رصد شامل :قادة العالم ينعون استشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية ورفاقه
نعى قادة ورؤساء دول العالم، الرئيس الشهيد اية الله ابراهيم رئيسي ومرافقيه الذين استشهدوا اثر تحطم مروحية تقلهم يوم امس الاحد شمال غرب البلاد.
العالم- ايران
ووجه قادة ومسؤولي دول العالم اليوم الاثنين رسائل تعزية ومواساة الى قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي والشعب الايراني وذلك على إثر استشهاد الرئيس اية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم شمال غرب البلاد، مساء أمس الأحد.
وكانت مروحية الرئيس رئيسي قد تعرضت لحادث ما ادى لتحطمها واستشهاده وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” وفي طريق العودة إلى تبريز. واقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية امير حسين عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية السید محمد علي آل هاشم ومحافظ اذربيجان الشرقية مالك رحمتی إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب المتحدث باسم الحكومة اليمنية في صنعاء ضيف الله الشامي: نقدم عظيم العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل.
وقال قائد حركة انصار الله السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي: ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما.. نتوجه بالعزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي وكافة المسؤولين في إيران وإلى الشعب الإيراني المسلم وإلى أقارب وذوي المصاب الجلل.
من جانبه عزى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط اية الله خامنئي والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، مؤكدا الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثقتنا الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات.
واضاف: كان الشهيد السيد إبراهيم رئيسي مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها.. كانت مواقف السيد رئيسي حيال قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة لا سيما وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة..حرص السيد رئيسي على لم شمل الأمة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها..السيد رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار ووقف موقفاً صلباً أمام الغطرسة الأميركية والإسرائيلية ورحيله خارة كبيرة لكل شعوب الأمة الإسلامية.
كما قدم عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي تعازيه الحارة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية مؤكدا ان الشعب الإيراني سيبقى ولاداً للقيادات المخلصة لشعبها.
وتقدم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بتعازيه لقائد الثوة الاسلامية اية الله خامنئي باستشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
كما تقدم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بخالص التعازي والمواساة إلى اية الله خامنئي وإلى إيران حكومة وشعباً، وقال: نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة.
وعزي رئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي إيران قيادةً وشعبًا باستشهاد الرئيس رئيسي وعدد من كبار المسؤولين بحادث تحطم مروحيتهم.
وعزى رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم باستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية وعدد من مرافقيه.
ورفع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة السيد علي خامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة، قائلا: نستذكر بحزن مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالجهاد للرئيس الراحل رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق.
وقال الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي معزياً بالرئيس الإيراني: لنا الثقة الكاملة في القيادة الحكيمة للجمهورية الإسلامية.
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه: العزاء للإمام خامنئي ودول محور المقاومة وشعب إيران.
واعرب مكتب المرجع اية الله السيد علي السيستاني عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث تحطم طائرتهم.. قائلا في بيان: وإننا إذ نقدم عزاءنا بهذه الفاجعة الأليمة للأمة الشريفة الإيرانية وحكومتها وبالخصوص عوائلهم المفجوعة بحرارة، نسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين برحمته ورضوانه وأن يمن على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
وارسل رئيس حكومة منطقة كردستان العراق مسرور بارزاني أحر التعازي والمواساة القلبية إلى الجمهورية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا في مصابهم الأليم باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ورفاقهما.
واعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن تعازيه بإستشهاد الرئيس الايراني ووزير الخارجية وشهداء تحطم المروحية، قائلا: تفقد ايران والعالم الاسلامي ونفقد معها ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء.
وقدم حزب الله اللبناني بأحر التعازي ومشاعر المواساة بفقد السيد إبراهيم وحسين أمير عبد اللهيان والسيد محمد علي آل هاشم وبقية الإخوة الكرام، وقال : العزاء للسيد علي خامنئي ولمراجعنا العظام ولمسؤولي الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز وبالخصوص إلى عائلاتهم وإلى مسلمي وأحرار العالم .. عرفنا الرئيس الشهيد عن قرب فكان لنا أخاً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وفلسطين وحامياً لحركات المقاومة.. الأخ العزيز الشهيد أمير عبد اللهيان كان الوزير النشيط والمحب لحركات المقاومة وحامل الراية في جميع المحافل الدولية.
وأعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان العلامة الشيخ علي الخطيب عن أسفه وألمه البالغين، حيال الفاجعة التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم في حادثة الطائرة المروحية في شمال إيران،مضيفا : إن غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعا بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد كانت للرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان بقيادة المرشد الأعلى سماحة آية الله السيد القائد علي خامنئي، أدوار بارزة في السياسة الإيرانية داخليا وخارجيا ، لا سيما في دعم قوى المقاومة والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات الايرانية العربية والدولية. وعلى الرغم من هذه الخسارة فإننا مؤمنون تماما بأن الجمهورية الإسلامية سوف تتجاوز هذه الفاجعة بقيادة السيد الخامنئي، بخاصة وأن الجمهورية الإسلامية تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما مؤكدا على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.
واضاف الرئيس الأسد إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب، مضيفا :لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني.
وبعث الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة، لرئيس السلطة التنفيذية بالإنابة محمد مخبر، في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه. وقال الملك سلمان: “علمنا بنبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه وإننا إذ نبعث لكم ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال ولي العهد :” تلقينا نبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه ونبعث لدولتكم أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنه سميع مجيب”.
ونعى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق في حادث تحطم مروحيتهم وقال عبر حسابه على منصة “إكس” :صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والمسؤولين المرافقين في حادث المروحية الأليم، سائلين الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
اعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد عن خالص العزاء وعميق المواساة لإيران، قيادةً وشعباً، في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما، مؤكدا تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة.
بدوره، قال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم: تعازينا وخالص مواساتنا للشعب الإيراني الشقيق وقيادته في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث أليم .. قلوبنا معكم في هذا الوقت العصيب .. ودعواتنا بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وبعث سلطان عمان هيثم بن طارق برقية تعزية ومواساة إلى سماحة قائد الثورة الاسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي: نعت جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية الأحد إثر حادث أليم. وأضاف: إذ يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
واعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تعازيه بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له وقال في برقية تعزية: أفقد شخصياً في القائد إبراهيم رئيسي أخاً وشريكاً جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون ونصرة القضايا العادلة لأمتنا.
كما قدم الملك الأردني عبدالله الثاني تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد الذي كان يرافقه وكتب في منشور عبر منصة “أكس”: “أحر التعازي للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا بوفاة الأخ الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الأخ حسين أمير عبداللهيان والمرافقين لهما، رحمهم الله جميعا. نتضامن مع الأشقاء في إيران بهذا الظرف الصعب”.
في السياق قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رسالة تعزيته لإيران: نشعر بحزن عميق إزاء رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي فقد خسرنا شخصاً مثالياً وقائداً استثنائياً في العالم..كما كان شقيقنا.. سيبقى الرئيس رئيسي دائماً إنساناً ممتازاً ومدافعاً عن سيادة شعبه وصديقاً غير مشروط لبلادنا..عناق صادق من جمهورية فنزويلا البوليفارية وستبقون مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة.
كما اعرب رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي عن مواساته لإيران قيادةً وحكومةً وشعباً وقال: حزينون ومصدومون إزاء الوفاة المأساوية للرئيس رئيسي والهند تقف إلى جانب إيران في وقت الحزن .
هذا واعلن رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف يوماً للحداد في بلاده على الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحاق دار : فقدت الأمة اليوم رجل دولة عظيماً وفقدت باكستان صديقاً حقيقياً.
وتقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأحر التعازي إلى جمهورية إيران الصديقة والشقيقة حكومةً وشعباً وعلى رأسها السيد خامنئي باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي وقال: أتذكر أخي رئيسي بكل الاحترام والامتنان وأؤكد أننا نقف إلى جانب الشقيقة إيران.
ما وقدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه للشعب الإيراني في استشهاد الرئيس لاايراني ومرافقيه وقال أن هناك تنسيقاً وثيقاً مع السلطات الإيرانية بعد الحادث.
وقال الرئيس الأذربيجاني الهام علييف معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني: إيران فقدت سياسياً بارزاً قضى عمره بخدمة بلاده والوفاء لها.
في رسالة تعزية تقدمت حركة المقاومة الاسلامية ” حماس” بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني الصديق، معربة مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل.
واضافت حماس: الشهداء هم ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية ومساندة نضال شعبنا..نشهد للشهداء دعمهم للمقاومة الفلسطينية وجهودهم الحثيثة في التضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزة …نحن على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير.
واعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن خالص تعازيها في استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما واضافت: ان إستشهادهما خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية بفضل حضورهما الهام والمميز في مسيرة إيران ..ان إستشهادهما خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني لدورهما البارز في دعم مقاومته وفي مواجهة العدوان الصهيوني المستمر.. مطمئنون إلى قدرة إيران على تجاوز هذه المحنة الأليمة كما تجاوزت الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها.
