رسائل عملية توازن الردع الثالثة كتب / حميد رزق
رسائل عملية توازن الردع الثالثة
كتب / حميد رزق
عملية #توازن_الردع_الثالثة تتضمن رسائل مهمة للاعداء والاصدقاء وللمتفرجين على مظلومية الشعب اليمني ؛يمكن إيجازها في التالي:
للسعودية: ولّى زمن استباحة اليمن ارضا وانسانا ؛ وما يحصل هو تثبيت لمعادلة ردع حقيقية وفعلية ومقابل كل جريمة سعودية بحق اليمنيين ستقابل بالرد الموجع
*سماء اليمن لم تعد مسرحا مباحا لطيران آل سعود بأنواعه وأشكاله ومالم تتوقف الغارات والقصف على اليمن فلن تتوقف الضربات الجوية والبالستية في مناطق الوجع السعودية
*وخلاصة الرسالة لال سعود : امنكم مقابل امن اليمن وكلما استمريتم في العدوان كلما خسرتم اكثر ولن يطول الوقت حتى تجدوا انفسكم عاجزين عن التراجع واتخاذ الموقف السليم الذي يحول بينكم وبين السقوط.
*رسالة عملية توازن الردع الثالثة لأمريكا والدول الغربية الراعية لال سعود ان سلاحكم وخبراءكم لم لن يمنح ال سعود القدرة على مواجهة الضربات اليمنية لا سيما التي تستهدف مناطق الوجع الحساسة؛ كما توصل عملية الردع الثالثة رسالة الشعب اليمن للأمريكيين والغربيين مفادها أن تهديداتكم وتحالفاتكم لن ترهبنا أو تثنينا عن الرد على جرائم العدوان
*تكتستب #عملية توازن الردع الثالثة أهمية خاصة كونها تأتي بعد ساعات قليلة من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرياض ولقائه مع سلمان وابنه محمد بن سلمان كما تأتي العملية بالتزامن مع تصاعد وتيرة التطبيع السعودي الصهيوني وكان الملك سلمان قد التقى أحد حاخامات اليهود قبل يوم واحد من الضربة
* رسالة عملية توازن الردع الثالثة للاصدقاء ولكل الاحرار على امتداد أمتنا العربية والإسلامية ان معركتنا واحدة وثمة فرز واضح بين معسكرين صهيوني امريكي بأدوات عربية ومعسكر اخر يحمل لواءه محور المقاومة الذي تجمع أطرافه درجة عالية من التنسيق والتعاون الذي تفرضه المؤامرات التي يحيكها الأمريكان والصهاينة على شعوب المنطقة.
* عملية توازن الردع الثالثة بمثابة رسالة ودعوة للداخل ولكافة اليمنيين ان من يريد لبلده ولنفسه العزة؛ ومن يتطلع لرؤية يمنا مستقلا حرا فعليه الانظمام الى اخوانه في جبهة مواجهة العدوان بقيادة ابو جبريل ؛ ومن يريد البقاء في خندق الخسارة والضياع والمذلة والهوان فليستمر في رهانه وارتمائه في احضان آل سعود وعيال زايد خدام امريكا والصهاينة اليهود.
* عملية الردع الثالثة هي رسالة وفاء لأبناء اليمن ولدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الاسرى.. العملية تقول لليمنيين ان رهانكم على المجاهدين في محله وان ثقتكم بالقيادة الصادقة والمؤمنة لن تخيب؛ والعملية ايضا دليل إضافي على أن مواجهة العدوان كان ولا يزال هو الخيار الصحيح والقرار السليم ؛يشهد على ذلك حالة المذلة والضياع والفوضى الذي تعيشه المناطق المحتلة؛ كما أن عملية توازن الردع الثالثة بمثابة ستثمر المزيد من الالتفاف حول ابطال الجيش واللجان الشعبية وهي دعوة للجميع لرفد الجبهات والاسهام في صناعة النصر الكبير على العدوان الغاشم .