رئيس الجمهورية يوجه بالاهتمام بالمستثمرين وإيجاد نظام متكامل للحوافز والمزايا الاستثمارية ويؤكّـدُ على ضرورةَ الاهتمام بالمعاقين والجرحى ويشدد على ضرورة تأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية

التقى رئيس هيئة الاستثمار ونائب وزير الداخلية ووجّهه بمواصلة البناء النموذجي لأجهزة الأمن والإيماني لمنتسبيها:

شدّد الرئيسُ المشير مهدي محمد المشاط، على ضرورةِ الاهتمام بالمستثمرين، وتذليل كامل الصعوبات أمامهم، وزيادة عدد المشاريع الاستثمارية.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأحد، في العاصمة صنعاء، رئيسَ الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور.

وفيما جرى خلال اللقاء مناقشةُ واقع الاستثمار في الجمهورية اليمنية وأبرز العوائق وكيفية حلها، جدّد الرئيسُ المشاط التأكيدَ على الحرص على إيجاد نظام متكامل للحوافز والمزايا الاستثمارية.

ولفت الرئيسُ المشاط إلى زيادة مخزون الفرص الاستثمارية على مستوى المؤسّسات المركزية القطاعات والمحافظات، مؤكّـداً أهميّة أن يكون لكل محافظة مخزونٌ من القطع الاستثمارية لترويجها للمستثمرين.

وحَثَّ على الترويج الاستباقي لفرص استثمارية جاهزة مع مواقعها ونظام حوافزها المتكامل.

وفي سياقٍ منفصل، أكّـد الرئيس المشاط على ضرورة الاهتمام بالبناء والتأهيل لمنتسبي الأجهزة الأمنية وترسيخ المبادئ والقيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم، لافتاً إلى ضرورة بناء مناطق نموذجية على مستوى المحافظة والمديرية.

وفي لقائه بنائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أشاد الرئيس المشاط، بالنجاحات المتلاحقة التي تحقّقها الأجهزةُ الأمنية في إفشال مخطّطات العدوان وضبط الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار.

وحثَّ فخامة الرئيس على تحسين أوضاع أقسام الشرطة وبناء وتأهيل منتسبيها واتِّخاذ الإجراءات الرادعة بحق من يسيء لسمعة رجال الأمن وتشويه الإنجازات الأمنية التي تحقّقت بفضل الله وجهود الرجال المخلصين في المؤسّسة الأمنية.

وثمّن جهود رجال المرور، ووجّه بالاهتمام بشرطة المرور خلال العام الحالي لإحداث نقلة نوعية في العمل المروري والتخفيف من الازدحام، والظهور بمظهر يليق برجال المرور.

وحث الرئيس المشاط المواطنين على التعاون مع رجال الأمن بشكل عام وشرطة المرور بشكل خاص، مبينًا أن الوعي المجتمعي له دور مهم في انضباط حركة السير.

الرئيس يؤكّـدُ ضرورةَ الاهتمام بالمعاقين والجرحى

التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، أمس الأحد، بدار الرئاسةِ، المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي ناصر مغلي.

وَاستمع خلال اللقاء، إلى شرح موجز عن آثار العدوان الأمريكي السعوديّ والأسلحة المحرمة، على زيادة نسبة المعاقين في الجمهورية اليمنية، وارتفاع أعداد إعاقة الدماغ وتشوهات الأطفال خلال أكثر من ثماني سنوات من العدوان.

وأشَارَ الرئيس المشاط إلى أن ما خلّفه العدوان من الألغام، أضاف شريحة كبيرة من المدنيين إلى المعاقين.

وأكّـد ضرورةَ الاهتمام بالجرحى والمعاقين بشكل عام، وخَاصَّةً الذين أُصيبوا في جبهات العزة ومواقع الشرف والبطولة، والذين يستحقون الدعمَ بالدماء وليس بالمال فقط.