رئيس الثورية العليا خلال تعليقه على كلمة غينادي غاتيلوف في جنيف : موقف روسي متقدم نثمنه عالياً …ونأمل من الدولة الروسية مراجعة موقفها تجاه تسليم العملة المحلية اليمنية..وصوت اليمن لن يغيب
عين الحقيقة/ رصد ومتابعة
نثمن عاليا مواقف الخارجية الروسية التي تحدثت عنهاالكلمة التي ألقاها غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر جنيف والتي قال فيها :
1- أن روسيا لا يمكن أن تقبل بحصار اليمن و الذي اشار إلى أن هناك شائعات مقلقة (حد وصفه )عن هجوم مرتقب على الحديدة ثم التحرك نحو صنعاء مؤكداً أن روسيا لن تسمح بوقوع ذلك.
2- كما وصف ايضا الوضع بقوله أنه في حال استمرار الحرب في اليمن سيستفيد تنظيما داعش والقاعدة وغيرهما من الإرهابيين والمتطرفين.
3-وكما داعا إلى طرح مبادرة فورية لتحسين الواقع الإنساني في اليمن ووقف كل أشكال الحصار البحري والجوي والبري في اليمن.
4-وحذر من تصعيد الكارثة الإنسانية في اليمن في حال اقتحام ميناء الحديدة وشن هجوم لاحقا على العاصمة صنعاء مؤكدا أن ذلك أمر “غير مقبول.
5-و دعا إلى استئناف عمل مطار صنعاء الدولي بشكل اعتيادي بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
6-قال إن موسكو تجري اتصالات مع جميع أطراف الأزمة في اليمن وشركائها في الخليج” مؤكدا أن موسكو ستواصل جهودها في مجال تسوية هذه الأزمة.
7-أكد غينادي على وقف الحرب التي وصفها بـ”المجنونة”.
اننا ننظر الى كل هذه النقاط التي تحدث عنها بانه موقف متقدم في توضيح مايدور في اليمن للمجتمع الدولي خصوصا في ظل شراء الاصوات والمواقف الذي يعمل العدوان الامريكي السعودي وحلفائه على تدمير وتفتيت وحصار وحظر غير مبرر ولا قانوني بل ينتهك الحقوق والمواثيق ويدمر الدولة اليمنية ويعمد الى ارتكاب جرائم حرب يومية او شبة يومية على مدى فترة العدوان التي هي في عامها الثالث بلؤم واستحقار واستهتار بدماء المدنيين والاطفال والنساء وعليه اننا هنا نحمل المسؤلية الكاملة عن كل ماارتكبه ويرتكبه العدوان في الجمهورية اليمنية امريكا والسعودية وحلفائهم دولا وجماعات ونقول لهم ان تغيب صوت الحرية والثورة فاليمن المناهض لسياستكم في المنطقة لايمكن بحال اسكاته بقوة السلاح وقد جربتم في الماضي والحاضر وعرف العالم ذلك وان ابناء الشعب لايمكن بحال ان يقبلوا بالرضوخ والذل والهوان باستعماركم ومليشياتكم الارهابية مهما تماديتم في غيكم وتطاولتم برعونتكم وسفهكم ضد الشعب اليمني الذي اراد له حل عادل اوشك على المضي فيه لولا مؤامرتكم وبالرغم من ذلك فانه واثق من انه سينال النصر وسيحقق الحل العادل رغم مشاريعكم التدميرية والله ناصر المستضعفين.
انني أمل من الدولة الروسية العظمى مراجعة موقفها تجاه تسليم العملة المحلية اليمنية التي طالبنا بطباعتها عبر البنك المركزي بصنعاء كون المواقف الروسية المشرفه مع اليمن ،وماتربط البلدين من علاقة قوية عبر تاريخ طويل واتفاقات امنية سابقة لازالت في ذاكرة الشعب اليمني حكومة وشعبا وكونها احدى الحلول لحل المجاعة من خلال تسليم الرواتب التي كنا نسلمها في الشمال والجنوب والشرق والغرب من مناطق الجمهورية اليمنية .
انني على يقين ان روسيا لايمكن أن تتجاهل مايحاك ضد اليمن من مؤامرات قد تؤثر على المنطقة بشكل عام وعلى السلم العالمي والدولي ، خصوصا في ظل تحالف شر العدوان الذي يدأب على دعم و توسيع نشاطات التنظيمات الإستخبارتية الامريكية في اليمن .