رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى اليمنية، عبد القادر المرتضى يكشف عن الجهة المعرقلة للإفراج عن الصبيحي
كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى اليمنية، عبد القادر المرتضى عن الجهة التي عرقلت صفقة تبادل كبيرة للأسرى تشمل شخصيات قيادية عسكرية في التحالف بالإضافة إلى أشخاص من ذوي عفاش.
وقال المرتضى في تغريدة على حسابه نشرها أمس الجمعة في ” تويتر” ” كنا خلال جولة المفاوضات الأخيرة في (عمّان) على وشك الاتفاق مع ممثل جبهات الساحل و المحافظات الجنوبية على صفقة تبادل تشمل (محمود الصبيحي) و (ابن طارق عفاش وٲخوه)
لكن ممثل (حزب الاصلاح) والذي كان يرٲس فريقهم رفض ذلك وأفشل الاتفاق.
وكان المرتضى قد أوضح في تصريحات سابقة بهذا الشأن أن جولة المفاوضات التي جرت مؤخرًا في الأردن برعاية الأمم المتحدة فشلت بسبب تعنت عن قصد من قبل قوى التحالف.
مضيفًا: “حاولنا بكل الطرق إنجاح مفاوضات عمان وقدمنا عددًا من المقترحات المنصفة لتجاوز الخلافات لكن دون جدوى”.
وتابع: أنهُ خلال جولة عمّان الطرف الآخر حاول القفز على ما تم الاتفاق عليه سابقا بوضع اشتراطات جديدة خارج الاتفاق، مشيرًا إلى أن الاختلاف الذي ساد حتى التفاهمات بين وفد الطرف الاخر كان سبباً رئيسياً في فشل هذه الجولة.
وأضاف “عرضنا عملية تبادل بأسرى يمنيين وسودانيين تم أسرهم في جبهات الحدود فرفضوا إلا بعد إطلاق سراح الأسرى السعوديين.
وأكد أن مزايدة أطراف العدوان بإنسانية ملف الأسرى ما هي إلا شعارات لا تتجاوز صفحات الإعلام.