رسائل اليمن من صنعاء الى الرياض : الحرب بدأت بالوزن الثقيل
الحقيقة / احمد عايض أحمد
موعدكم الجحيم ياأل سعود.. كثيرة هي الأسباب التي تدفع قارئ التطورات العسكريه إلى وصف خطوة الجيش واللجان الشعبيه الأخيرة بشن عمليات عسكريه مدمره على أهداف تابعة للجيش السعودي في نجران وعسير وجيزان وتدميرها ، بمجموعة من الصواريخ الباليستيه والصواريخ القاذقه من راجمات صواريخ بي ام بي21 جراد وبي ام بي 27 “اوراغان وصواريخ محلية الصنع توازي بقوتها التدميريه والمدي العملياتي لراجمة سميرش الروسيه المدمره بمدى 70 كم وتوصف بـ “غير المسبوقة”. اضافة الى العمليات البريه التي تشنها وحدات المشاه والقناصه و الحامله للصواريخ المضاده للدروع واالسيطرة على قرى ومواقع عسكرية هامه واستراتيجيه………
الخطوة اليمنيه القاتله أكبر من مجرد مفاجأة يمنيه للغزاة ودول الاستعمار . «الاعصار السياسي » جعل اليمن يتخذ شكلاً مغايراً، أكثر فاعلية، وربما أكثر خطورة في إعادة تشكيل المشهد الداخلي و الإقليمي، من تعز جنوباً الى مأرب شرقاً، الى جيزان ونجران وعسير شمالاً. تشكيل مرتبط بالميدان اليمني .المعركة تسلك طريق الحسم العسكري اليمني بوتيرة عاليه من قبل الجيش واللجان الشعبيه والغزاة ينتهجون العمل الجبان بشكل وحشي بقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المدمر وتدمير ماتبقى من منشئات وهذا العمل الجبان دلاله قطعيه على الرعب المسيطر على الغزاة من الانهيار الذي طالما حاولت السعوديه التكتم عنه ان يخرج عن السيطرة وتصبح الفوضى هي الطوفان الذي سيعصف بالداخل السعودي لان القيادة السعودية تدرك تماما ان السعودية غير اليمن فاذا سقطت جيزان او نجران ستعم الفوضى بجده والرياض لان الضابط الامني للوضع هو النظام بالحديد والنار .اما اليمن فالضابط الامني هو الشعب نفسه..
العنصر السياسي عامل أساسي في «التسونامي العسكري اليمني ». والقمة العسكرية الثلاثية التي ترجمتها قيادة الجيش واللجان بتعز ومارب وجبهات مارواء الحدود جاءت الآن بمفاعليها…………….
السياسيون اليمنيون الاحرار التحموا ووحدوا صفوفهم وشكلوا قيادة جديده واحده تمثل الشعب وتدير شؤون البلاد ممثلة بــ “بالمجلس السياسي اليمني الاعلى ” الذي يعمل الان بقوة وتأثير يتناقله الاعلام العربي والعالمي على السنة قادة الغزاة والغرب الاستعماري وقد ترجم عبر ناطق انصار الله .أ. محمد عبد السلام بالاتي ” سمعوا ما لدينا من حلول منصفة وعادلة وما بعد لن يكون كما قبل” انتهى
بهذا المعنى الرسالة وصلت للغزاة والمنافقين .ان العمل السياسي اصبح يضرب بيد من حديد وبقوة ومنافس للعمل العسكري الدفاعي الذي زاد ضراوه ضد الغزاة والمنافقين وخصوصا بتعز ونجران وعسير وجيزان ومأرب والذي يتكبد فيه الغزاه والمنافقين خسائر كبيره جدا وان النتيجة المستهدفه التي امام عيون حماة الوطن وسواعدهم الصلبه هي تحقيق النصر العظيم متوجا استقلال الوطن وسيادته وكرامة الشعب وعزته وحريته وان اليمن لايحكمه الا ابنائه ومادونهم فليذهب الى الجحيم والعاقبة للمتقين ..