رئيس أكبر شركات الشحن البحري العالمي الداعمة للكيان الصهيوني ميرسك فينسنت : الأشهر المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لشركات النقل والتحالف البحري غير ناجح ولن نعود للإبحار عبر البحر الأحمر أو خليج عدن بسبب التأثير الهائل للهجمات اليمنية
الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك الداعمة للعدو الإسرائيلي:
الأشهر المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لشركات النقل
سلاسل التوريد لشركات الشحن تضع قطاع النقل تحت ضغط كبير خصوصا مع زيادة التكاليف وطول فترة رحلات الشحن
ميرسك لن تعود للإبحار عبر البحر الأحمر أو خليج عدن إلا بعد ضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع
التحالف البحري غير ناجح حتى الان
أكدت كبرى شركات الشحن البحري العالمي اليوم تصاعد القلق من تبعات تدشين اليمن المرحلة الرابعة من التصعيد
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فينسنت كليرك إن الأشهر المقبلة ستكون صعبة على شركات النقل والشركات على حد سواء، حيث يمتد الوضع في البحر الأحمر إلى الربع الثالث من عام 2024.
وفي حديثه خلال فعالية عبر الإنترنت مع العملاء مؤخرًا، تحدث فينسنت كليرك عن التحديات التي فرضتها الهجمات المستمرة على السفن في البحر الأحمر / خليج عدن على الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد. وفي الوقت الحالي، تواصل سفن ميرسك التحويل حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. وأقر بأن الوضع صعب لكل من شركات النقل والشركات التي تحتاج إلى نقل بضائعها.
وتوقع ريس شركة “ ميرسك ” الدنماركية الداعمة للكيان الصهيوني تقلص الإنتاج العالمي إلى ادنى مستوى له منذ عقود .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك” للشحن البحري ان الشركة لن تعود للإبحار ثانية عبر البحر الأحمر
وأشار الى المسافة الطويلة لرحلات الشحن وتقلص القدرة الاستيعابية، أدى إلى ارتفاع سعر الحاوية بشكل كبير
وأضاف ” كلما طال أمد هذه الأزمة في البحر الأحمر، كلما ترسخّت تكاليفنا بشكل أعمق
بدورها قالت مؤسسة ستاندر آند بوزر جلوبال كوموديتي إنسايتس إن تكاليف حاوية الشحن الواحدة ارتفع من 1600 دولار في المتوسط إلى ما يزيد عن 5000 آلاف دولار
وأشار رئيس أبحاث سلسلة التوريد في شركة إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجنس إنه تم تحويل مسار سفينة الحاويات حول أفريقيا يزيد من التكلفة المباشرة للشحن بإضافة 10 أيام والكثير من الأميال والوقود