رجال البأس أسدالوغى : بقلم/فيصل الهطفي
ترى منهم رجال البأس وأسدالوغى ،!!هل هم أولئك الجالسين في البيوت والمستأنسين بالأهل والأولاد
أم هم القابعين في فنادق العدوان يحيكون المؤامرات و الدسائس ضدأبناء هذا الشعب ؟
أم هم المتاجرين بدماء وارواح الأبرياء من يقدمون الاحداثيات لقوى العدوان لضرب وتدمير المساكن على ساكنيها ؟أم هم المنخرطين في صف الباطل من يساندون الجنجويد والاماراتين وال سلول عملاء
أمريكا واليهود لقتال أخوانهم وأبناء بلدهم؟
أم هم ميليشيات تقتل وتنهب وتقطع الطرقات وتقلق الأمن والسكينة العامة؟
ألا لا هذا ولاذاك ،رجال البأس أسد الوغى
هم أولئك الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية ينكلون بأعداء الله ويسومونهم سوء العذاب
رجال البأس هم أولئك الأبطال الذين يدافعون عن شرفي وشرفك وعرضي وعرضك ويحافظون على أمني وأمنك رجال البأس هم أولئك الرجال الذين يقدمون أرواحهم كي نعيش أعزاء أنا وأنت ،تركوا مساكنهم وأولادهم واموالهم ليعيشوا في الصحراء ووسط الرمال وأعينهم مفتوحة ترصد العدو الذي يريد أن يحتل الأرض وينتهك العرض هم رجال البر والبحر والفيافي والقفار هم رجال الجيش واللجان
في النقاط والاودية والشعاب
يامن تجهلهم أسأل عنهم بارجات العدو في البحر
وأسأل عنهم الأبرامز والبرادلي في البر هم أولئك الحفاة
من صنعوا المعجزات في زمن التكنلوجيا ودمروا فخر الصناعات بولاعة
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه باعوا منه أنفسهم وأعاروه جماجمهم فقبل البيعة وأعطاهم الثمن
جنة عرضها السماوات والأرض مقابل تلك الانفس
التي أرخصوها في سبيله والذين لم يلحقوا بأخوانهم الشهداء أمدهم بنصره ومعيته ورعاهم
وثبت أقدامهم وأنزل السكينة عليهم رجال الله هم
من يرتلون أيات الكتاب المبين ويستغفرون ربهم في الغدو والاصال من مدرسة الحسين تعلموا حب الله
فعشقوا الجهاد في سبيله وهدى القرأن وملازم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين (رضوان الله عليه)عرفوا المسئولية الملقاة على عواتقهم
في الصدع بالحق والوقوف في وجه الباطل فهبوا
متسابقين الي ساحات الوغى وميادين الشرف لم يثنيهم عن ذلك كلام مخاذل ومرجف ولاتهديد
عدو مهما كان حجم أمكانياته وقوته لأنهم أرتشفوا من ذلك المعين الصافي مايقوي عزائمهم ويرسخ
الثقة بالله في نفوسهم فصدقوا وعود الله لهم بالنصر والغلبة والفوز والمغفرة تسلحوا بالإيمان
والوعي والبصيرة فعاشوا حالة اليقين فارتاحوا
للطريق التي سلكوها هؤلاء هم رجال الله رجال البأس وأسد الوغى من ستدرس ملاحهم البطولية
للأجيال في مناهجهم الدراسية ويدون التاريخ مواقفهم البطولية في أنصع صفحاته المشرقة
والتاريخ لايهضم الحقوق ولايرحم البائعون للأوطان والخائنون للشعوب فسجلات العملاء سوداء
قاتمة تلعنهم الأجيال جيلا بعد جيل .