رئيس الجمهورية خلال زيارته وزارة الداخلية: يؤكد انتهاء زمن تقييد الجريمة ضد مجهول بعد ثورة 21 من سبتمبر المباركة ويحثّ على استمرار النزول الميداني لتقييم أداء أقسام الشرطة واستقبال شكاوى المواطنين.
قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بزيارة وزارة الداخلية، حيث كان في استقباله وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، ونائبه اللواء عبدالمجيد المرتضى.
وخلال الزيارة، اطّلع الرئيس المشاط على سير العمل في الوزارة وقطاعاتها في تنفيذ البرامج والخطط المرسومة خلال العام الجاري، ذات الصلة بالأمن والتأهيل والتدريب، وتحسين الأداء الأمني في مختلف الوحدات.
كما اطّلع على ما أنجزته وزارة الداخلية من نجاحات أمنية على مختلف المسارات، والمستويات، والوحدات الأمنية، خاصة ما يتعلق بضبط الجريمة قبل وقوعها، إلى جانب مستوى البناء المؤسسي للأجهزة الأمنية المختلفة.
واستمع إلى شرح مفصّل عن إنجازات وزارة الداخلية فيما يتعلق ببرامج الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وما قطعته من أشواط وخطوات خلال العام الجاري في مختلف المهام والأنشطة والمشاريع، خاصة ما يتصل بترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
كما اطّلع الرئيس المشاط على ما حققته اللجان التي نفذت نزولاً ميدانياً إلى المحافظات لتقييم أقسام الشرطة، واستقبال شكاوى المواطنين ضد بعض مراكز الشرطة.
وأشاد بما حققته وزارة الداخلية، وقطاعاتها، ووحداتها من إنجازات في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز السكينة العامة، وإفشال مخططات العدوان.
وأكد الرئيس المشاط انتهاء زمن تقييد الجريمة ضد مجهول بعد ثورة 21 من سبتمبر المباركة .. مشيداً بجهود ويقظة منتسبي الوحدات والأجهزة الأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار منذ ما يقارب سبع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي – السعودي على الشعب اليمني.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية المختلفة حققت إنجازات كبيرة، وأفشلت مؤامرات العدوان في الجبهة الأمنية، التي تُعد مرتكزاً أساسياً للبناء والتنمية، وعاملاً حاسماً في الانتصار على قوى العدوان والمرتزقة.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس المشاط، أهمية أن تكون الخطط الأمنية منسجمة مع الوضع الراهن، لمكافحة الجريمة، وإفشال مخططات العدوان الهادفة إلى إقلاق الأمن والسكينة العامة.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع السلطة القضائية، للبت في القضايا والملفات العالقة، بما يكفل تحقيق العدالة وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أهمية استكمال البرامج والمشاريع، التي بدأت وزارة الداخلية في العمل بها .. مؤكداً أنه سيكون عوناً وسنداً لقيادة وزارة الداخلية في تنفيذ مهامها وأعمالها، واستكمال الإصلاحات الشاملة للوزارة والمؤسسات التابعة لها، بما يحقق للمواطن الأمن على نفسه وماله.
وحثّ الرئيس المشاط على استمرار النزول الميداني لتقييم أداء أقسام الشرطة، واستقبال شكاوى المواطنين.