“رسالة لم يفهمها تحالف العدوان على اليمن”
الحقيقة / كتب /أحمد عايض أحمد
بالمختصر وببساطة شديدة تحالف العدوان هو الذى يستهدف وجودنا ومحو هويتنا الحضارية والثقافية والإجتماعية والقيميه ووحدته الجغرافيه، يفعل ذلك لاعادة نطاق وجوده وبسط هيمنته وسيطرته على اليمن، اليمن تعرض طوال تاريخه لمحاولات كثيرة من هذا النوع، وخاض معارك شرسة دفاعاً عن كيانه الحضاري الكبير والتاريخي والاستراتيجي الهام ، عانى كثيراً، ودفع أثماناً باهظة، لكنه خرج فى كل مرة منتصراً و أكثر ثباتاً وأصلب عوداً، ورغم كل أولئك المرتزقة والعملاء والخونه والمذبذبين والنفعيين ممن ينخرون في اليمن من الداخل ومن يوجهون سهامهم إليه من الخارج سيظل اليمن واحة االعزة والكرامة والاباء والشموخ والتضحيه ولأمن والأمان وسينهض من جديد لأن أبناءه احرار شرفاء كرماء مؤمنين صابرين اعزاء مدركين لقضايا وطنهم، وإذا تعرض الوطن لأي تهديد فنحن معاً نهب للدفاع عنه، حتى لو اقتضى الأمر دفع دمائنا للذود عن ترابه…وهذا مايصنعه اليمانيون اليوم وكل يوم….
في إطار يمكنني القول إنهم واهمون بأن يفكروا ولو لحظة من الوقت بأن بإمكانهم الإنتصار على إرادة الشعب اليمني وخياره في المستقبل الجديد، وواهمون من يحلمون بإستمرار الأوضاع الحالية إلى ما لا نهاية، وواهمون من يمارسون مهنة خفافيش الظلام أن يطول ليلهم، فالنور لابد من أن يقهر الظلام، أما نحن فإننا لا نؤمن بالأوهام لأنها أمراض تصيب أصحابها مهما طال الزمن أو قصر، ومبعث قناعتنا هذه هي في أن الأوهام تظل أوهاماً لا يمكن أن تتحقق لفترة طويلة، فاهدافنا باليمن الجديد كبيرة ولا حدود لها وسعينا لبلوغ ذلك لاشك سيكون النجاح حليفنا مهما طال الزمن، لذلك ليس أمام اليمن سوى خيار الإنتصار، فلنعمل سوياً من أجل أننكمل انتصارنا فنحن في المشهد الاخير من الانتصار العظيم والغزاة والمرتزقة في المشهد الاخير من الهزيمة الكبرى………..
مجملاً…. أن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في كل ما يتعلق بالقتال في اليمن ، وهنا، فإن الملفات المتداخلة في اليمن ستخضع لما قد يحدث في الفترة المقبلة وتتأثر بها، وجميع الإحتمالات واردة والجيش اليمني واللجان الشعبيه يواصلون انتصاراتهم، والذي قام بقلب الموازين العسكريه وترجمها الى قلب الطاوله السياسيه والتحكم بها, وأسقط حسابات استرايجيه سعودية وأمريكيه وصهيونيه، لذلك نقول ونحن على ايمان و يقين ثابت ومستقر لا يمكن إركاع وخنوع اليمن من خلال ضغوطات و تحالفات لا يربط بين اصحابها سوى الدنائه والخيانه والارهاب والنقص و الحقد على اليمن ومواقفه وإنجازاته لتحديد دوره في المنطقة…