رصد أسبوعي.. لكل ما تناولته الصحف العالمية عن الشأن اليمني

الصحافة العالمية 

مجلة إنترست الأمريكية: على ترامب تجنب الفخ اليمني وعدم التورط في الحديدة

صحيفة “واشنطن بوست”: جنود وعناصر استخبارات غادروا السفارة في صنعاء على متن 30 سيارة مصفحة

خبراء أمريكيون: على صناع القرار في إسرائيل الانتباه لتحذيرات عبد الملك الحوثي

صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية: الحوثيون أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب

مجلة  “ناشينوال انترست”: مخاوف أمريكية من تداعيات خسارة مأرب إثر اتفاق القبائل و صنعاء

معهد أمريكي: موقف “أنصار الله” تُجاه القضية الفلسطينية “راسخ” وتصنيفها كمنظمة إرهابية لن يغيّرَ شيئاً

متابعات خاصة ـ صحيفة الحقيقة

****

موقع “USNI News” الأمريكي: حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” تعرضت لضربات خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر

كشف موقع أمريكي ما حدث لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس. ترومان”  خلال رحلة الهروب والانسحاب من البحر الأحمر بعد تعرضها لضربات مؤلمة وموجعة من القوات المسلحة اليمنية اجبرتها على ذلك.

وقال موقع “USNI News” الأمريكي ان هيكل “ترومان “تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات

وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة  لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.

ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.

ناشيونال إنترست: على ترامب تجنب الفخ اليمني وعدم التورط في الحديدة

حذرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية من مغبة تدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر في اليمن، مشددة على ضرورة عدم الانجرار وراء الدعوات لفرض حصار على ميناء الحديدة أو احتلاله، لما يحمله ذلك من مخاطر جسيمة على الولايات المتحدة.

وفي تقرير نشرته المجلة، أكدت أن التدخل العسكري الأمريكي في اليمن سيكون مغامرة مكلفة، مشيرة إلى أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بتجنب الحروب الخارجية، خصوصًا في الشرق الأوسط، مما يوجب عليه الوفاء بهذا الوعد.

وأوضحت أن هناك مقترحات داخل بعض الأوساط في واشنطن تدعو إلى السيطرة على ميناء الحديدة لوقف عمليات “صنعاء “، إلا أن التاريخ أثبت أن التدخلات العسكرية الأمريكية في المنطقة غالبًا ما تنتهي بتكبد خسائر فادحة دون تحقيق نتائج حاسمة.

وأضافت المجلة أن الشرق الأوسط يمثل “رمالًا متحركة” جيوسياسية، حيث تسببت التدخلات السابقة في استنزاف تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح، مؤكدة أن فكرة احتلال ميناء في اليمن لمواجهة فصيل محلي ليست سوى وهم استراتيجي خطير.

وخلص التقرير إلى أن أي وجود أمريكي مباشر في الحديدة سيجعل القوات الأمريكية هدفًا سهلاً، وأن واشنطن يجب أن تتجنب التورط في صراع جديد لن يخدم مصالحها.

صحيفة “واشنطن بوست”: جنود وعناصر استخبارات غادروا السفارة في صنعاء على متن 30 سيارة مصفحة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمنيين أمريكيين حاليين وسابقين: إن الـ “سي آي أيه” أجلت العشرات من عناصرها في اليمن، من ضمن حوالي 200 عنصر مدني وعسكري، كانوا يعملون في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء قبيل إغلاق السفارة، مؤكّـدة أن الأمريكيين غادروا السفارة الأمريكية على متن 30 سيارة مصفحة تحمل عدداً من الرجال والنساء، حَيثُ انطلقت من السفارة الأمريكية باتّجاه مطار صنعاء الدولي، وغادرت في طائرة قيل وقتها إنها عُمانية باتّجاه غير معلوم، وكان المحمولون على المصفحات جنوداً وعناصر استخبارات وموظفين أمنيين.

صحيفة فايننشال تايمز: أمريكا تعيق عودة الملاحة إلى البحر الأحمر

حذر مسؤولون في قطاع الشحن الدولي من أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بعد أن بدأت الشركات في استئناف عملياتها هناك عقب وقف إطلاق النار في غزة ورفع حكومة صنعاء للعقوبات عن السفن غير الإسرائيلية.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن اقتراح ترامب بـ ”السيطرة على غزة” وجه ضربة لآمال استقرار طريق البحر الأحمر، الذي عانى من اضطرابات لأكثر من عام.

ونقلت الصحيفة عن جان ريندبو، الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن، قوله إن “تصريحات ترامب أضافت مزيدًا من التوتر للمنطقة، مما قد يطيل أمد أزمة البحر الأحمر”.

