رئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني يهنئون قائد الثورة ورئيس السياسي الأعلى بعيد الوحدة
Share
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وعبر رئيس الوزراء باسمه ونيابة عن أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني عن التهاني لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني الأبي وقواته المسلحة والأمن والمرابطين في جميع الجهات بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة في حياة الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. ولفت إلى أن 22 مايو 1990م، مثل بارقة أمل في سماء الأمة التي عانت ولا زالت تعاني من الفرقة والتشرذم وتداعياتهما على أمنها وسلامتها واستقرارها منذ اتفاقية سيكس بيكو المشؤمة التي سهلت لأعداء الأمة مهمتهم في السيطرة على مقدراتها وتكبيلها والحيلولة دون تحقيق نهضتها واللحاق بركب الحضارة . وأكد أن الوحدة اليمنية جسدت إرادة الإنسان اليمني من المهرة شرقا وحتى الحديدة غربا ومن عدن جنوبا وحتى اقصى صعدة شمالا الذي ناضل من خلال محطات عديدة وقدم التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيق هذا الحلم الذي راود الرعيل الأول من أحرار اليمن ومناضليه ومعهم جميع أبناء الوطن. واعتبر مساعي المحتلين الجدد بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء تحت مسمى استعماري قديم، محاولة بائسة وفاشلة لأن الشعب اليمني كان وسيظل شعبا واحدا تجمعه هوية واحدة واسم واحد منذ فجر التاريخ وهو اليمن العظيم بحضارته وتاريخه العريق. وأشار إلى أن من يرفعون اليوم راية الانفصال عبارة عن حفنة من عملاء ومرتزقة الاحتلال ممن يحملون روحا وفكرا انفصاليا بنكهة قروية مقيته ولا يمثلون إلا أنفسهم والمحتل الذي يغذيهم بالمال. وأكد رئيس الوزراء أن صنعاء بقيادتها الثورية ومجلسها السياسي وأحرارها تقع عليها مسئولية وطنية كبيرة تجاه الوطن كل الوطن ومواجهة كافة المؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته وامنه وسلامته واستقراره في الحاضر والمستقبل. وذكر أن قدر صنعاء أن تحمل دوما هم اليمن الكبير وقضاياه المصيرية باعتبارها العاصمة التاريخية والمرجعية لكل أبناء اليمن والحاضنة لهم والساعية لخيرهم والحاملة للواء الدفاع عن الوطن والانتصار له.