كما قالت لجان المقاومة في فلسطين: ان فلسطين وشعبها ومقاومتها لن ينسوا ما قدمه الشهيدان المقاومان الرئيس رئيسي ووزير الخارجية لهم..كلنا ثقة بالشعب الإيراني العظيم وقيادته بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما فعلوا دائماً في كافة المحطات الصعبة.
واعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عن تعازيها باستشهاد القادة الكبار الرئيس رئيسي ووزير الخارجية امير عبد اللهيان، مؤكدة ان فلسطين وكل أحرار العالم فقدوا قامات قيادية جهادية عليا أسهمت في صنع انتصارات محور المقاومة .. نشعر بحجم الخسارة القاسية بفقدان القادة الكبار ورفاقهم الذين أرسوا على مدار حياتهم دعائم وقيم الجهاد في ساحات وميادين الصراع من أجل حرية وسيادة أمتنا في مواجهة أعدائها وفي مقدمة تلك القيم والمبادئ تقديم كل أنواع الدعم الاستراتيجي لقضية فلسطين وشعبها ومقاوميها .
واضافت في بيان : إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وقد عرفنا عن قرب الشهيدين الكبيرين المقاومين القائدين الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان نؤكد وبنبض شعبنا الفلسطيني المقاوم أننا سنحفظ في ذاكرتنا الوطنية وسجل كفاح شعبنا للشهيدين العظيمين مكانة عليا لهما كشهداء على درب تحرير فلسطين كما هو حال ومكانة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وكل رفاقهم الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.. كما أننا نعلن وقوفنا المطلق إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وقيادةً وعلى رأسها سماحة الإمام القائد السيد على خامنئي حفظه الله وكلنا قناعة وثقة بأنه ورغم المصاب الجلل فإن الجمهورية الإيرانية الخلاقة المبدعة بكل مؤسساتها ستمضي صعداً نحو المزيد من القوة والتطور وستبقى العمق الاستراتيجي لمحور المقاومة والسند والداعم الحقيقي لقضايا أمتنا الإسلامية والعربية وقضايا الحق والعدل في العالم.
كما وتقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأحر التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان، بتحطم مروحيتهم. وأضاف: نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، داعين الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، مؤكدين تضامن دولة فلسطين وشعبها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
واصدرت الرئاسة التونسية بيانا رسميا للتعزية في استشهاد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيه في حادث تحطم المروحية واعربت عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الايرانية قيادة وشعبا.
كما تقدمت حركة النهضة التونسية بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي وكل ضحايا حادث تحطم المروحية الأليم.
اعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل نيابة عن الإتحاد الأوروبي يعرب عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان بحادث المروحية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزيًا باستشهاد الرئيس الإيراني: رئيسي قدم مساهمة لا تقدر بثمن في العلاقات الروسية الإيرانية.. سأحتفظ إلى الأبد بذكرى ناصعة للرئيس رئيسي وأتمنى للشعب الإيراني الثبات الروحي في مواجهة هذه الخسارة الصعبة.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تعازيه للشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وقال إنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لروسيا.
وجاء في برقية التعازي لوزير الخارجية الروسي: نشعر بحزن عميق إزاء نبأ الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما نتيجة تحطم المروحية. سنتذكر دائما هذه الشخصيات السياسية البارزة باعتبارهم وطنيين حقيقيين للجمهورية الإسلامية، ممن دافعوا بحزم عن مصالح دولتهم وضحوا بحياتهم في خدمة الوطن. في روسيا، كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان معروفين بأنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لبلادنا. ودورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني متبادل المنفعة والشراكة القائمة على الثقة لا يقدر بثمن..نعزي صادقين عائلات وأصدقاء الضحايا، وكذلك كل الشعب الإيراني الصديق. في ساعة الحزن هذه، أفكارنا وقلوبنا معكم.
كما واعربت الخارجية البيلاروسية عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين رفيعي المستوى الذين كانوا معه على متن المروحية المنكوبة.
وأكد بيان، نشرته الخدمة الصحفية بالوزارة، أن “أصدقاء مينسك الحقيقيين قد رحلوا”، وتمنت للشعب الإيراني المثابرة والشجاعة، مضيفا: “لقد تلقينا آخر الأخبار من إيران بألم شديد. إنها خسارة لا يمكن تعويضها ليس فقط للمجتمع الإيراني، لقد توفي أصدقاء حقيقيون لبيلاروس. نتمنى المثابرة والشجاعة لكل الشعب الإيراني”.
واعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية.
وابرق الرئيس الطاجكستاني إمام علي رحمان معزياً إيران قيادةً وشعباً باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في المؤتمر الدولي للأمن النووي، الذي عقد في فيينا اليوم الاثنين، عن تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في حادث تحطم الطائرة.
إيران تتوشَّحُ السوادَ حداداً على رحيل الرئيس ورفاقه والعالَــمُ يشاطرُها الحزن
اتَّشحت إيرانُ السوادَ وخيَّمَ الحزنُ كافةَ أرجائها على رحيل رئيسها السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث سقوط المروحية في المرتفعات الشمالية الغربية لإيران، وتزامناً مع إعلان نبأ الاستشهاد، أعرب القادة والمسؤولون الحكوميون في مختلف دول العالم عن تعاطُفِهم مع الحكومة والشعب الإيراني، وجرى في بعض دولِ المنطقة إعلانُ الحداد العام وتنكيس الأعلام.
وتشيرُ الرسائلُ المختلفةُ التي بعثها ونشرها رؤساءُ الدول وكبار المسؤولين السياسيين في المنطقة، إلى تعاطف العديد من الدول وشعوبها مع إيران، حكومةً وشعباً، ومنذ الإعلان الرسمي عن التفاصيل؛ ومن بين كَمٍّ هائل من المواقف والرسائل رصدت وتابعت صحيفة “المسيرة” ما أمكن لها ذلك، وجاء كالآتي:
إعلانُ الحداد العام وتنكيسُ الأعلام في هذه الدول:
في الساعات الأولى من إعلان استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، أعلنت باكستان أنها ستقيم يوم حداد احتراماً له ولرفاقه، وتضامناً مع إيران الشقيقة، وتنكيس علمها أَيْـضاً، وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني “شهباز شريف” عن تعازيه، وقال: “احتراماً للرئيس الإيراني ورفاقه وتضامناً مع إيران الشقيقة، ستقيم باكستان يوم حداد وتقوم بتنكيس عَلَمِها”.
وكانت حكومةُ لبنان إحدى الدول في المنطقة التي أعلنت الحدادَ العام بمناسبة استشهاد الرئيس الإيراني؛ فبعد استشهاد الرئيس الإيراني السيد رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبدالله يان ورفاقهما، أعلنت حكومة لبنان الحداد العام لمدة 3 أَيَّـام، وبأمرٍ من نجيب ميقاتي رئيس الوزراء، أنهُ “خلال هذه الأيّام الثلاثة، سيتم تنكيس الأعلام في المؤسّسات الحكومية، وسيتم تعديل برامج الإذاعة والتلفزيون اللبنانية وفق هذا الحدث الأليم”.
الحكومة السورية بدورها، أعلنت الحداد العام لمدة 3 أَيَّـام تضامناً مع الشعب الإيراني، وقالت في بيان: “تشارك الجمهورية العربية السورية الشعب الإيراني الصديق أحزانه بمصابه الجلل بوفاة الرئيس ورفاقه إثر حادثٍ أليم أثناء أداء واجب العمل”.
وأعلنت الحداد الرسمي العام لمدة 3 أَيَّـام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
برقياتُ التعازي ورسائل التعاطف مع إيران:
وفيما أعربت العديد من دول المنطقة في برقياتها ورسائلها إلى شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية، عن تعازيها بهذا المصاب الجلل، أبدت تعاطفها ووقوفها، بدءًا من اليمن مُرورًا بدول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، وفلسطين المحتلّة، وانتهاءً بالجزائر وتونس، والتي حملت في مجملها تعبيراً صادقاً عن حجم الحدث وما يمثله من تجليات تركت بصمتها في أرجاء العالم.
علاقاتنا ستظل مزدهرة: أعلن “بشار الأسد” الرئيس السوري في رسالته، “أننا نقدم تعازينا القلبية لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية ولحكومة وشعب إيران”، وقال: “كنا نعمل مع الرئيس الإيراني الراحل حتى تظل العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران مزدهرةً دائمًا”.
نقف مع إيران في هذا الوضع المحزن: هكذا أعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، وشدّد في رسالته، أن “تركيا تقف إلى جانب جارتها في هذا الوضع الصعب والمحزن”.
