدول الحرة إلى اتخاذ موقف حر ومشرف رافض لجرائم النظام السعودي وإدانة هذه الجريمة، التي مست الإنسانية دون خوف، مطالبة المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظماتها، والعالم الاضطلاع بالمسؤولية تجاه حماية المدنيين، وفقاً لمبادئ وقواعد الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.
وحّملت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان والعالم، مسؤولية جرائم وانتهاكات النظام السعودي، داعية إلى إدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي بكافة سلطاته، وفقا للقوانين والمعاهدات والاتفاقات الدولية، وكذا إدانة الدعم والتشجيع الأمريكي للنظام السعودي الذي لم يحترم حق المواطنة وحرية الرأي والتعبير، وحرية المعتقد، ولم يحترم قوانين الحرب ومعاملة الأسرى.
منظمة إنسان تدين جريمة النظام السعودي التي طالت 81 شخصا
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات ما أقدمت عليه السلطات السعودية من إعدامات وحشية طالت واحد وثمانون شخصا، بينهم أسيران من الجيش واللجان، مؤكد أنها ترقى إلى جريمة إبادة جماعية.
وأكدت منظمة إنسان، في بيان لها أن مثل هذه الأفعال تعد انتهاك صارخ للقانون الدولي وإخلالاً كبيراً بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية والبروتوكولات الإضافية الملحقة بهما، كما تعد تجاوزا للقانون الدولي الإنساني بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة التي تضمن حماية الأسير.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان، ومحكمة الجنايات الدولية ممثله بمدعيها العام- أن يتحملوا مسؤولياتهم الاخلاقية والمهنية المسندة لهم بموجب قواعد القانون الدولي، والتحرك الفوري بفتح التحقيقات اللازمة التي تضمن حماية حقوق الإنسان.
الخارجية تُدين عملية الإعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام السعودي
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات إقدام النظام السعودي على إعدام عشرات الأشخاص بما في ذلك أسيرين يمنيين.
وأشارت في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، إلى أن استهداف الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، كما أنها في الوقت نفسه تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، التي ترتكبها أنظمة تحالف العدوان وأدواتهم بحق أسرى اليمن، حيث سبق وأن اُرتكبت بحقهم جرائم في عدن وتعز والحديدة ومأرب، معتبراً هذه الجريمة، دليلاً آخراً على مستوى الاستهتار بالأعراف والقوانين الدولية.
وجددت وزارة الخارجية دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمات المعنية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأحرار العالم، إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على السعودية لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
المكتب السياسي لأنصارالله يدين إعدام النظام السعودي لـ81 شخصا بينهم 7 يمنيين
أدان المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الأحد، إعدام النظام السعودي لـ81 شخصا بينهم 7 يمنيين من ضمنهم أسيرين من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
واعتبر المكتب السياسي لأنصارالله في بيان له، تلك الممارسات جريمة تضاف إلى سجل النظام السعودي الإجرامي في تعدٍ واضح للقوانين الإنسانية التي لم يراعها.
وجاء في البيان: “إننا إذ ندين ونرفض بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى كلياً مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، لنؤكد أن هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم”.
وحمّل البيان النظام السعودي تبعات هذه الممارسات الإجرامية في تعامله مع الأسرى خارج الأطر الإنسانية والدينية والأخلاقية.
رابطة علماء اليمن تدين اعدام النظام السعودي لعشرات الأبرياء بينهم أسرى
ادانت رابطة علماء اليمن جريمة النظام السعودي بإعدام واحد وثمانين شخصاً من الأبرياء بينهم اسيران يمنيان.
وقالت الرابطة في بيان لها: إن “إعدام (٨١) نفساً بريئة مسلمة معصومة الدم من أبناء الحجاز والمنطقة الشرقية واليمن مخالفة واضحة للشريعة الإسلامية والأحكام القضائية العادلة”.
وأشارت إلى أن جريمة الإعدام الجماعية جرت تحت أسباب ومبررات سياسية وطائفية.
وادانت رابطة علماء اليمن الصمت المتواطئ وغير البريء للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية على جريمة إعدام الأسرى والأبرياء.
وباركت رابطة علماء اليمن للقوات المسلحة عملية كسر الحصار الأولى كرد مشروع وطبيعي على جرائم النظام السعودي المتمثل بالعدوان والحصار.
ودعت الشعب اليمني إلى مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير.
حزب البعث يدين جريمة النظام السعودي بحق 81 مواطنا منهم 7 يمنيين
أدان حزب البعث العربي الإشتراكي بأشد العبارات إقدام النظام السعودي على ارتكاب جريمة إعدام ٨١ مواطنا بتهم سياسية وطائفية منهم 7أشخاص يمنيين وبينهم أسيرين من أسرى الحرب.
وأكد الحزب في بيان وصل “المسيرة نت” أن إقدام النظام السعودي على ارتكاب هذه الجريمة البشعة توجب محاكمة هذا النظام ورموزه في المحاكم الدولية كمجرمين ومنتهكين لحقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي ومحكمتي العدل والجنايات الدوليتين ومنظمة العفو الدولية وأحرار العالم إلى التصدي لهذا الطغيان الذي يمارسه نظام الرياض وتقديم رموزه للمحاكم الدولية.