وأشار التقرير إلى أن قرار حكومة صنعاء، الصادر في 19 يناير، برفع العقوبات عن السفن باستثناء تلك المرتبطة بإسرائيل، ساهم في زيادة حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بنسبة 4%، حيث عادت 25 سفينة إلى العبور عبر المنطقة بعد تجنبها منذ 2023.

كما أكد لارس جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم، أن تصريحات ترامب “حطمت الآمال المبكرة” بعودة الملاحة الطبيعية، مضيفًا: “قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق، لكن الآن أصبح احتمال العودة إلى البحر الأحمر أقل”.

معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن: معركة البحر الأحمر ألحقت أضراراً عسكريةً واقتصادية بالقوات الأمريكية وحلفائها

خلال معركة البحر الأحمر أظهرت قوات صنعاء قدرة تكتيكية عالية في إدارة المواجهة مع العدو الأمريكي وحلفائه، مما جعلها تحديًا استراتيجيًا للقوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.

اليوم تؤكّد تقارير صادرة عن كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية أن اليمن نجح في إحداث أضرار عسكرية واقتصادية ملموسة بالقوات الأمريكية وحلفائها، مما أظهر قصورًا في جاهزية البحرية الأمريكية لمعارك غير تقليدية.

يقول تقرير صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن إن القوات المسلحة اليمنية شكلت تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة خلال معركة البحر الأحمر من خلال تبنيها لاستراتيجية عسكرية فعالة في المواجهة.

ووفقاً للمعهد فقد تمكنت قوات صنعاء من إرباك واشنطن والقوى الكبرى وإظهار قدرة فائقة على إحداث أضرار اقتصادي وعسكرية بتلك القوى.

التقرير أشار إلى أن اليمن وفي المحصلة نجح في تكبيد أمريكا خسائر كبيرة عبر استهدافها لمخزونات الصواريخ على متن قطعها البحرية.

بالإضافة إلى ذلك أشار ضباط أمريكيون متقاعدون إلى أن معركة البحر الأحمر أظهرت العديد من أوجه القصور ونقاط الضعف في قدرات البحرية الأمريكية، مؤكّدين أن هذه التجربة تكشف عن الصعوبات التي قد تواجهها أمريكا في أي مواجهة مقبلة مع الصين.

وفي تقرير نشره موقع ذا وور زون العسكري الأمريكي أكد ضباط نشطون ومتقاعدون في البحرية الأمريكية أن البحر الأحمر كان بمثابة “اختبار ضغط” رئيسي لأسطول البحرية الأمريكية، خاصة في ظل استنزاف الذخائر الدقيقة وكشف المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية.

منصة “لويدز ليست”: أي مساهمة أمريكية في انهيار اتفاق غزة ستعيد هجمات البحر الأحمر

قالت منصة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الملاحة البحرية: إن أي مساهمة أمريكية في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ستفضي إلى عودة الهجمات البحرية على السفن التي رفعت قوات صنعاء عنها العقوبات.

ونشرت المنصة، هذا الأسبوع، تقريراً جاء فيه أن “انتهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ارتبط بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي أصبح استمراره الآن موضع شك”.

وقال تقرير “لويدز ليست”: إن “التطورات الأخيرة تهدد أي عودة محتملة إلى البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن أعلن الحوثيون وقفاً جزئياً لعملياتهم إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير”، حسب تعبيرها.

ونقل التقرير أن رئيس مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، عن مارتن كيلي إن “أي مساهمة أمريكية في انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة قد تؤدي إلى استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب”، حسب ما نقل التقرير.

ونقل التقرير عن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع قوله إنه يتوقع عودة حركة الملاحة عبر القناة تدريجياً إلى مستوياتها الطبيعية بحلول أواخر مارس، والتعافي الكامل بحلول منتصف العام إذا صمد وقف إطلاق النار.

وبحسب التقرير فإن: “آخر هجوم تم الإبلاغ عنه في البحر الأحمر ضد السفن التجارية، وقع في 10 ديسمبر، عندما أطلق الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ على قافلة من السفن التي تحمل العلم الأمريكي والسفن الحربية الأمريكية”.

خبراء أمريكيون: على صناع القرار في إسرائيل الانتباه لتحذيرات عبد الملك الحوثي

قال خبراء في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية: إن على الحكومة الإسرائيلية الانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي بشأن الاستعداد للتدخل العسكري في حال عودة التصعيد على قطاع غزة.