لعب رئيسي دورًا لا يوصف في تعزيز العلاقات بين طهران وموسكو: هذا ما أكّـده الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، في رسالة تعزية برحيل السيد رئيسي والوفد المرافق له، وأكّـد أن “الراحلَ لعب دوراً لا يوصفُ في تعزيز العلاقات بين طهران وموسكو”.
نحن مع إيران: تعقيباً على استشهاد السيد رئيسي، أعلن ملك الأردن، بالقول: “إننا مع أشقائنا في إيران في هذا الظرف الصعب”.
إيران فقدت سياسيًّا بارزاً: كتب “إلهام علييف”، رئيس جمهورية أذربيجان، تعقيباً على استشهاد الرئيس الإيراني، على حسابه الخاص، أن “إيران فقدت سياسيًّا بارزاً قضى حياتَه في خدمة بلاده”.
تعازي الرئيس المصري للشعب الإيراني: أصدرت الرئاسة المصرية بياناً عقب حادث تحطم الطائرة في إيران واستشهاد الرئيس ومجموعة من رفاقهما، وجاء في هذا البيان، القول: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، يعزي شعب إيران بوفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيراني”.
نشاطر الشعب الإيراني حزنه: “وينستون بيترز” وزير خارجية نيوزيلندا، نشر رسالةً على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أعرب فيها عن تعازيه وجاء في هذه الرسالة، “إننا نشاطر الشعب الإيراني حزنه، ونقدم تعازينا لأسرة الرئيس ووزير الخارجية والوفد المرافق لهم”.
لقد صدمت بشدة: هذا ما أعرب عنهُ وزير الخارجية الهندي “سوبرأمانيام جيشإنكار”، في رسالةٍ خطها باللغة الفارسية على موقع “إكس”، جاء في نصها: “لقد صدمت بشدة عندما سمعت نبأ وفاة الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبدالله يان في حادث تحطم مروحية، أتذكر اجتماعاتنا العديدة معهم، آخر مرة كانت في يناير 2024م، نقدم تعازينا لعائلاتهم، نحن مع الشعب الإيراني في هذا الحادث المؤسف”.
فقدت بيلاروسيا أصدقاءها الحقيقيين: أعربت وزارة خارجية جمهورية “بيلاروسيا” بعد سقوط مروحية الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، عن أن “هذه المأساة لا تمثّل خسارةً للأُمَّـة الإيرانية فحسب، بل فقدت بيلاروسيا أَيْـضاً أصدقاءها الحقيقيين”.
كان قائداً عالميًّا استثنائيًّا وإنساناً عظيماً: هكذا عبَّرَ الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” وقال في رسالته: “لقد صُدِمت من الأخبار الصعبة عن الخسارة الجسدية لإبراهيم رئيسي، رئيس جمهورية إيران الإسلامية، يؤسفني جِـدًّا أن أقول وداعًا لرجل مثالي، لقد كان أخونا إبراهيم قائداً عالميًّا استثنائيًّا، وإنساناً عظيماً، ومدافعاً عن سيادة شعبه، وصديقاً غير مشروط لبلدنا”.
كما أعرب “مادورو” عن تعازيه العميقة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية نيابةً عن شعب فنزويلا، وقال: “نأمل أن يغفر الله مثل هذه الخسارة الحساسة”، وفي ختام رسالة التعزية، وصف الرئيس الفنزويلي إيران بأنها “مثال للعزة والأخلاق والمقاومة”.
نعلن دعمنا للشعب الإيراني الصديق والشقيق: “محمد شَيَّاع السوداني”، رئيس وزراء العراق، عَبَّرَ في منشور على موقع “إكس”، “نتقدم بأحر التعازي إلى المرشد الأعلى وحكومة وشعب إيران، إثر الحادث الذي تعرض له رئيس هذا البلد، ونعلن دعمنا للشعب الإيراني الصديق والشقيق، وسائر المسؤولين في هذا البلد بعد وقوع هذه المأساة الأليمة”.
لقد فقد الشعب الصيني صديقًا جيدًا: أعرب الرئيس الصيني “شي جين بينغ”، نيابةً عن حكومة وشعب هذا البلد، عن تعازيه في استشهاد السيد إبراهيم رئيسي، رئيس إيران، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين”: “يعرب شيء جين بينغ عن تعازيه لنائبه الأول محمد مخبر في وفاة السيد إبراهيم، رئيس إيران، ويعلن تعازيه نيابةً عن الصين حكومةً وشعباً”، وَأَضَـافَ، لقد “أكّـد شيء جين بينغ أن وفاة الرئيس الإيراني المفجعة هي خسارة كبيرة للشعب الإيراني، كما فقد الشعب الصيني صديقًا جيدًا”.
