رئيس المكتب السياسي لأنصار الله صالح الصماد : ليس أمام الشعب اليمني إلا النصر أو النصر
الحقيقة | صنعاء |
قال رئيس المكتب السياسي لأنصار الله صالح الصماد إنه ليس أمام الشعب اليمني بعد عام من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم إلا النصر، وتضحياته الكبيرة ليس لها إلا النصر وهزيمة العداون.
وأضاف الصماد في الفعالية الكبرى التي حضرها مئات الآلاف من المواطنين تحت شعار عام من الصمود في وجه العدوان عصر اليوم السبت” لقد خرج أبناء اليمن اليوم في أكبر تجمع تشهده الجزيرة العربية لتقول لا لأكبر عدوان يشن على دولة لم تعاد أحدا وشعب لم يسيئ في علاقاته إلى أي دولة”.
وتابع “شعبنا قال لا للهيمنة ولا للاحتلال في زمن حذفت لا من قاموس العرب.. في زمن تلاشت فيه كل شعارات العالم المتحضر بادعائهم دعم حقوق الإنسان والرأي الآخر”.
وأكد الصماد فشل كل أهداف العدوان الدنئية في مختلف الصعد، فعلى الصعيد العسكري رغم الاماكانيات الهائلة للعدوان أمام شعبنا الا انها فشلت في تحقيق أي نصر ميداني حتى أنها لم تستطع تأمين مساحة صغيرة، كما حدث ويحدث في قصر المعاشيق في مدينة عدن التي تعيث فيها داعش والقاعدة فسادا.
ولفت بالقول” بالنسبة للوضع الاقتصادي الذي كان يتحدث عنه عملاء الرياض في العام 2014 بأن الاقتصاد كان منهارا وانهم لن يستطيعوا دفع رواتب الموظفين في الشهور القادمة مع أنهم لم يكونوا في حصار ، اتضح زيف كل ذلك وعداؤهم لهذا الشعب، وبعد ذلك حاولوا خلال عام من العدوان ضرب الاقتصاد اليمني، لكننا وبفضل الله حافظنا على جزء كبير من التماسك الاقتصادي.
وخاطب الصماد الشعب بالقول” أنتم على مشارف النصر وساعات الحسم قد دنت فإرادة الله أن تًكسر شوكة العدوان على حجر صمودكم وثباتكم”.
وقال “عام من القتال والفتك والتدمير يرتكبه النظام السعودي ومن وراءه أمريكا وحلفائها.. عام من الحصار عام من الحرب النفسية والإعلامية استخدمت فيها كل الوسائل لزعزعة شعبنا وتركيعه لكنه لم يستطع رغم كل ذلك.. عام حشد فيه كل شذاذ الآفاق تحت رعاية النظام السعودي لجعل اليمن مسرحا للفوضى والقتل والتدمير عام دمرت فيه البنية التحتية والانهيار الاقتصادي الذي كان يبشر عملاءهم قبل أعوام بوقوعه”.
كما نبه الصماد إلى ما يحيك له العدوان من مؤامرات بعد فشله عسكريا، قائلا بعد أن فشل العدوان في تحقيق مايريده بآلته العسكرية يسعى لتحقيق أهدافه عن طريق السياسة والمال.
وأشار الصماد إلى أنه في عام العدوان برزت كثير من الاشكالات وبعض الأخطاء سيتم معالجتها في قادم الأيام بالشراكة مع المكونات السياسية الوطنية.
وقال” المكونات السياسية التي امتزجت دماء أبنائها عليهم أن يدركوا حساسية المرحلة الحالية وأن يعملوا على تماسك الجبهة الداخلية التي يسعى العدوان جاهدا إلى زعزعتها.
ودعا الصماد المرتزقة إلى التراجع عن غيهم والنظر إلى مستقبلهم في الدنيا و الآخرة باعتبارهم خدام الخدام، وقال”وطننا يتسع للجميع رغم الجراح والآلام”. مضيفا”الفداحة أن تجد من أبناء الوطن من يمتطي آليات الغزاة ليغزوا وطنه ويكون يدا لقتل أهله وتدمير وطنه.”
وفي ختام كلمته، قال الصماد شكرا لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي قال كلمة الحق في وجه المستكبرين، وقال كذلك لأنه يعرف من هم اليمنيين، كما نشكر حزب الله وكل الأحرار في العالم، ونشكر الجموع التي احتشدت اليوم كون هذا الحشد سيغير المعادلة فما بعد هذا الحشد ليس كما قبله.
وكان حيا الصماد في بداية كلمته أبناء الشعب الصامدين والثابتين في وجه العدوان، كما حيا أبطال الجيش و اللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال وأبناء القبائل الرافدين بالأموال والقوافل للجبهات، كما ترحم على الشهداء ودعا للجرحى بالشفاء العاجل.