ونشر الموقع الرسمي للمؤسسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، تقريراً سلط الضوء على خطاب عبد الملك الحوثي في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي أكد فيه الاستعداد للتدخل العسكري “الفوري” في حال عودة التصعيد الإسرائيلي على غزة.

ونقل التقرير عن جو تروزمان، محلل الأبحاث الأول ورئيس تحرير مجلة (لونغ وور جورنال) التابعة للمؤسسة قوله إن من وصفهم بالحوثيين “أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وهو التطور الذي فاجأ معظم خبراء الشرق الأوسط”.

وأضاف: “الجدير بالذكر أن الجماعة أثبتت أنها قادرة على تنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد الأراضي الإسرائيلية الواقعة على بعد أكثر من 1000 ميل، وبالمقارنة مع الجماعات الأخرى التي كانت متورطة بشدة في الحرب، لم تتكبد جماعة الحوثي أضراراً جسيمة في بنيتها التحتية وقيادتها”.

وقال: “لقد أثبتت الجماعة أنها تشكل تهديداً واضحاً، وينبغي لصناع القرار في القدس أن ينتبهوا إلى التحذيرات من أن الحوثيين سيستأنفون ضرب إسرائيل إذا اندلعت الصراعات في غزة”.

صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: الحوثيون أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: إن قوات صنعاء لم تنس الحرب مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النار في غزة، وإنها تواصل أنشطتها الاستعدادية للجولات القادمة من الصراع، في ظل فشل الغارات الإسرائيلية على اليمن في تحقيق أي ردع.

وتحت عنوان “ربما أوقف الحوثيون الهجمات لكنهم لم ينسوا الحرب” نشرت الصحيفة، تقريراً جاء فيه أنه “من نوفمبر 2024 إلى يناير 2025، سعى الحوثيون إلى تحويل أنفسهم إلى الجبهة الرئيسية ضد إسرائيل، فزادوا من استخدام الصواريخ الباليستية لاستهداف وسط إسرائيل”.

وأضافت أن “الصواريخ تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من إسرائيل، مما دفع بالملايين للجوء إلى الملاجئ، وقد وأظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كل بضعة أيام”.

واعتبرت الصحيفة أنه برغم توقف العمليات العسكرية منذ وقف إطلاق النار في غزة فإن “الحوثيين لم ينسوا الحرب”، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنهم “أقاموا مؤخراً عرضاً عسكرياً في محافظة الحديدة في اليمن، لتخرج 8 آلاف رجل من (دورات طوفان الأقصى)، ومن الواضح أن هذه رسالة دعم لحماس”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على الحوثيين، مستهدفة مناطق في ميناء الحديدة وأماكن أخرى في اليمن، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردعهم”، حسب تعبيرها.

وأضافت أن “الحوثيين بدأوا حملتهم ضد إسرائيل ببطء في أعقاب 7 أكتوبر، من خلال استهداف إيلات وجنوب إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم انتقلوا إلى استهداف السفن في البحر الأحمر التي قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل، حتى أنهم اختطفوا سفينة وأغرقوا أخرى، ثم تطوروا لاحقاً إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل”.

مجلة  “ناشينوال انترست”: مخاوف أمريكية من تداعيات خسارة مأرب إثر اتفاق القبائل و صنعاء

كشفت الولايات المتحدة، الخميس، مخاوف من خسارة مدينة مأرب آخر معاقل النفط شمال اليمن.

ونقلت مجلة  “ناشينوال انترست” عن مصادرها وصفها سيطرة من وصفتهم بـ”الحوثيين”  على المدينة الخاضعة لسيطرة الاصلاح بمثابة نهاية للحكومة الموالية للتحالف جنوب اليمن، مشيرة إلى انه سيكون له عواقب على المدى البعيد بالنسبة للسلطة الموالية للتحالف.

وكشفت المجلة عن إجراء صنعاء اتصالات مع قبائل المحافظة واتفاق الطرفان على  تسليم المنشآت الحكومة وحقول انتاج الطاقة فقط.

واعتبرت المجلة خسارة مأرب يعني نهاية حقبة السلطة الموالية للتحالف باعتبار مأرب ستشكل منعطف بخسارة بقية المناطق، إضافة إلى توسيع المكاسب الاقتصادية لصنعاء.

كما اعتبرت قرار صنعاء السيطرة على مأرب وبقية المحافظات تأتي رداَ على مساعي التصعيد الامريكية التي يقودها الرئيس ترامب وبدات بوضع حركة أنصار الله على لائحة العقوبات.

وكانت بريطانيا والسعودية سبقا وأن أبديا مخاوف من خسارة مأرب أبرز معاقل الفصائل الموالية لهما في اليمن.

