رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم:جندنا المئات من ضباط وأفراد العدو في مأرب
قال رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم: ” إن معركتنا في مأرب هي لتحرير الإنسان قبل الأرض، والمجال مفتوح لعودة المخدوعين إلى جادة الصواب”
مشيرا في الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني لمناقشة تعزيز الأداء القتالي في الجبهات وآليات استقبال العائدين إلى أن :” الذين يقاتلوننا اليوم ليسوا أبناء مارب بل سعوديون وإماراتيون وأمريكيون ومرتزقة من بعض المحافظات “.
وأضاف :” نعتبر المخدوعين الذين يقاتلون في صفوف الأعداء ضحايا تم استقطابهم بالإغراءات المالية والتزييف الذي بات اليوم مفضوحًا أمام الكثير, ولدينا معلومات مؤكدة عن سوء الوضع الذي يعيشه المخدوعون ونحن من منطلق الحرص عليهم نسعى لانتشالهم وفتح قنوات تواصل لإعادتهم إلى أهاليهم “
وقال اللواء عبدالله الحاكم :” بوصول كوادرنا إلى عمق العدو أضحت الأمور مهيأة بصورة أكبر مما مضى للمقاتلين من أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية, وخلال يوم الخميس الماضي فقط تم التواصل معنا من قبل أكثر من 250 عنصرا من المخدوعين لتنسيق عودتهم إلى أهاليهم “.
وقال ” تمكنا من تحييد وتجنيد الكثير من أفراد وضباط العدو في مأرب عبر قنوات التواصل معهم ونعمل على قلب الطاولة على رأس المحتل من تحته, وبانكشاف حقيقة أهداف المعتدين تمكنا من تجنيد المئات من المخدوعين ليؤدوا الدور المطلوب داخل صفوف قوى العدوان”.
وتابع قائلا :” بصحوة عدد ممن كانوا مخدوعين تمكنا من تحديد بنك أهداف لتواجد تجمعات الغزاة والمرتزقة ويتم موافاتنا بتحركات قياداتهم “, مشيرا إلى أن أكثر من 20000 من المخدوعين عادوا إلى مناطقهم وأهاليهم بعد أن انكشفت لهم حقيقة أهداف العدوان الساعي للنيل من كرامة شعبنا ونهب ثرواته “.
وأكد ” أن العدو دنيء جداً وكلما طالت المدة لجأ لامتهان المواطنين في مناطق سيطرته ونحن لن نعطي له فرصه للتمادي ولن نسمح بخدش كرامة شعبنا على الإطلاق”, ” لافتا إلى أن جريمة اختطاف النساء ضاعفت من التفاف القبائل مع الجيش واللجان في المواجهة وهذا يحتم وضع آلية للتنسيق بين العسكريين والأمنيين ورجال القبائل.