رصد : تعازٍ ومواساة يمنية باستشهاد الرئيس الإيراني والوفد المرافق له: مثالا ً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة
عبرت الجمهوريةُ اليمنية، جمهوريةَ إيران الإسلامية،عن الحزنَ والألمَ في حادثةِ استشهادِ رئيسِ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران
السيد القائد يعزّي السيدَ الخامنئي والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس “رئيسي” ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمرافقين لهما.
بعث قائدُ الثورةِ، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، برقيةَ عزاء في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبدالله يان، وعددٍ من المسؤولين في حادثة تحطُّم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
وعبّر قائد الثورة في البرقية التي بعثها إلى أقارب الشهداء وإلى قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، عن بالغ أسفه جراء هذا الحادث.
وأوصل قائد الثورة تعازيه لكل الشعب الإيراني وكافة المسؤولين الإيرانيين، في هذا الحادث.
وفيما يلي نص برقية العزاء التي بعثها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي:
قال اللهُ تعالى في القرآن الكريم: “وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ” صدق الله العظيم.
ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأَ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزيرِ الخارجية الدكتور حسين أمير عبدالله يان ورفاقهما، تغمدهم اللهُ بواسع رحمته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وإزاءَ هذا المصاب الجلل نتوجّـهُ بالعزاء والمواساة لكُلِّ أقاربِهم وذويهم، وإلى حضرة قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الحسيني الخامنئي -حفظه الله-، وإلى كافة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني المسلم.
سائلين الله تعالى أن يلهمَ الجميعَ الصبرَ، وأن يعظّمَ لهم الأجر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء محمد وآله الطاهرين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس المشاط
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وقال الرئيس المشاط في البرقية: “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدم إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.
وأكد الرئيس المشاط الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والثقة الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات.
وأضاف “لقد كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثالا للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الامة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم، وكانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لم شمل الامة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفا صلبا أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأمة، مشددا على أن رحيل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الامة الإسلامية.
رئيس الوفد الوطني
تقدم رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بالتعازي إلى السيد الخامنئي وإلى الحكومة والشعب الإيراني في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي، مؤكدا
وقال عبدالسلام في برقية تعزية “باسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق”.
وأكد، رئيس الوفد المفاوض وناطق أنصار الله، إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.
وأضاف ” إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية”.
وأشار إلى أن “الرئيس رئيسي كان مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع.
ولفت إلى أن رحلة الشهيد الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز.
وسأل “من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن”.
نص البرقية
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية.
وباسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق.
لقد كان الرئيس رئيسي مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع، ورحلته الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز.
إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.
كل العزاء مجددا مع الرجاء من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
متحدث حكومة تصريف الأعمال
بعث المتحدث الرسمي لحكومة تصريف الأعمال ووزير الإعلام ضيف الله الشامي برقية عزاء ومواساة إلى الحكومة والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقوه في حادثة المروحية الأليمة.
وقال الوزير الشامي في برقيته: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. عظيم العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا ولكل المستضعفين في العالم هذا المصاب الجلل. تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جنته.
أحزاب المشترك
تقدمت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الاثنين، بالعزاء والمواساة في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في حادثة صادمة لسقوط الطائرة التي تقلهم.
وفي برقية عزاء، تقدمت أحزاب المشترك بأبلغ العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي حفظه الله وإلى ذوي الشهداء وأحبائهم والشعب الإيراني المسلم العزيز.
وجاؤ في البرقية: “مثل فقدان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي خسارة فادحة ليس على مستوى إيران فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي فهو مثّل حضورا مميزا لإيران ومحور الجهاد والمقاومة في مرحلة حساسة خلال فترة توليه الحكم مدة 3 سنوات”.
الدكتور بن حبتور يعزي في استشهاد الرئيس الإيراني
عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عن بالغ العزاء والمواساة للسيد على خامنئي وحكومة الجمهورية الإسلامية والشعب الايراني الشقيق في استشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق.
وأكد الدكتور بن حبتور أن استشهاد الرئيس رئيسي، خسارة فادحة ليس لإيران الشقيق فحسب بل و للأمة الإسلامية جمعاء، التي فقدت رئيساً شجاعاً محباً ومخلصاً لوطنه وقائداً مسلماً عُرف دوماً بمواقفه القوية في مناصرة قضايا الأمة والدفاع عنها وفي المقدمة القضية الفلسطينية .
ودعا الله العلي القدير أن يتغمد الرئيس رئيسي ورفاقه بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم والشعب الإيراني الشقيق الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.
رئيس مجلس النواب
بعث رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم.
وأعرب الراعي في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
وأشاد بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن رحيل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له مثل خسارة لإيران والأمة الاسلامية..
وابتهل رئيس مجلس النواب، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم ومحبيهم والشعب الإيراني بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.