رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزي يثني على شجاعة اليمنيين في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي

بارك رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزي “امينو رشيدي”، انعقاد المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء والذي جمع أحرار اليمن والعالم ومحبي الحرية.

وقال في كلمته في ختام أعمال المؤتمر “فخورون أن نكون معكم في اليمن، لنجددّ التزامنا بإنقاذ غزة وتحرير فلسطين ومن أجل أن ننقذ العالم من المجرمين والمستكبرين”.

وأشاد بكرّم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به في اليمن، وقبل ذلك بشجاعة اليمنيين التي تأسر القلوب وتوحد الصفوف لمحاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية وعملائهم.

واعتبر رشيدي، انعقاد المؤتمر فرصة لتدارس الخيارات الكفيلة بمنع الوحشية الصهيونية والأمريكية، التي تستهدف المدنيين في فلسطين واليمن.. متسائلًا “أمام ذلك كيف نستطيع أن نقول أننا مع السلام ونبقى صامتين، يكفي ما حصل، لابد أن نقف معًا كأفراد ومنظمات وقادة وشعوب لإنقاذ العالم من الإرهابيين الحقيقيين الذين لن يدعونا في سلام ويسعون لتدميره”.

وحث على عدم التعاون مع الصهاينة والتوقف عن دعمهم لما يرتكبونه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف مع فلسطين، كون ذلك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.

وأضاف “لابد أن نجعل من رمضان أفضل رمضان من خلال توحيد التزامنا بألا نبقى صامتين ولا نتعاون مع المجرمين من الأمريكيين والصهاينة المعتدين وأن نكون صادقين في إيماننا وعقديتنا وإنقاذ أخوتنا في فلسطين”.

واعتبر رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزي، انعقاد المؤتمر في اليمن فرصة لتقوية وتعزيز التعاون بين أحرار الأمة.

واختتم كلمته بالقول “لن نستسلم ولن نخضع أبدًا، ونقول لأخوتنا في غزة واليمن لن تكونوا بمفردكم وسنكون معكم وندعمكم لنعيش من أجل أن تبقى الإنسانية والإسلام”.

قد يعجبك ايضا