صديقٌ عظيمٌ وسياسيٌّ له تقديرُه: هذا ما قاله الرئيس الكوبي، “ميغيل دياز كانيل”، وعَبَّرَ “عن حُزن بلاده العميق لفقدان صديق عظيم وسياسي له تقديره ومحبوب من شعبه، مؤكّـداً “تضامن ودعم كوبا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وتوالت سيول من الرسائل؛ منها على سبيل المثال لا الحصر، الرئيس الطاجكستاني “إمام علي رحمان”، ورئيس الحكومة الهندية “ناريندرا مودي”، ورئيس المجلس الأُورُوبي “شارل ميشال”، والرئيس البولندي “أندريه دودا”، ووزير الخارجية السويسري “أغنازيو كاسيس”، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رفائيل غروسي”، ولا تزال الرسائل والمواقف والبرقيات تواصل زخمها حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
رَدُّ فعل فصائل الجهاد والمقاومة في المحور:
في هذا الإطار، وبالإضافة إلى مختلف الدول والسلطات السياسية، أعلنت فصائلُ المقاومة أَيْـضاً تعازيَها ومواساتها باستشهاد الرئيس الإيراني.
الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين: أعلنت، في رسالة، تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب والقيادة الإيرانية، وأكّـدت أنها واثقة من أن إيران ستتجاوز هذه المحنة.
السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي كتب في رسالة له: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ استشهاد الشخصية السياسية الإسلامية البارزة، ونستذكرُ الأدوار البارزة لهم في الحياة الثورية والسياسية والثقافية لإيران والمنطقة والعالم”.
حزب الله في لبنان: أصدر بياناً جاء فيه: “العزاءُ أولاً لسيدنا ومولانا بقية الله في أرضه صاحب العصر والزمان عليه السلام، ولسماحة آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي -دام ظله-، ولمراجعنا العظام ولمسؤولي الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز، وبالخصوص إلى عائلاتهم الشريفة والمجاهدة، وكذلك إلى مسلمي وأحرار العالم”.
وَأَضَـافَ البيان، “لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قُرْبٍ منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كَبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صُلباً عن قضايانا وقضايا الأُمَّــة وفي مقدمها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد دام ظله، كما كان أملاً كَبيراً لكل المضطهدين والمظلومين”.
وتابع بيان حزب الله، “كذلك كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبدالله يان في جميع مواقع المسؤولية وآخرها في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة والمتفاني في نصرتها ودعمها”.
الحشد الشعبي العراقي، حركة النجباء، حزب الله العراق، كتائب سيد الشهداء، منظمة بدر، مكتب السيد علي السيستاني: جميعهم عبّروا عن تعازيهم، ومؤكّـدين أنّ “الشعبَ الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحّداً في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسّكاً بالعزيمة والإيمان، ومستلهماً من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدّي”.
لجانُ المقاومة الفلسطينية: ورداً على استشهاد الرئيس الإيراني، أكّـدت في بيان “نحن على يقين من أن الأُمَّــة الإيرانية العظيمة وقيادة هذا البلد قادران على التغلب على هذا الحزن الكبير، كما فعلوا في كُـلّ المحطات الصعبة”، وقالت: إن “فلسطين وشعبها ومقاومتها لن تنسى أبدًا خدمات هؤلاء الشهداء، الذين يناضلون؛ مِن أجلِ الوطن والقضية الفلسطينية”.
حركة حماس: عبَّرت عن “مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية”.
وتقدمت حماس “بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الإسلامية، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق”، ونوّهت بالدور في “مساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمهم المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كُـلّ المحافل والمجالات لأهل قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة (طوفان الأقصى)، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثّـف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني”.
يُذكَرُ بأن المروحيةَ التي كانت تُقِلُّ رئيس الجمهورية الإيراني قد تعرضت لحادث، عصر الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” مع الرئيس الاذربيجاني على نهر “آراس” الحدودي المشترك، في منطقة غابات “ديزمار” بين قريتي أوزي وبير داود.
وعلى إثرِ هذه الحادثة استشهد رئيسُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبدالله يان، وإمام جمعة تبريز حجّـة الإسلام آل هاشم، ومحافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وقائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي، وعددٌ من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
كان السيد إبراهيم رئيس الساداتي والمعروف باسم آية الله إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 64 عاماً، الرئيس الثامن لإيران منذ انتخابه في الـ3 من أغسطُس 2021م، خَلَفاً للرئيس السابق حسن روحاني.