موقع “ذا وور زون” يكشف معاناة القوات الأمريكية في البحر الأحمر أمام الهجمات اليمنية

كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن القوات الأمريكية تواجه ضغوطًا غير مسبوقة في البحر الأحمر نتيجة الهجمات المستمرة بالطائرات المسيّرة والصواريخ القادمة من اليمن.

ووفقًا للتقرير، فإن الزخم الكبير للهجمات اليمنية أجبر المقاتلات الأمريكية على الهبوط المتكرر على حاملات الطائرات لإعادة تحميل الصواريخ، بينما كانت التهديدات لا تزال تحلق في الأجواء، مما أدى إلى إرهاق الطواقم الجوية واستنزاف الذخائر بسرعة.

وذكر التقرير أن إحدى طائرات إف-15 إي التابعة للقوات الجوية الأمريكية اضطرت، بعد استنفاد صواريخها الجو-جو، إلى استخدام الأسلحة النارية في محاولة لإسقاط أهداف يمنية، لكنها لم تنجح في ذلك.

كما أشار التقرير إلى أن العمليات تسببت في إرهاق الأسطول الأمريكي، حيث تحتاج المقاتلات إلى إعادة التزود بالأسلحة بشكل مستمر، ما يكشف عن تحديات لوجستية خطيرة للقوات الأمريكية في المنطقة.

وبحسب مراقبين، فإن فشل القوات الأمريكية في مواجهة الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية يعكس تغييرًا في موازين القوة في البحر الأحمر، حيث باتت القوات اليمنية تفرض معادلة جديدة في المنطقة، وسط عجز واشنطن عن احتواء التهديدات بفاعلية.

معهد أمريكي: موقف “أنصار الله” تُجاه القضية الفلسطينية “راسخ” وتصنيفها كمنظمة إرهابية لن يغيّرَ شيئاً

أكد المعهد الأمريكي للسلام أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤدي إلى تغيير أهدافها، مشيراً إلى أن فوائد هذا القرار تبقى غير واضحة، في ظل حالة عدم اليقين بشأن تأثيره المتوقع والتداعيات العكسية المحتملة لمحاولة تنفيذه.

وفي تقرير نُشر مؤخراً تناول المعهد أبعاد هذا التصنيف متسائلاً عمّا إذا كان التصنيف جزءاً من استراتيجية أوسع تشمل أدوات ضغط عسكرية وسياسية، وما إذا كانت واشنطن ستقدم دعماً عسكرياً أكبر لحكومة المجلس الرئاسي الموالية للتحالف في ظل رغبة حلفائها الخليجيين، خصوصاً السعودية، في تجنب تصعيد جديد للحرب في اليمن.

وسلط التقرير الضوء على مواقف “أنصار الله” تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن موقفهم من إسرائيل “أيديولوجي وراسخ” حيث يرونها كياناً احتلالياً يجب هزيمته وإعادة الأراضي للفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذه الرؤية تحظى بدعم واسع في اليمن، مما يجعل استعداد الجماعة لمواجهة إسرائيل عسكرياً عاملاً يزيد من شعبيتها داخلياً.

واعتبر المعهد أنه “من غير المرجح أن يؤدي التصنيف الإرهابي أو أي إجراءات سياسية أخرى إلى تغيير الأهداف الاستراتيجية لـ ”أنصار الله” فيما يتعلق بفلسطين”.

كما أشار إلى أن القرار لن يردع الحركة عن استئناف هجماتها في البحر الأحمر، مؤكداً أن “أنصار الله” أوقفوا هجماتهم منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير، لكنهم تعهدوا باستئنافها إذا تم انتهاك الهدنة.

يقول التقرير صراحة: إنه و”بالنظر إلى مواقف “أنصار الله” المعلنة، فمن الصعب تخيل أنهم سيبقون على الحياد إذا تجدد التصعيد العسكري في غزة.”

صحيفة كالكاليست العبرية: لن يوقف اليمنيون حصارهم على “إسرائيل” إلا بتطبيق اتّفاق غزّة كاملاً

أفادت صحيفة كالكاليست العبرية بأن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية لا يزال مستمراً، مما يعرقل الإصلاحات الحكومية الهادفة إلى تسهيل عمليات الاستيراد إلى كيان العدو الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير نُشر مؤخراً أن هذا الحصار سيظل قائماً حتى اكتمال تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية لتبسيط عمليات استيراد المنتجات، بدءاً من السلع الكهربائية بهدف خفض أسعارها ومع ذلك، لم تتحقق التخفيضات المتوقعة، بل على العكس، ارتفعت الأسعار.

قد يعجبك ايضا