رسالة نارية من وزير الدفاع اليمني لقوى العدوان في الساحل الغربي وفي كل مكان تتواجد فيه.
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن معركة الساحل الغربي تعد معركة الشعب اليمني كله وفي طليعته أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء الذين يشكلون اليوم الصخرة المنيعة والدرع الحصين ضد قوى الغزو والاحتلال وركائزهم العميلة.
وأوضح وزير الدفاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية والقوى المجتمعية المساندة لهم، يقفون بالمرصاد، ضد قوى الشر والعدوان، دفاعا عن محافظة الحديدة والساحل التهامي ومينائه الحيوي الذي يشكل شريان الحياة للشعب اليمني.
وقال” هذا خيار استراتيجي وطني لا يمكن تجاوزه مهما كانت التضحيات، وسنجعل من سهول تهامة ومياه البحر الأحمر مقبرة للغزاة المحتلين ومدفنا لأطماعهم الاستعمارية التي يحاولون تحقيقها في الساحل الغربي للبلاد”.
وأشاد اللواء العاطفي، بالمآثر البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في محور الحديدة الذين لقنوا قوى العدوان دروسا قاسية خلال الأيام القليلة الماضية وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والآليات العسكرية.
ونوه بالجهوزية والمعنويات العالية لمنتسبي محور الحديدة من مختلف صنوف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة واللجان الشعبية ورجال المهام الصعبة وكافة منتسبي المحور الذين يمثلون إرادة الشعب اليمني في الحرية والكرامة الإرادة التي لا تنكسر.
وأكد وزير الدفاع، أن ما يروج له العدوان عبر وسائل إعلامه التضليلي وأبواق مرتزقته من انتصارات وإنجازات ما هي إلا أوهام وأضغاث أحلام وشائعات وأكاذيب اعتادت عليها الآلة الإعلامية لقوى الشر والغطرسة منذ بدء عدوانهم على اليمن في مارس 2015م وحتى اليوم.
وأضاف” جيشنا العظيم ومنتسبي اللجان الشعبية ومعهم وإلى جانبهم يصطف الملايين من اليمنيين الأحرار وفي مقدمتهم أبناء الحديدة الأوفياء، يقفون في خندق واحد للدفاع عن الحديدة وسيادة واستقلال اليمن كله من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه مسلحين بالإيمان بعدالة قضيتهم وبالأسلحة المطورة محليا والتي لم يرى العدوان الغاشم منها إلا القليل”.
وتوعد وزير الدفاع، قوى العدوان وأذنابها بضربات ساحقة ومدمره ليس فقط في الساحل الغربي بل وفي كل مكان تتواجد فيه.. وقال “أبواب جهنم ستكون مفتوحة في وجه الطغاة المعتدين”.
كما أكد اللواء العاطفي أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ينتهجون في معركة الساحل الغربي تكتيكات قتالية فريدة مثلت رعباً لقوى الغزو ومرتزقتها ونكلت بمجاميعهم وتشكيلاتهم القتالية وآلاتهم الحربية في ساحات المواجهة، والقادم أعظم وغدا لناظره لقريب.