رسالة قصيرة ….. بقلم / حمير العزكي
المجازر والجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .. جرائم حقيقية كاملة الاركان لاتحتاج لمعاهد دراسات ولا مكاتب استشارات قانونية دولية .. جرائم يمكن رفع دعاوى ضد مرتكبيها امام محكمة العدل الدولية في لاهاي وامام محاكم العديد من الدول الاوربية التي تخولها قوانينها قبول الدعاوى ضد مجرمي الحرب ولو من غير رعاياها
وهذه القضايا ستكسر القيود الاعلامية التي فرضها العدوان بنفوذه وماله على معاناة ومآسي الشعب اليمني ويمكنها ايضا ايصال تلك الجرائم الوحشية لشعوب تلك البلدان والعالم
ولكن…
ما المانع من ذلك …؟؟!!
ألا يوجد لدينا محامين وحقوقيين وناشطين؟؟!!
لاشك موجودين ومتواجدين في شبكات التواصل بلا انقطاع و مستمرين ومستميتين في الدفاع عن قضية الشعب اليمني أمام وضد وفي وجهه اليمنيين المظلومين للاسف وليس في مواجهة العدوان!!!
ألا يمكن منظماتنا الحقوقية والمدنية التواصل والتنسيق مع نظيراتها في العالم لتبني قضية هذا الشعب المظلوم؟؟
أكيد ولكن التنسيق والتواصل محصور ومقصور على الدعم والتدريب والتأهيل وورش العمل وذلك اكبر همها ومبلغ علمها وغاية رغبتها!!!
أخيرا سمعت عن عودة احد الحقوقيين اليمنيين طبعا من الخارج و انا وكثيرون مثلي في ترقب وانتظار للمؤتمر الصحفي الذي سيعقده ليثلج صدورنا بعدد القضايا التي رفعها وقبولها ضد مجرمي الحرب من العدوان ومنافقيه فهل سيفعل؟؟
ام انه عاد بخفي حنين وما هو فالح الابيننا البين!!!
نتمنى ان يكون #احد_احد قد رفع عليهم الدعاوى على واحد واحد!!!