رابطة علماء اليمن تدين إعتداءات النظام السعودي الوحشية والإجرامية بحق أبناء العوامية في منطقة القطيف
دانت رابطة علماء اليمن الإعتداءات الوحشية والإجرامية التي يرتكبها النظام السعودي بحق المسلمين المسالمين في مدينة العوامية التابعة للمنطقة الشرقية بمملكة بني سعود .
وأكدت الرابطة في بيان صادر عنها أن ما يتعرض له أبناء العوامية في منطقة القطيف شرق الجزيرة من إرهاب وإجرام النظام السعودي المستكبر الذي أوغل في سفك الدماء واستهداف الأبرياء والهدم والتدمير والبغي والعدوان ؛ لا نظير له إلا ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وما حكى الله تعالى عن فرعون عندما قال : ( سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُون ) .
وأعتبرت رابطة علماء اليمن أن ما يمارس بحق الأبرياء في العوامية من ظلم وطغيان يتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية ؛ مهيبة بجميع المسلمين إلى القيام بواجبهم لإيقاف هذا المنكر وردع الظالم وإيقافه عند حده .
وقالت الرابطة أن النظام السعودي قد تمادى في طغيانه وجبروته وجرائمه وسخر أموال المسلمين وطاقاتهم ضد المسلمين خدمة للصهيونية العالمية وتنفيذاً لمشاريع الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية .
كما دعت المسلمين المستهدفين في العوامية وسائر المناطق الخاضعة لهذا النظام إلى الثبات والصبر والوقوف في وجه الظالم وعدم التخاذل والوهن والضعف ؛ مؤكدة أنهم يمثلون جبهة الحق ؛ بينما هذا النظام الجائر العميل يمثل جبهة الباطل .
وفيما يلي نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَاد، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَاد ﴾ والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه المنتجبين وبعد..
فقد تابعت رابطة علماء اليمن ما يتعرض له أبناء العوامية في منطقة القطيف شرق الجزيرة من إرهاب وإجرام النظام السعودي المستكبر الذي أوغل في سفك الدماء واستهداف الأبرياء والهدم والتدمير والبغي والعدوان الذي لا نظير له إلا ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وما حكى الله تعالى عن فرعون عندما قال: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُون).
إن رابطة علماء اليمن إذ تدين هذه الأفعال الوحشية والإجرامية بحق المسلمين المسالمين في العوامية والذي يتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية والدينية لتهيب بجميع المسلمين إلى القيام بواجبهم لإيقاف هذا المنكر وردع الظالم وإيقافه عند حده ، فقد تمادى هذا النظام في طغيانه وجبروته وجرائمه وسخّر أموال المسلمين وطاقاتهم ضد المسلمين خدمة للصهيونية العالمية وتنفيذاً لمشاريع الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية.
كما تدعو المسلمين المستهدفين في العوامية وسائر المناطق الخاضعة لهذا النظام إلى الثبات والصبر والوقوف في وجه الظالم وعدم التخاذل والوهن والضعف فهم يمثلون جبهة الحق؛ بينما هذا النظام الجائر العميل يمثل جبهة الباطل.
وتهيب الرابطة بكل مسلمي العالم الأحرار سنةً وشيعة بأن يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويعلنوا براءتهم من هذا النظام القمعي الفاشي المستكبر على المستضعفين من أبناء شعبه وجيرانه من أبناء اليمن والبحرين والمغذي للفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في بلدان العالم الإسلامي خدمة للاستعمار وأطماعه في بلاد وثروات المسلمين.
لقد سخّر هذا النظام أموال المسلمين وثرواتهم في شراء مواقف وذمم الأنظمة الحاكمة وعبَّدهم وأخضعهم لأعداء الله ورسوله والمؤمنين، وقد آن الأوان لكافة المسلمين في شتى أقطار العالم الإسلامي أن يعيدوا النظر في تعاملهم مع هذا النظام الوحشي القمعي المستكبر على أبناء المسلمين والمتذلل الخاضع لأسياده من الصهاينة والأمريكان ، وأن يعلنوا رفضهم القاطع للقمة الذي يزمع عقدها بقيادة (ترامب)، وهل هذا إلا أكبر شاهد على تبعيته، وهل سمع أحدٌ في الدنيا عن قمة عربية إسلامية بقيادة زعيم يهودي أو نصراني، فيا لله ويا للعجب، وصدق من قال: (ما عشت أراك الدهر عجبا).
نعلن تضامننا الكامل مع أبناء المنطقة الشرقية المستضعفين ومع كل المظلومين المتعرضين لبطش وجبروت هذا النظام العميل، ونكرر الدعوة لأبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف في وجه الظالمين والجهاد ضد الغزاة والمستعمرين .
سائلين المولى عزوجل أن يخلص البلاد والعباد من ظلم وجبروت حكام العمالة والارتهان إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير .
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 18/شعبان / 1438هـ
الموافق 14/5/2017