رئيس الجمهورية يلتقي الكتلة البرلمانية لمحافظة إب
وتطرق اللقاء إلى الأدوار الوطنية لأعضاء البرلمان خلال المرحلة الراهنة وجهودهم في تعزيز الإستقرار المجتمعي جراء ما خلقه العدوان والحصار من تداعيات، أثرت سلبا على الأوضاع الصحية والأجتماعية والثقافية والمعيشية للشعب اليمني.
واستعرض اللقاء التحديات التي فرضها إستمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور إستثنائي من قبل أعضاء مجلس النواب، لمواجهة التحديات الراهنة وإسهامهم في معالجة القضايا المجتمعية بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفي اللقاء أشار الرئيس الصماد إلى ما تمثله محافظة إب من تجربة نضالية وطنية لا يمكن المزايدة عليها.
وقال ” إن أبناء إب العاصمة السياحية لليمن تفردوا بميزة التعايش وجنبوا المحافظة ويلات العنف والإقتتال وهو ما حرص عليه تحالف العدوان خلال الفترة الماضية لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد “.
وأضاف ” ما تقدمه إب اليوم الإنسان والمجتمع والشخصيات البرلمانية والعلماء والعقلاء والمشائخ من نموذج في التعايش ينبغي أن تقتدي به بقية المناطق والمحافظات”.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي ونبذ الخلافات والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء ويرتكب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وحث على استمرار الصمود في مواجهة العدوان وتقديم الدعم للمرابطين في جبهات العزة والشرف والبطولة وتحمل أعباء الضغط على الخدمات والموارد جراء النزوح.
وقال ” الصمود والصبر هو ناتج الوعي والتجربة الناضجة جراء الاستهداف الدائم الشعب اليمني وتجربة حروب المناطق الوسطى التي أسهمت بفعالية في تحصين الجبهة الداخلية وصمود المحافظة ومواجهتها للعدوان”.
وأشاد الرئيس الصماد بما تزخر به محافظة إب من مقومات سياحية أثرية فضلا عن عطائها الوطني الزاخر عبر الشخصيات السياسية والنضالية التي قادت التحولات الوطنية أمثال المناضلين علي عبدالغني والربادي وجارالله عمر والإرياني وغيرهم الكثير.
ولفت إلى ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار للعام الثالث على التوالي والجهود المبذولة لتجاوز هذه المحنة والإتجاه نحو بناء السلام ومستقبل اليمن المنشود الذي يتطلع فيه الجميع للعدالة والمساواة والأمن والإستقرار.