رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماعا بقطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي :لا يجوزُ أن يكونَ العدوانُ والحصارُ ذريعةً لعدم القيام بواجبنا والارتقاء بأداء المؤسّسات
Share
رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماعا بقطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي
:لا يجوزُ أن يكونَ العدوانُ والحصارُ ذريعةً لعدم القيام بواجبنا والارتقاء بأداء المؤسّسات
أكّـد أن القطاع َالخدمي معنيٌّ بالتحَرّك بوتيرة عالية لتقديم الخدمات والمشاريع للمواطنين:
جَــدَّدَ الرئيسُ المشير مهدي محمد المشاط، التأكّيدَ على أن القطاع الخدميَّ معنيٌّ بالتحَرّك بوتيرة عالية وتعاون الجميع لضمان تكامل الجهود والاستفادة من الموارد المتاحة لتقديم الخدمات والمشاريع للمواطنين وتسهيل المعاملات، ليتمكّن المواطن من الحصول على الخدمة بصورة سريعة وميسَّرة.
جاء ذلك خلال ترؤُّسه، أليوم الاثنين، اجتماعاً بقطاعِ الخدمات والتكافل الاجتماعي، بحضور مسؤولي الجهات التابعة للقطاع.
جرى خلال الاجتماع مناقشة الآليات الممكنة لتطوير الخدمات وتسهيل وتسريع معاملة حصول المواطنين عليها.
وعبّر عن الأمل في أن يرتقيَ أداءُ الجهات الحكومية لتجاوز الوضع الحالي، والعمل بشكلٍ مكثّـف لإشعار المواطن بتحسنٍ ملموس سواءً في المعاملات أَو الخدمات التي يحصل عليها.
وتطرَّقَ فخامةُ الرئيس إلى الحصار الأمريكي والعدوان على اليمن، مؤكّـداً أن ذلك كان له الأثرُ الكبيرُ على البُنية التحتية والخدمات وانقطاع مرتبات موظفي الدولة.
وقال: “إنَّ الحصارَ الأمريكي كان وما يزالُ من أبرز المعوقات القائمة لتقديم خدمات الصحة والكهرباء والمياه النظيفة والطرق، ما انعكس على معاناة المواطنين سواءً بالحرمان منها أَو بتردي الخدمة التي يحصل عليها وارتفاع تكاليفها”.
وَأَضَـافَ الرئيسُ المشاط “لا يجوزُ أن يظل العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ على اليمن ذريعة لعدم قيامنا بواجبنا والارتقاء بأداء المؤسّسات والخدمات التي تقدّمها وقد أثبتت التجارب أن الحلول الناجحة تأتي من رحم المعاناة”.
وأشَارَ إلى أن توقُّفَ الدعمِ الشحيح الذي كانت تقدّمه المنظمات مؤخّراً يأتي كجزءٍ من خطوات دول العدوان بقيادة أمريكا لدفع البلاد نحو المزيد من التدهور في الخدمات، وهو ما لا يجب أن يكون إذَا وجدت الإرادَة واستشعر الجميع المسؤولية أمام الله والشعب.
وأوضح الرئيس المشاط أن الطاقةَ المتجددة أحد الحلول التي نتحدث عنها، ويمكن أن تخفف كلفة الخدمات وتسهم في تحسين جودتها واستمراريتها.