رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن يحمل الأمم المتحدة مسئولية عدم التحقيق في جرائم العدوان، ويجدد المطالبة بلجان تحقيق دولية محايدة، ويدعو إلى تثبيت وحشية العدوان في ذاكرة الشعب
حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الأمم المتحدة مسؤلية عدم التحقيق في المجازر التي ارتكبت على مدى ألف يوم من العدوان الأمريكي السعودي، مجددا مطالبته بلجان دولية محايدة للتحقيق في تلك المجازر.
وقال في تغريدات له على تويتر مساء الأحد “إن المجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه خلال ألف يوم هي مجازر متعمدة مع سبق الإصرار، فالعدوان يرتكب المجزرة، ويقصف المسعفين، ويمنع خروج الضحايا من غاراته للعلاج خارج الجمهورية اليمنية، ويمنع إيصال الفرق الطبية والأدوية، لذلك نحن نحمل الأمم المتحدة مسؤلية عدم التحقيق”.
وأرفق الحوثي مع تغريداته مجموعة من الصور تظهر أشلاء أجساد ثمان نساء يمنيات وطفلتين من أسرة واحدة قضين بغارة جوية استهدفتهن وهن على سيارة مواطن بمنطقة حريب القراميش محافظة مأرب، وكن عائدات من حفل زفاف، معلقا على الجريمة بالقول “هذه هي أخلاق العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه، وهذا هو التزامه بالقانون، وهذه هي شرعيته، وهذا مشروعه الذي يدلل على وحشيته وإجرامه وارتكابه جرائم حرب”.
مضيفا “إن الطغيان والكبر والاستهتار هو ديدن قوى العدوان، ولهذا نطالب بلجان دولية محايدة للتحقيق بهذه المجزرة وغيرها”.
ودعا رئيس الثورية العليا الثوار اليمنيين في كل المحافظات إلى تثبيت إجرام العدوان في ذاكرة الشعب، وذلك بتعليق صور لكل مجزرة ارتكبت على مداخل المحافظات والشوارع الرئيسية، مرفقة بمعلومات عن ضحايا كل منها وزمانها ومكانها.
يذكر أن يوم الثلاثاء القادم سيوافق مرور ألف يوم من العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني، ارتكب خلالها الكثير من الجرائم المروعة بحق المدنيين، فيما شهدت الأيام القليلة الماضية تكثف طيران العدوان لغاراته في محافظات صنعاء والحديدة وتعز وصعدة ومأرب، استشهد على إثرها المئات وجرح الآلاف منهم، فيما تضررت الكثير من المباني العامة والخاصة والكثير من المزارع والبنى التحتية في اليمن، وكل هذه الجرائم حدثت وتحدث وسط صمت دولي مطبق