رئيس الوزراء الأردني الجديد على علاقة قوية بكيان الاحتلال الإسرائيلي
الحقيقة | متابعات |
كشفت مصادر مطلعة أن الدبلوماسي هاني الملقي الذي كلفه العاهل الأردني عبد الله الثاني اليوم الأحد بتشكيل حكومةٍ جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله النسور، على علاقة قوية بكيان الاحتلال الإسرائيلي. ووفقا لـ”هافينغتون بوست”، فقد ذكرت المصادر أن المقلي تولى رئاسة المجلس الأردني في “مفاوضات السلام” (الاتفاقيات التفصيلية) بين المملكة الأردنية الهاشمية و إسرائيل 1994-1996. وذكرت المصادر أن المقلي وخلال توليه حقيبة الخارجية، التقى بشخصيات إسرائيلية، أبرزها لقاؤه عام 2005 مع وزير الخارجية سيلفان شالوم، والنائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز، ووزير الصناعة والتجارة إيهود أولمرت، آنذاك.. وأشارت المصادر إلى أن الملقي كان أيضا قد التقى برئيس وزراء كيان الاحتلال السابق أرئيل شارون في تل أبيب عام 2005، وكانت زياراته إلى إسرائيل لتفعيل معاهدة السلام بينهما والتي أبرمت عام 1994. وبحسب دبلوماسيين دوليين، فإن علاقة المملكة الأردنية الهاشمية لم تنقطع بإسرائيل يومًا منذ قيام الأخيرة عام 1948، فالعلاقات السرية قائمة وتطور بحسب التغيرات الإقليمية، فالأردن هو القطر العربي الوحيد الذي سبق الجميع أيضًا بتوقيع اتفاقية بين الأمير فيصل شقيق الملك عبد الله ملك الأردن، مع زعيم الحركة الصهيونية وقتها حاييم وايزمان عام 1919، على أن يكون هناك اتفاق بين الصهيونية والعرب في الشرق الأوسط، فيما التقى الملك عبد الله جولدا مائير مرتين. أما الملك الراحل حسين فكانت علاقته وثيقة بالكيان الصهيوني بالتقائه بزعماء صهاينة مرارًا وتكرارًا، لعل أبرز ما قام به والذي يندرج تحت بند الخيانة العظمى عندما “طار بطائرته مساء 25 سبتمبر 1973 ليحط في مطار اللد في تل أبيب ليبلغ إسرائيل بموعد حرب 6 أكتوبر مؤكدًا لجولدا مائير أن السادات والأسد سيعتديان على دولتكم ظهر السادس من شهر أكتوبر 1973” وهذا يؤكد عمق العلاقة بين الطرفين.