رداً على جريمتها بحرق نسخة من المصحف الشريف..اليمن يقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد بعد مقاطعتها اقتصاديا وحظر منتجاتها
Share
لن تكون هناك أي علاقات مستقبلـية ولا سـفارات
إبلاغ السويد رسمياً بإنهاء دورها في استضافة الحوارات
التأكيد على أن اليمن لن تكون له أي علاقات مستقبلية بالسويد
المقاطعة الاقتصادية للبضائع السويدية وحظر استيرادها
أعلن اليمن إنهاء كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع مملكة السويد، ردا على جريمتها بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وفي أول موقف عربي وإسلامي من نوعه – ردا على ارتكاب السويد جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف – أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع السويد، مؤكدا أن اليمن لن تكون لها أي علاقات مستقبلية ولن تكون هناك أي سفارات معها لدى السويد.
وفي كلمته الهامة – التي ألقاها ليلة أمس – أكد قائد الثورة أن اليمن حاليا لا توجد لديها علاقات مع السويد، وقال «ليس لدينا في الوقت الحالي علاقة دبلوماسية مع السويد، وكان لها دور محدود في استضافة جولات الحواروقد أبلغناهم رسميًا أنه لا يمكنها استضافة أي جولات جديدة».
وأضاف سماحته «لن يكون لنا أي علاقة دبلوماسية أو اقتصادية مع السويد، وهناك قرار حاسم في صنعاء بمقاطعة البضائع التي تأتي أو تنتج هناك. ودعا في الوقت نفسه الحكومات الإسلامية بالمقاطعة الدبلوماسية والتجارية مع السويد، وقال «نتمنى أن يكون هناك خطوات عملية في العالم الإسلامي. بمستوى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، والبيانات لا تكفي وهي أمر مخزٍ».
ويأتي موقف اليمن الذي أعلنه قائد الثورة ليلة أمس، كأول موقف عملي يرقى إلى هذا المستوى من ردة الفعل على السويد التي تتبنى الإساءة للقرآن الكريم بإحراق نسخ من المصحف الشريف، وجاء الموقف عقب قيام مملكة السويد بإحراق نسخة من المصحف الشريف يوم عيد الأضحى المبارك أمام أكبر مساجد ستوكهولم، وعبر شخص ملحد منحته السويد موافقة أمنية مسبقة، ودفعته لارتكاب الجريمة تحت حماية الشرطة التي قامت بوضع حزام أمني حول المجرم حماية له من أي ردة فعل.