رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي حمود الموشكي لــــ للجنرال أبهيجيت كوها. ” استقدام العناصر التكفيرية والأسلحة عبر ميناء المخاء يزعزع أمن الملاحة البحرية”
التقى رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي حمود الموشكي ، اليوم بميناء الحديدة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت كوها. وفي اللقاء الذي ضم أعضاء الفريق الوطني ، تم مناقشة الجوانب المتصلة بتطبيق اتفاق استكهولم في ضوء تهرب الطرف الآخر من التزاماته بحسب الاتفاق. واستعرض رئيس الفريق الوطني اللواء الموشكي الأعمال الاستفزازية لقوى العدوان وخروقاته المستمرة لبنود الاتفاق بقصف الأحياء والمناطق السكنية، واستحداث التحصينات وحفر الخنادق القتالية. ونوه بخطورة استقدام قوى العدوان للعناصر التكفيرية والمنتمية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية عبر ميناء المخاء ، واستخدامها له كمحطة وصول لمختلف أنواع الأسلحة المتفجرات والألغام ، ودور ذلك في زعزعة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر . ودعا اللواء الموشكي، رئيس البعثة الأممية إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن تأهيل موانئ الصليف ورأس عيسى وتوفير الكهرباء لأبناء الحديدة. وعبر عن أسفه لتصريحات أمين عام الأمم المتحدة المنحازة لطرف قوى العدوان رغم ما يعانيه شعبنا من قتل ودمار وحصار على مدى سبع سنوات، في الوقت الذي كان يجب عليه الالتزام بأهم المبادئ التي أنشأت من اجله هذه المنظومة الدولية وهو الحياد . وأكد اللواء الموشكي أن الجانب الوطني قد نفذ جميع التزاماته وقدم العديد من التنازلات في سبيل المضي قدما لتنفيذ اتفاق استوكهولم ، رغم أن الطرف الآخر وإلى اللحظة لم ينفذ شيء من التزاماته .. معتبرا تهرب الطرف الآخر من تنفيذ الاتفاق ، يجعل الوضع في الحديدة ضبابياً ومستعصياً على الحل، كما يعيق إبداء الطرف الوطني مزيداً من التعاون رغم حرصه على حقن الدماء اليمنية من أي طرف كان. وطالب رئيس الفريق الوطني ، البعثة الاممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ ما عليه من التزامات وإعادة تفعيل نقاط الرقابات والعمل بالآليات المشتركة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في كما تم الاتفاق عليه مسبقاً. كما طالبها بالقيام بدورها الإنساني والأخلاقي لاتخاذ قرار حازم بمنع القرصنة البحرية واحتجاز السفن النفطية والغذائية باعتبار أن اتفاق استوكهولم كان إنسانيا بالدرجة اللأولى. من جانبه عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة عن شكره لتعاون الفريق الوطني والتزامه بالتفاهمات المبرمة. وأكد حرص البعثة خلال المرحلة الحالية للالتقاء مع جميع الأطراف لتنفيذ خطة إعادة الانتشار وتفعيل نقاط الرقابة واستكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم . وعبر عن قلقه من الاستخدام العسكري لميناء المخاء وما يشكله ذلك من زعزعة لأمن الملاحة البحرية.. لافتا إلى أن الميناء يُعد خارج إطار اتفاق استوكهولم وخارج أجندة عمل البعثة. وأشار إلى سعي البعثة لتحشيد المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن لاتخاذ قرار ملزم بتخفيف فترة الاحتجاز لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية، باعتبار ذلك من الأولويات الملحة . ولفت إلى الاتفاق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإعادة تأهيل موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وتأمين الكهرباء لأبناء الحديدة وتقديم الدعم اللازم للمركز الوطني للتعامل مع الألغام