بأن المرحلة الثانية من الرد ستكون اشد ايلاما وستستهدف منشات ومفاصل اقتصادية حيوية مؤثرة على الاقتصاد السعودي بشكل اكبر ، وان القوة الصاروخية تستطيع الوصول الى اي مكان في المملكة ، لكنها تترك الفرص للنظام السعودي حتى يتراجع عن عدوانه وحصاره …
ثانياً : للامارات
رسالة تشجيع لتحقيق انسحابها من الميدان بشكل حقيقي ، اما اذا استمرت فالرسالة تقول نحن وصلنا الى ابعد من ابو ظبي ومستعدون لتنفيذ تهديداتنا في حال راوغت وتنصلت من تعهدها بالانسحاب من اليمن ..
ايضا ان ادواتها من المليشيات التي دربتهم وجهزتهم لن يكونوا في مأمن طالما وهم يتحركون ضد بلدهم وهم ليسوا جزء من اي اتفاق قد يحصل في حال تم تحييد استهداف الامارات مقابل انسحابها ،
وحتى تعلم انه لن يمر خداعها عندما تظن انها ستنسحب لتسلم من الاستهداف لكنها ستبقى في تنفيذ اجندتها عبر ادواتها ومليشياتها …
وايضا التأكيد على أن قرار الاستهداف او توقفه يمني مستقل وهو نفس ما سمعته القيادات الاماراتية من ايران عندما حاولت التوسط بايران لوقف استهدافها ….
ثالثاً : على المستوى الاقليمي
رد عملي على تحركات امريكا بإنشاء تحالف دولي للسيطرة على مضيق هرمز وباب المندب بذريعة محاربة ما يسمى الارهاب مفاده ان اليمن حاضر في اي حرب اقليمية قد تنشب بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة امريكا وبريطانيا واسرائيل وان صواريخه تستطيع الوصول لكل الاساطيل التي تحشدها تلك الدول جوار مضيق هرمز في الخليج العربي فضلا عن ان باب المندب امره محسوم ….
رابعاً : في التوقيت
تأتي لتفرض المعادلة التي اطلقها الناطق الرسمي محمد عبدالسلام خلال زيارته لروسيا بأنه لن يكون هناك امن في الخليج دون ان يكون امن في اليمن