رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية يريز كالفون : القوات اليمنية وجهت لنا ضربات قاتلة بفعل الحصار البحري المستمر

” استمرار إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) من قبل القوات المسلحة اليمنية يعتبر ضربة قاتلة بأمن دولة إسرائيل ” هذا ما أكده رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية، إيريز كالفون،

وبحسب موقع “אייס | ice.co.il ” الاقتصادي الصهيوني فإن رئيس وكالة الطاقة الإسرائيلية، إيريز كالفون حذر خلال المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للطاقة والأعمال، من العواقب الوخيمة لإغلاق ميناء إيلات على أمن الطاقة في إسرائيل، مشيراً إلى أنه يُعد رصيداً استراتيجياً لضمان إمدادات الطاقة في الأوقات العادية وحالات الطوارئ.
وأوضح كالفون أن استمرار إغلاق الميناء نتيجة الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يُشكل تهديداً حقيقياً لقدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من الوقود، حيث قال: “ليس من المؤكد أن طائرات سلاح الجو كانت ستملك وقوداً كافياً إذا استمر هذا الوضع. أي ضرر يلحق بقدرة المنشأة وتشغيلها هو ضرر قاتل لأمن الطاقة الإسرائيلي”.
وأكد كالفون أهمية ميناء إيلات باعتباره نقطة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها، خصوصاً مع عدم إمكانية الاعتماد بشكل كامل على موانئ البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً: “الضرر الذي لحق بنشاط ميناء كاتسا في إيلات هو ضرر مباشر يهدد أمن الطاقة في البلاد”. واعتبر رئيس وكالة الطاقة، أن هذا الوضع الذي فرضه الحصار اليمني، يثير مخاوف بشأن مستقبل الطاقة في “إسرائيل.

وفي الأول من ديمسبر 2024م  أعلن وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي عن ضرورة إنشاء قوة صاروخية إسرائيلية ضد إيران والعراق واليمن! وقال وزير طاقة الاحتلال إيلي كوهين إن إنشاء قوة صاروخية توفر ردا قويا على ساحات بعيدة مثل إيران والعراق واليمن أمر لا بد منه بحسب صحيفة “يسرائيل هيوم. وتأتي التصريحات الإسرائيلية عقب هزيمة الكيان أمام ضربات صاروخية من محور المقاومة

وكانت صحيفة  صحيفة ” يديعوت أحرنوت -Yedioth Ahronoth “ قد كشفت قبل أيام  عن قيام رئيس بلدية مدينة إيلات بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الدبلوماسي أو العسكري ضد التهديد الكبير الذي تشكله قوات صنعاء على المدينة الساحلية، التي تتعرض لهجمات مستمرة وتم إغلاق مينائها منذ عام كامل بسبب منع وصول السفن إليه عبر البحر الأحمر.

وفي شهر أغسطس الماضي قالت كنيست العدو الإسرائيلي إن  الوضع في ميناء “إيلات” كارثي والضرر بالغ وفقدان الميناء ضربة قاسية

قد يعجبك ايضا